نداء عاجل لإجلاء اللاجئين السودانيين بمناطق الاشتباكات في إثيوبيا
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أطلقت تنسيقية اللاجئين السودانيين بإقليم أمهرة الإثيوبي إستغاثة عاجلة لإجلاء العالقين في مناطق الاشتباكات، وكشفت أوضاع كارثية للسودانيين في معسكر “ترانزيد” بالقرب من مدينة المتمة الإثيوبية المُتاخمة للحدود السودانية.
الخرطوم ــ التغيير
و تواصل حركة “فانو” الإثيوبية سيطرتها على منطقة المتمة الواقعة مع الحدود السودانية ، لليوم الثالث على التوالي في ظل اشتباكات متواصلة بين حين وآخر بين الجيش الإثيوبي وحركة فانو.
وأوضحت تنسيقية اللاجئين السودانيين، إن الاشتباكات بين الأطراف الإثيوبية، أدت إلى انقطاع الامدادات الغذائية والمائية لليوم الثالث على التوالي في ظل إغلاق تام لسوق المتمة الذي يبعد بعد 7 كيلوا متر عن معسكر “ترانزيد” للاجئين السودانيين
ونوهت التنسيقية إلى أن الاشتباكات مازالت مستمرة في المنطقة وتوسعت دائرة الاشتباك و أمتدت إلى مدينة شيدي التي تضم أيضاً معسكر “افتيت” الجديد للاجئين السودانيين على بعد 10 كيلوا متر منها، ونوهت إلى أن المعاناة والتهديد الأمني ظل يلا اللاجئين السودانيين من حين إلى آخر.
و تشهد الحدود بين السودان وإثيوبيا تدهورًا ملحوظًا منذ أيام حيث تم تعليق حركة السفر بين البلدين. ويأتي هذا القرار بعد أن تمكنت مليشيا إثيوبية من السيطرة على بلدة المتمة، مما أثار قلق السلطات السودانية بشأن الأوضاع الأمنية في المنطقة.
وأدى الهجوم العسكري الذي نفذته قوات “فانو” المعارضة ضد حكومة آبي أحمد إلى تفاقم الأوضاع في منطقة المتمة، ودفع هذا التصعيد القوات الحكومية الإثيوبية إلى الانسحاب نحو منطقة القلابات داخل الأراضي السودانية، ما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة.
تتزايد المخاوف من تداعيات هذا التدهور على العلاقات بين السودان وإثيوبيا، حيث تسعى السلطات في كلا البلدين إلى احتواء الموقف. في الوقت نفسه، تتابع الجهات الدولية الوضع عن كثب، وسط دعوات للتهدئة والحوار بين الأطراف المعنية لتجنب المزيد من التصعيد.
في عام 2020، اندلعت مواجهات مسلحة عنيفة بين القوات الحكومية وقوات التيغراي غرب إثيوبيا، مما أدى إلى تدفق اللاجئين نحو الأراضي السودانية، ولا تزال هناك مخيمات موجودة في الراكوبة بولاية القضارف.
الوسومإثيوبيا السودانيين اللاجئين المتمة حركة فانوالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إثيوبيا السودانيين اللاجئين المتمة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يخطط لتفكيك مخيمات اللاجئين في جنين وطولكرم
يخطط جيش الاحتلال لتفكيك مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في مدينتي جنين وطولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة، وسط استمرار عدوانه على المنطقة منذ أكثر من شهرين.
وقال موقع "والا" في تقرير له، إن التحدي الأكبر أمام "الجيش الإسرائيلي" منذ بدء عمليته العسكرية على شمالي الضفة الغربية قبل أكثر من شهرين هو التعامل مع مخيمات اللاجئين التي تحولت خلال السنوات الأخيرة إلى "مدن حصينة".
وأوضح أنه "عندما كان الجيش يريد تنفيذ اعتقالات أو اغتيالات هناك، كان لزاماً عليه إدخال قوات سرية تعرض جنوده لخطر كبير، ووقتها كان المسلحون الفلسطينيون يفرون إلى القرى المجاورة أو يختبئون".
وتابع الموقع: "لإعادة حرية العمل للجيش الإسرائيلي في المخيمات التي تم تصميمها كحصون، كان على القوات استعادة حرية الحركة، ما يسمح لها بناء على معلومات استخباراتية دقيقة، بتحقيق سرعة الاستجابة على الأرض".
وقال إنه لتحقيق ذلك الهدف، قرر قائد قيادة المنطقة الوسطى بالجيش الإسرائيلي اللواء آفي بلوت، أنه "يجب تفكيك مخيمات اللاجئين في مدينتي جنين وطولكرم وتحويلها إلى مجرد أحياء أخرى".
وبحسب الموقع العبري، "بدأ الجيش الإسرائيلي عملية هندسية كبيرة ومتطورة تعتمد على المعلومات الاستخبارية وتهدف إلى إنشاء طرق مرور جديدة وتوسيع الطرق القائمة في مخيمات اللاجئين".
وأضاف: "هذا يسمح للقوات الإسرائيلية بالدخول إلى المخيمات من اتجاهات متعددة ومفاجأة أي محاولة من قبل البنية التحتية الإرهابية (المقاومة) لإعادة تمركزها في المنطقة"، على حد قوله.
ونقل الموقع عن ضابط كبير في قيادة المنطقة الوسطى لم يسمه، أن الهدف من تلك الأعمال هو "أن يتيح إعادة تصميم المنطقة إمكانية الدخول إلى أي نقطة في المخيمات باستخدام مركبة جيب مدرعة".
وقال إنه جرى تعزيز القوة التي تقوم بتنفيذ المهمة الهندسية بمخيمات اللاجئين شمالي الضفة الغربية بقوات إضافية.
ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ68 على التوالي، وسط عمليات إحراق منازل وتجريف، وتحويل منازل إلى ثكنات عسكرية.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس، ما أدى إلى مقتل أكثر من 939 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و700، وفق معطيات فلسطينية رسمية.