مقتل 17 بعد غرق قارب للروهينغا في خليج البنغال
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
قال عاملون في مجال المساعدات الإنسانية في ميانمار إن 17 على الأقل من الروهينغا لقوا حتفهم و30 لا يزالون في عداد المفقودين بعد غرق قارب بسبب سوء الأحوال الجوية في خليج البنغال في وقت سابق هذا الأسبوع.
وأضاف المتطوعون أنه جرى إنقاذ ثمانية أشخاص من القارب الذي كان متوجها إلى ماليزيا، وهي وجهة مفضلة للآلاف من مسلمي الروهينغا الفارين من الاضطهاد والفقر في ميانمار وبنغلاديش.
إطلاق نار على سيارة وزير الدفاع اللبناني منذ ساعة عقوبات أميركية وبريطانية تستهدف حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة منذ ساعتين
ولم تتضح نقطة انطلاق القارب.
وقال مين تال واه رئيس مؤسسة (شوي ياونج ميتا) للإنقاذ ومقرها منطقة راخين الساحلية بميانمار «بدأنا نعثر على جثث في السابع من أغسطس».
وأردف، قائلا: «عثرنا على 17 جثة خلال ثلاثة أيام.. عثرنا على بعض أحياء»، مضيفا أن بين القتلى عشر نساء.
وقال موظف في مجال المساعدات من الروهينغا في بلدة ماونغداو على الحدود مع بنغلاديش إن القارب أبحر وسط أحوال جوية سيئة وإن نحو 500 آخرين لا يزالون يأملون في العبور إلى ماليزيا.
ويعيش نحو مليون من الروهينغا في أماكن مكدسة في بنجلادش، وبعضهم قد فروا من حملة قمع مميتة في 2017 على يد جيش ميانمار الذي ينفي ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
ولقي عدد غير معروف منهم حتفه في البحر بسبب المرض والجوع والإعياء أثناء محاولتهم الوصول في قوارب متهالكة إلى ماليزيا وإندونيسيا اللتين بهما أغلبية مسلمة.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي: تدفق المساعدات لقطاع غزة دون الحد الأدنى للاحتياجات الإنسانية
يمانيون../
حذر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان من أن المساعدات الإنسانية التي وصلت إلى قطاع غزة منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ لا تلبي سوى جزء يسير من الاحتياجات العاجلة، مما يفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.
وأوضح المرصد أنه على الرغم من تسجيل زيادة في عدد الشاحنات الداخلة، فإن جزءًا كبيرًا منها يحمل بضائع غير أساسية للتجار، ولا تمثل أولوية لسكان القطاع الذين يعانون من كارثة إنسانية غير مسبوقة.
ووفقًا لتقارير المرصد، فقد وصل إلى القطاع نحو 8500 شاحنة منذ سريان الاتفاق، لكن 35% فقط من هذه الشاحنات توجهت إلى شمال قطاع غزة، مما يعني أن ما وصل إلى كامل القطاع لا يغطي حتى نصف الاحتياج اليومي للسكان.
وفيما يخص الإيواء، أشار المرصد إلى أن ما تم إدخاله من الخيام بلغ 9500 فقط، معظمها من النوع الرديء، بينما تشير التقديرات إلى حاجة القطاع إلى 120 ألف خيمة على الأقل، ما يعني أن نسبة ما وصل لا تتجاوز 8% من الاحتياج الطارئ.
كما لفت إلى أن الاحتياج العاجل من الوقود والغاز لدعم الخدمات الطارئة يصل إلى 30 شاحنة يوميًا، بينما لم يدخل فعليًا سوى 14 شاحنة يوميًا، وهو ما لا يغطي احتياجات المستشفيات ومحطات توليد الكهرباء والمرافق الحيوية الأخرى.
وفي سياق جهود إعادة الإعمار، وثّق المرصد دخول 4 معدات صغيرة فقط لتهيئة معبر رفح، رغم أن الاتفاقيات تقتضي إدخال 100 من المعدات الثقيلة المتنوعة لرفع الأنقاض وانتشال الضحايا وإعادة فتح الطرق المدمرة.
كما شدد المرصد على أن المستشفيات لا تزال تواجه نقصًا حادًا في المعدات الطبية الضرورية، حيث لم يتم إدخال أجهزة طبية حيوية مثل أجهزة الرنين المغناطيسي، والتي تعد ضرورية لاستئناف العمل في مستشفى الشفاء الذي تعرض لتدمير واسع النطاق.
وأكد المرصد أن استمرار المماطلة في إدخال الاحتياجات الأساسية يفاقم من معاناة المدنيين الفلسطينيين ويعمّق الأزمة الإنسانية في القطاع، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل للضغط من أجل إدخال المساعدات دون تأخير، وضمان وصول الدعم الكافي لتخفيف معاناة السكان.