الاحتلال يهدم منازل ومنشآت زراعية في نابلس
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
نابلس - صفا
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، منازل وخياما سكنية وبركسا للأغنام في نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية بان قوات الاحتلال ترافقها جرافتان اقتحمت منطقة الطور، وهدمت بنايتين سكنيتين وسوتهما بالأرض، بحجة عدم الترخيص.
وأوضحت المصادر أن إحدى البنايتين مكونة من شقتين سكنيتين وتعود للمواطن مهيب سلامة، وتقطنهما العائلة منذ شهور قليلة، أما الثانية فهي مكونة من شقة سكنية ومخازن، وتعود للمواطن عدنان الخليلي.
كما هدمت قوات الاحتلال بركسًا وخيامًا للبدو في قرية دوما جنوب شرق نابلس.
وأفاد رئيس مجلس قروي دوما سليمان دوابشة أن قوات الاحتلال ترافقها جرافة اقتحمت منطقة أبو صيفي شرقي القرية، وباشرت هدم بركس للأغنام وخياما سكنية للمواطن أحمد سليمان زواهرة.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال سبق أن هدمت بركسات وخياما للمواطن زواهرة قبل عدة شهور بحجة أن المنطقة مصنفة (ج)، وأعاد المواطن بناءها لاحقا.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: هدم منازل قوات الاحتلال نابلس دوما الضفة الغربية قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
جنين تحت الحصار.. الاحتلال يدخل يومه الـ84 بعمليات تجريف وتهجير ومقاومة مستمرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دخل العدوان الإسرائيلي المستمر على مدينة ومخيم جنين يومه الرابع والثمانين، وسط تصعيد ممنهج من عمليات التجريف وهدم المنازل، التي يُحوّل بعضها إلى ثكنات عسكرية ثابتة، في مشهد يبدو أقرب إلى إعادة رسم للخريطة السكانية والمكانية في المدينة المحاصرة.
فجر اليوم، واصلت قوات الاحتلال اقتحاماتها المتكررة باعتقال شابين من بلدة اليامون، بعد مداهمة منازل السكان وتفتيشها. كما داهم الجنود منازل في بلدة كفر دان غرب جنين، ضمن سياسة التفتيش العشوائي التي تستهدف ترهيب المدنيين وتفكيك النسيج المجتمعي.
الجرائم مستمرة
وكان يوم أمس قد شهد انتشارًا مكثفًا لفرق المشاة الإسرائيلية في محيط مستشفى الأمل وعمارة الربيع في شارع المحطة، إضافة إلى اقتحام المنطقة الصناعية واحتجاز مركبة واستجواب صاحبها، فيما شهدت قرية جلبون شرق جنين إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، في استمرار لسياسة العقاب الجماعي.
وفي ظل هذه الاعتداءات، تعاني جنين من أزمة نزوح واسعة، حيث أعلن محافظ المدينة، كمال أبو الرب، أن عدد النازحين وصل إلى 21 ألفًا، موزعين على مختلف مناطق المحافظة. ويتركز نحو 6000 منهم في قلب المدينة، بينما تستضيف الجامعة العربية الأمريكية 3200 نازح، وتؤوي بلدة برقين وحدها أكثر من 4000 نازح. وتم إقرار خطة لتوفير مساكن متنقلة، بواقع 200 منزل كمرحلة أولى.
عدوان ممنهج
في الأثناء، تستمر إسرائيل في الدفع بتعزيزات عسكرية إلى المدينة، بما في ذلك جرافات D10 الشهيرة، التي تُستخدم في تغيير معالم الأرض واقتلاع البنية التحتية للمخيم. وقد تركزت هذه التعزيزات من حاجز الجلمة العسكري باتجاه مخيم جنين، مع نشر وحدات مشاة في مناطق مثل واد برقين والغبز.
أما محيط حاجز الجلمة، فقد تحوّل إلى ميدان تدريب مفتوح، يُطلق فيه الرصاص الحي بين حين وآخر، في منطقة أُفرغت تمامًا من سكانها.
الوقائع على الأرض تشير إلى عملية ممنهجة لإفراغ المخيم من سكانه، وتغيير طابعه الجغرافي والديمغرافي، ما يمثل نذر كارثة إنسانية متواصلة في ظل غياب تدخل دولي حقيقي، ووسط صمت رسمي عربي ودولي غير مبرر.