أعلنت القيادة المركزية الأميركية، يوم الثلاثاء، القبض على خالد أحمد الدندل، القيادي في تنظيم داعش، الذي يُعتقد أنه قدم الدعم لعناصر من التنظيم في فرارهم من أحد سجون الرقة شمال شرقي سوريا في 29 أغسطس المنصرم.

ووفقًا لبيان نشرته القيادة على منصة "إكس"، كان بين الفارين خمسة سجناء، هم روسيان وأفغانيان وليبي.

وأوضحت القيادة أن قوات سوريا الديمقراطية تمكنت من إعادة القبض على الروسي عبد الواحد إخوان والليبي محمد نوح محمد، بينما لا يزال البحث جاريًا عن الروسي تيمور تالبركن عبداش والأفغانيين شعب محمد العبدلي وعطال خالد زار.

لم تعلق قوات سوريا الديمقراطية على الفور على تفاصيل حادثة الفرار أو عملية إعادة القبض على الفارين.

وأضاف الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة الوسطى الأميركية، أن هناك أكثر من 9000 عنصر من تنظيم داعش محتجزين في أكثر من 20 منشأة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية، مما يعتبر بمثابة "جيش" للتنظيم. وأشار كوريلا إلى أن هروب عدد كبير من عناصر داعش يشكل خطرًا كبيرًا على المنطقة وخارجها.

القبض على خالد أحمد الدندل، الذي تم في الأول من سبتمبر الجاري، يُعتبر جزءًا من الجهود المستمرة لمكافحة التنظيم الإرهابي ومنع تهديداته المتزايدة في المنطقة.

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: القيادة المركزية الأميركية داعش سوريا سجناء التنظيم الارهابى جيش القبض القبض على

إقرأ أيضاً:

الأردن يعلن استعادة مواطنين اثنين اختطفا في سوريا قبل أكثر من أسبوعين

كشفت وزارة الخارجية الأردنية، السبت، عن عودة مواطنين اثنين جرى اختطافهما قبل أكثر من أسبوعين في منطقة اللجاة شمال شرقي محافظة درعا جنوبي سوريا.

وقالت الخارجية الأردنية، في بيان، إن "المواطنين الأردنيين المختطفين في سوريا ماهر بشير عبد الله الصوفي، ومحمود سميح أحمد عويضة، عادا إلى أرض المملكة سالمين وبصحة جيدة".

وأضافت أن عودة المواطنين الأردنيين جرت "بالتنسيق مع السلطات السورية التي أمنت إطلاق سراحهما ونقلهما إلى المملكة"، مشيرة إلى أنها "تابعت مع السلطات السورية المختصة، منذ التبليغ عن فقدانهما".


وأشارت إلى أن هذه المتابعة استمرت "من خلال مديرية العمليات والشؤون القنصلية، وسفارة المملكة في دمشق، حتى العثور عليهما، وعودتهما إلى أرض المملكة".

وأعرب بيان الخارجية الأردنية، عن "التقدير لتعاون السلطات السورية في تأمين إطلاق سراحهما وإعادتهما إلى المملكة، حيث تم تسليمهما عبر القنوات الرسمية".

وكانت الوزارة الأردنية، كشف أواخر شهر آب /أغسطس الماضي عن اختفاء من مواطني المملكة في سوريا، دون التطرق إلى مزيد من التفاصيل حول ملابسات الحادثة.

وبحسب منصات سورية، فإن بشير الصوفي ومحمود سميح عويضة اللذين اختفيا في سوريا قبل أكثر من أسبوعين، جرى اختطافهما من قبل عصابة في قرية الزباير بمنطقة اللجاة.


والمختطفان هما سائقان، جرى تسلمهما من قبل اللواء الثامن في جنوب سوريا قبل إعادتهما إلى الأردن من دون دفع الفدية المالية التي طالبت بها العصابة المدعومة من فرع الأمن العسكري في درعا، وفقا لـ"تلفزيون سوريا" المعارض.

وسبق أن اعتُقل مواطنون أردنيون في سوريا من قبل النظام السوري واختُطف آخرون بعد قيام الثورة السورية عام 2011، وما تلاه من حرب دموية لا تزال البلاد ترزح تحت وطأتها.

ولم يتم الكشف عن أرقام محددة للأردنيين في سجون النظام السوري، إلا أن وزارة الخارجية الأردنية قالت قبل سنوات إن عدد من جرى اعتقالهم في سوريا بعد إعادة فتح المعبر الحدودي بين البلدين في تشرين الأول /أكتوبر عام 2018، وصل إلى 30 مواطنا أردنيا.

مقالات مشابهة

  • الأردن يعلن استعادة مواطنين اثنين اختطفا في سوريا قبل أكثر من أسبوعين
  • تركيا تعتقل داعشياً على خلفية هجوم كنيسة في إسطنبول
  • القيادة المركزية للجيش الأمريكي “تتلقى تقييما” من الأردن حول الوضع في الشرق الأوسط
  • القيادة المركزية الأمريكية: دمرنا 3 مسيرات ومركبة للحوثيين في اليمن
  • واشنطن ترفض إجراء انتخابات الإدارة ‎الذاتية في شمال وشرق سوريا
  • الإطاحة بأحد تجار السلاح المنفلت شرقي بغداد
  • الجيش الأميركي يعلن قتل عضو في داعش في غارة في شرق سوريا
  • مقتل ضابطين وإصابة آخرين في هجوم لـ"داعش" بالعراق
  • ارتفاع كبير لعدد قتلى الإعصار ياجي في فيتنام
  • تحقيق يكشف عن تحرش جنسي يطال موظفات وكالة المخابرات المركزية الأميركية