نابلس - صفا

هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، منازل وخياما سكنية وبركسا للأغنام في نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية بان قوات الاحتلال ترافقها جرافتان اقتحمت منطقة الطور، وهدمت بنايتين سكنيتين وسوتهما بالأرض، بحجة عدم الترخيص.

وأوضحت المصادر أن إحدى البنايتين مكونة من شقتين سكنيتين وتعود للمواطن مهيب سلامة، وتقطنهما العائلة منذ شهور قليلة، أما الثانية فهي مكونة من شقة سكنية ومخازن، وتعود للمواطن عدنان الخليلي.

كما هدمت قوات الاحتلال بركسًا وخيامًا للبدو في قرية دوما جنوب شرق نابلس.

وأفاد رئيس مجلس قروي دوما سليمان دوابشة أن قوات الاحتلال ترافقها جرافة اقتحمت منطقة أبو صيفي شرقي القرية، وباشرت هدم بركس للأغنام وخياما سكنية للمواطن أحمد سليمان زواهرة.

وأشار إلى أن قوات الاحتلال سبق أن هدمت بركسات وخياما للمواطن زواهرة قبل عدة شهور بحجة أن المنطقة مصنفة (ج)، وأعاد المواطن بناءها لاحقا.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: هدم منازل قوات الاحتلال نابلس دوما الضفة الغربية قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

حاملة الطائرات الأمريكية “روزفلت” تنهي مهمتها وتعود إلى الولايات المتحدة دون أن تشارك في مواجهة قوات صنعاء

الجديد برس:

قال مسؤولون أمريكيون، اليوم الخميس، إن حاملة الطائرات الأمريكية “روزفلت” تتجه عائدة إلى الولايات المتحدة، وذلك بعد انتهاء فترة انتشارها التي كان يفترض بها أن تحل فيها محل حاملة الطائرات “أيزنهاور” لمواجهة عمليات قوات صنعاء، لكنها لم تقترب من منطقة تلك العمليات.

ووفقاً لتقرير نشرته وكالة “اسوشيتد برس” الأمريكية، فقد “انتهت الآن الخطوة النادرة التي اتخذتها وزارة الدفاع الأمريكية للإبقاء على حاملتي طائرات تابعتين للبحرية في الشرق الأوسط على مدى الأسابيع القليلة الماضية، حيث تتجه حاملة الطائرات (يو إس إس ثيودور روزفلت) إلى قاعدتها، وفقاً لمسؤولين أمريكيين”.

وذكر المسؤولون أنه من المتوقع أن تكون (روزفلت) قد وصلت اليوم الخميس إلى منطقة القيادة الأمريكية في المحيطين الهندي والهادئ، حسب ما نقلت الوكالة.

ووصلت (روزفلت) إلى المنطقة في يوليو الماضي لتحل محل حاملة الطائرات (أيزنهاور) التي انسحبت من البحر الأحمر بعد انتشار “غير مسبوق” استمر لقرابة تسعة أشهر، واجهت فيه قتالاً هو “الأكثر كثافة منذ الحرب العالمية الثانية”، بحسب توصيفات قادة البحرية الأمريكية، في إشارة إلى الاشتباك مع قوات صنعاء، والذي تضمن تعرض الحاملة نفسها لهجمات بصواريخ وطائرات بدون طيار لأول مرة.

ومع ذلك، فإن الحاملة (روزفلت) لم تقترب من منطقة عمليات قوات صنعاء، وهي المنطقة التي يفترض أن تتواجد فيها سفن تحالف (حارس الإزدهار)، بل تمركزت في خليج عمان وأقصى شرق البحر العربي، في وقت انخفض وجود السفن الحربية الأمريكية في البحر الأحمر إلى الصفر، وهو ما عكس حذراً واضحاً من التعرض لهجمات من قبل قوات صنعاء التي تؤكد بشكل صريح أن السفن الحربية وحاملات الطائرات الأمريكية ستكون أهدافاً لها إذا اقتربت من منطقة العمليات.

ويأتي انسحاب (روزفلت) بعد وصول حاملة الطائرات (ابراهام لينكولن) إلى المنطقة حيث يفترض بها أن تتواجد في منطقة عمليات (حارس الإزدهار) وتشارك في مواجهة عمليات قوات صنعاء، لكنها لم تقترب من البحر الأحمر حتى الآن.

وفي أغسطس الماضي قالت مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية إن التبديلات المتوالية لحاملات الطائرات تسلط الضوء على استنزاف القدرات البحرية الأمريكية، حيث لا يوجد عدد كافٍ من حاملات الطائرات لمواجهة مختلف التهديدات، كما أن عمليات النشر الطويلة تعني صيانة أطول وأكثر كلفة.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال تتسبب بإجهاض امرأة في الخليل
  • الاحتلال يعتقل مواطنًا ويستولي على معدات زراعية في الأغوار
  • الاحتلال الإسرائيلي يتسبب في إجهاض امرأة حامل خلال الاعتداء على زوجها بالخليل
  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم قرية مادما جنوب غرب نابلس
  • الاحتلال يمنع المواطنين من أداء صلاة الجمعة قرب جبل صبيح في نابلس
  • إصابة 5 فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي في بلدة الظاهرية جنوب الخليل
  • حاملة الطائرات الأمريكية “روزفلت” تنهي مهمتها وتعود إلى الولايات المتحدة دون أن تشارك في مواجهة قوات صنعاء
  • الاحتلال يهدم مبنىً بقرية الولجة
  • قوات الاحتلال تهدم 3 منازل ومنشآت تجارية جنوب الضفة الغربية
  • العدو الصهيوني يهدم ثلاثة منازل في الضفة بحجة البناء غير المرخص