محمد بن راشد يستقبل عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، معالي تشن مينر، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وأمين لجنة الحزب بمدينة تيانجين.
ورحّب سموّه بالضيف الزائر والوفد المرافق، مؤكداً عمق علاقات التعاون والصداقة التي تربط دولة الإمارات بجمهورية الصين الشعبية وعلى مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية والتنموية، والتوجه المشترك إلى توطيد تلك الروابط في سياق الشراكة الاستراتيجية المزدهرة بين البلدين، وما يجمعهما من طموحات لمستقبل غايته بلوغ مستويات متقدمة من التقدُّم والرخاء.
ونوَّه صاحب السموّ نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بالتطور المستمر الذي تشهده العلاقات الإماراتية الصينية بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وفخامة شي جين بينغ، رئيس جمهورية الصين الشعبية، في ضوء الحرص المشترك على توظيف الشراكة القائمة بين البلدين في تعزيز توجهاتهما التنموية وتحقيق مصالح الشعبين الصديقين، مؤكداً سموّه الدور المحوري للصين وحضورها الفاعل على الساحة الدولية.
أخبار ذات صلة "الشعبة البرلمانية" تستعرض أمام "منتدى شنغهاي" جهود الإمارات لمواجهة التغير المناخي محمد بن راشد يستقبل تشن مينر عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصينيواستعرض الجانبان مسارات التعاون الثنائي وسبل تعزيزها مع التركيز على القطاعات التي تخدم تطلعات البلدين ومستهدفاتهما للمرحلة المقبلة، ومتطلبات مواصلة العمل المشترك للارتقاء بمستقبل هذا التعاون ضمن عدد من القطاعات الحيوية ومن أهمها التجارة، إذ تُعدُّ الصين الشريك التجاري الأول للإمارات على مستوى العالم، علاوة على ما تهيئة مبادرة "الحزام والطريق" من فرص أرحب للتعاون التجاري والاقتصادي انطلاقاً من كون الإمارات شريكاً استراتيجياً للمبادرة منذ إطلاقها، وبما تتمتع به الدولة من إمكانات تجارية قوية وسياسات وأطر تنظيمية مرنة جعلتها مركزاً رئيساً لحركة التجارة في المنطقة، وأحد أهم المراكز التجارية على مستوى العالم.
وتطرّق اللقاء ـ الذي حضره سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة - إلى أهمية تحفيز الجهود من أجل استكشاف آفاق جديدة للتعاون في قطاعات رئيسية عدة وفي مقدمتها: الاستثمار والسياحة والتجارة والصناعة والتكنولوجيا والطاقة النظيفة والمتجددة، وغيرها من المجالات، مع التركيز على الاستفادة من التنوّع في مقومات الجذب السياحي في البلدين، وما تتيحه دولة الإمارات من فرص أمام شركائها من حول العالم للدخول إلى أسواق جديدة في المنطقة للاستثمار وتوسيع نطاق أعمالها فيها.كما تبادل الجانبان وجهات النظر حول أبرز القضايا ومجمل المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وتطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وتحفيز الجهود الدولية لتعزيز استقرار المنطقة، وإيجاد فرصة حقيقية لإقرار دعائم سلام دائم وشامل.
حضر اللقاء معالي محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، ومعالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومعالي عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، ومعالي هلال سعيد المرّي، المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، وسلطان أحمد بن سليّم، رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة بدبي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصين الإمارات محمد بن راشد محمد بن
إقرأ أيضاً:
تعزيز التعاون القضائي.. رئيس مجلس الدولة يستقبل نظيره العراقي
استقبل المستشار أحمد عبود، رئيس مجلس الدولة المصري، ورئيس الاتحاد العربي للقضاء الإداري المستشار كريم خصباك - رئيس مجلس الدولة العراقي والوفد المرافق له، بحضور المستشارين أعضاء المجلس الخاص والأمينان العام بمقر مجلس الدولة قصر الأميرة فوقية.
في مُستهل اللقاء رحب المستشار أحمد عبود ، بالمستشار رئيس مجلس الدولة العراقي مُشيدًا بتميز العلاقات المصرية العراقية والروابط التاريخية بين البلدين.
تناول اللقاء بحث سُبل تعزيز التعاون القضائي المُشترك بين المجلسين في مُختلف المجالات القانونية والقضائية بصفة عامة، وبصفة خاصة تبادل الخبرات القضائية من خلال ورش العمل التي يُنظمها الاتحاد العربي للقضاء الإداري.
من جانبه أبدى رئيس مجلس الدولة العراقي سعادته باللقاء مُشيدًا بالجهود الملموسة في مجلس الدولة المصري في مجال التحول الرقمي وتطوير المنظومة القضائية داخل جميع أقسامه، وأثر ذلك على سرعة وإنجاز القضايا المنظورة أمام المحاكم.
وأعرب رئيس مجلس الدولة المصري عن شكره وتقديره لرئيس مجلس الدولة العراقي على هذه الزيارة الطيبة، مُتمنيًا دوام التواصل والتعاون بما يكفُل الخير للبلدين.