وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من نظيرته الإندونيسية
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
تلقى سامح شكري وزير الخارجية، اليوم الخميس، اتصالاً هاتفياً من وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودى.
وصرح السفير أحمد أبو زيد، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بحسب صفحة الوزارة على فيسبوك، بأن الاتصال تناول أوجه العلاقات الثنائية بين مصر وإندونيسيا وسبل تعزيزها خلال المرحلة القادمة، بالإضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، في ضوء علاقات الصداقة التاريخية التي تربط بين البلدين.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن وزيريّ الخارجية تبادلا الرؤى حول آخر مُستجدات قضايا المنطقة، وفي مُقدمتها تطورات القضية الفلسطينية والشأن الليبي والأزمة السودانية، حيث حرصت الوزيرة الإندونيسية على الاستماع للرؤية المصرية إزاء سُبل التوصل إلى تسويات عادلة وشاملة لقضايا وأزمات المنطقة نحو تحقيق الاستقرار المنشود.
الدور الهام الذي تلعبه مصرمن جانبها، أكدت الوزيرة الإندونيسية، أن بلادها تعول على الدور الهام الذي تلعبه مصر كعنصر رئيسي للاستقرار في المنطقة، معربة عن أملها في استمرار التنسيق والتشاور بين الجانبين حول القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخارجية سامح شكري مصر إندونسيا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: التصعيد في المنطقة سببه العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة
قال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين المغتربين بالخارج، إنه كان هناك 5 لقاءات مع مبعوثي الولايات المتحدة إلى اليمن ولبنان ومنطقة القرن الأفريقي، والمبعوث الأمريكي في السودان، ونقاشات مطولة في تفاصيل الدور المصري في محاولة حل هذه الأزمات.
حرص أمريكي على التشاور مع مصروأشار «عبد العاطي» خلال لقاء خاص على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أنه كان هناك حرص أمريكي على التشاور مع مصر، فيما يتعلق بالوضع في السودان، والأزمة اليمنية، ومنطقة القرن الأفريقي، وأمن وسلامة التجارة العالمية، مشددا على أن مصر من أكثر الدول العالم تضررا مما يحدث من توتر في منطقة البحر الأحمر.
وأوضح أنه قابل المبعوث الأمريكي إلى لبيبا، وأكد بوضوح أن التصعيد في المنطقة والتوتر والأزمات فيها مرتبطة بلب الصراع في المنطقة «القضية الفلسطينية»، واستمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على سكان قطاع غزة، مشددا على أهمية التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، باعتبار أن هذا هو السبيل الوحيد لخفض حدة التصعيد، سواء كان في لبنان ومنطقة البحر الأحمر، مؤكدا أن الجهد المصري سيستمر وسيتواصل، لأنها دولة إقليمية ورئيسية ومعنية بالأمن والاستقرار في المنطقة.