أستاذ بجامعة القدس: المفاوضات بالنسبة لحكومة نتنياهو «جزء من المعركة»
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز الدراسات المستقبلية في جامعة القدس، إن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، تتعامل مع المفاوضات بـ«عبثية»، مشيرا إلى أن المفاوضات أصبحت جزءا من المعركة، وأنها مجرد محاولة من الجانب الإسرائيلي، لكسب مزيد من الوقت، وتحويل الابادة إلى سلوك يومي.
وأضاف خلال مداخلة عبر تطبيق «زوم» بقناة «القاهرة الإخبارية»، أنه لا يوجد نية صادقة لحكومة نتنياهو بخوض مفاوضات حقيقية، كون نجاح المفاوضات يعني هزيمتين بالنسبة له، الأولى هزيمة تكتيكية للحكومة الإسرائيلية وانهيارها وتنظيم انتخابات لحكومة جديدة، والثانية هزيمة استراتيجية تظهر خسارة إسرائيل أمام محور المقاومة.
وأشار «عوض» إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، يحاول تحقيق أهداف سياسية تفيده في الانتخابات الرئاسية الحالية، من خلال مساعدة نتنياهو، لكن الأخير لا يتيح له الفرصة لتحقيق أهدافه، موضحا أن الادراة الأمريكية شريكة في العدوان على غزة وليست وسيطا، ورغم الدعم الكبير التي تحصل عليه إسرائيل من أمريكا، ألا أن بايدن عاجز عن الضغط على نتنياهو لوقف الحرب.
قرار عزل الحكومة الإسرائيلية يجب أن يأتي من جانب الكينستوأوضح أن ضغط الداخل الإسرائيلي على حكومة نتنياهو قد يكون له تأثير على وقف إطلاق النار في غزة، بشرط أن يستمر غضب الشارع الإسرائيلي لأطول فترة ممكنة، مؤكدا أنه ليس من الضروري أن تعزل المظاهرات حكومة نتنياهو، كون قرار عزل الحكومة يجب أن يأتي من جانب الكنيست أو من الحكومة الإسرائيلية نفسها.
إسرائيل تحاول إخضاع قطاع غزة والضفة الغربية لسيادتهاوتوقع «عوض» أن تقوم الحكومة الإسرائيلية بتجديد الصراع في الضفة الغربية، حيث أعلنت أنها منطقة صراع رئيسية وليست ثانوية، مشيرا إلى أن الهدف من ذلك هو إعادة احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة واخضاعهم للسيادة الاسرائيلية وخلق إدارات مختلفة بهم تعمل بأمر الحكومة الإسرائيلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة الضفة الغربية المظاهرات الإسرائيلية حكومة نتنياهو الحکومة الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقرر هدم أكثر من 100 منزل بالضفة الغربية
القدس المحتلة - الوكالات
أعلن الجيش الاسرائيلي عزمه هدم أكثر من 100 منزل في مخيمي طولكرم ونور شمس بالضفة الغربية موزعا خرائط توضح البيوت المستهدفة.
وقال الجيش في القرار، الموقع من قبل قائد قوات الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية آفي بلوط، إن عملية الهدم "لأغراض عسكرية بحتة". ويبدو من طبيعة موقع البيوت المستهدفة أن الغرض من الإجراء هو شق طرق وسط المخيمين.
ونص القرار على أن عمليات هدم المنازل "سوف تتم خلال 24 ساعة من توقيع القرار" الصادر اليوم.
ووجهت اللجان الشعبية ومؤسسات وفعاليات مخيمات طولكرم ونور شمس مناشدات واستغاثات للمجتمع الدولي.
وقالت اللجان في بيان إنهم "فوجئوا اليوم بإصدار قرار احتلالي خارج عن القانون الإنساني بهدم 58 بيتا في مخيم طولكرم و48 بيتا في مخيم نور شمس".
وطالبت المؤسسات في بيانها "مجلس الأمن وهيئة الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الأنسان الدولية أخذ دورها بالضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي ووقف العدوان فورا عن أبناء شعبنا في الضفة وغزة"، منددة "بما يتعرض له مخيم طولكرم ومخيم نور شمس حاليا من تدمير وتهجير ممنهج بطرد السكان وهدم وتدمير وتفجير وحرق البيوت السكنية".
ويواصل الجيش الاسرائيلي عملية عسكرية في شمال الضفة الغربية منذ ما يقارب ثلاثة أشهر تتركز في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس أدت إلى نزوح حوالي 50 ألفا من سكان هذه المخيمات والأحياء المجاورة لها.
وكتب عبد الله كميل محافظ طولكرم على صفحته على فيسبوك "الإعلان عن نية الاحتلال هدم 58 بناية في مخيم طولكرم و48 بيتا في مخيم نور شمس مع السماح لأصحابها بأخذ أثاث منازلهم.. للمرة المليون نوجه نداءنا للمجتمع الدولي للضغط على دولة الاحتلال من أجل وقف عمليات الهدم المتواصلة".
وقال مسؤولون فلسطينيون إن الجيش الإسرائيلي ألحق أضرارا كبيرة بالمنازل والبنية التحتية لمخيمات جنين وطولكرم وجنين خلال عمليته العسكرية المستمرة منذ أكثر من ثلاثة أشهر.