بعد استعادتها ذكرياتها معه في معهد الموسيقى.. رامي صبري لـ شيرين عبد الوهاب: «أنا كده طلقت يا فنانة»
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
رامي صبري .. نشرت الفنانة شيرين عبد الوهاب تعليقا عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعى «إكس» استعادت من خلاله ذكرياتها مع الفنان رامى صبرى منذ أن كان فى معهد الموسيقى العربية، والذي كان قد هنئها على أغنيتها الأخيرة «عسل حياتى».
الفنانة شيرين عبد الوهابونشرت شيرين عبر حسابها الجديد على موقع «إكس» كلمات الأغنية الخاصة بها، وهو ما تفاعل معه زميلها رامي صبري، بعد أن أعاد نشر تغريدة شيرين عبد الوهاب، وعلق عليها قائلا «حبيبتي».
وعلقت شيرين قائلة:« الأغنية دي إهداء مني لكل الفانز واحد واحد وواحدة واحدة ما أقدرش أعيش من غيركم يا أحلى حاجة وأحلى سند في حياتي، جديدي، بحر العسل، من كلمات وألحان عزيز الشافعي وتوزيع وفواصل موسيقية النابلسي، وتريات المايسترو سعيد كمال وجيتار أحمد حسين، وتسجيل وميكس وماستر خالد سند».
أزمة شيرين عبد الوهاب مع شركة روتاناردت شيرين على رامي صبري، قائلة:«أنت اللي حبيبي وأخويا.. من أيام لما كنت بتشيلني وتحطني على الديسك عشان أغنيلك في المعهد «معهد الموسيقى العربية».
ورد عليها رامي صبري ممازحاً إياها بشأن الموقف الذي ذكرته قائلا: «أنا كده طلقت يا فنانة»، وسط تفاعل من قبل محبيهما.
رامي صبري وشيرين عبد الوهاب آخر أعمال الفنانة شيرين عبد الوهابطرحت الفنانة شيرين عبد الوهاب أغنيتين الأولى بعنوان «بتمنى انساك» والثانية «اللي يقابل حبيبي»، وذلك عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي إكس ليسجل أول ظهور فني لها.
تعاونت شيرين عبد الوهاب في أغنية «اللي يقابل حبيبي»، مع الشاعر الغنائي تامر حسين، والموزع الموسيقي توما بينما أغنية «بتمنى أنساك» من كلمات وألحان عزيز الشافعي، وتوزيع توما.
اقرأ أيضاً«غير مسبوق».. تامر حسين يهنئ شيرين عبد الوهاب على نجاح أغانيها
محمد الشرنوبي: «أنا حاسس بأزمة شيرين عبد الوهاب عشان عايش نفس المشاكل»
«أنتم شركاء النجاح».. شيرين عبد الوهاب تحتفل بنجاح أغنيتها الجديدة «عسل حياتي»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اغاني رامي صبري اغنية شيرين حفلات شيرين عبد الوهاب حفلة شيرين عبد الوهاب رامي صبري رامي صبري جديد شيرين شيرين عبد الوهاب شيرين عبدالوهاب شيرين ورامي صبري عبد الوهاب الفنانة شیرین عبد الوهاب رامی صبری
إقرأ أيضاً:
"هل الموسيقى الميكانيكية تهدد الأصالة الثقافية في الشرق الأوسط؟"تقرير
في حين ترتبط الموسيقى الشعبية في الشرق الأوسط غالبًا بالآلات التقليدية كالعود والناي، توجد ظاهرة أقل شهرة لكنها مدهشة: الموسيقى الميكانيكية. تشمل هذه الظاهرة الآلات الموسيقية التي تعمل بتقنيات ميكانيكية، مثل أورغنات الفخار وآلات العزف اليدوية (مثل صناديق الموسيقى اليدوية) التي اشتهرت في مناطق متفرقة من الشرق الأوسط، لكنها بقيت على هامش المشهد الموسيقي العام.
ويبرز جريدة وموقع الفجر عن مراحل استخدام الموسيقى الميكانيكية
ظهرت الآلات الموسيقية الميكانيكية لأول مرة في الشرق الأوسط خلال القرن التاسع عشر، متأثرة بتطورها في أوروبا. انتشرت بشكل رئيسي في المدن الكبرى مثل القاهرة، بيروت، وحلب، حيث كانت تُعتبر رمزا للحداثة والانفتاح الثقافي. كان أصحاب المقاهي والأسواق الشعبية يستخدمون هذه الآلات لإضفاء أجواء احتفالية دون الحاجة إلى توظيف عازفين محترفين.
ومع ذلك، فإن هذه الآلات لم تكن خالية من الجدل؛ حيث اعتبرها البعض تدخلاً أجنبياً يهدد الأصالة الموسيقية الشرقية، بينما رأى آخرون أنها فرصة لتطوير الموسيقى الشعبية بأسلوب مبتكر.
كيف تعمل الموسيقى الميكانيكية؟
الآلات الموسيقية الميكانيكية تعتمد على تصميم هندسي دقيق يجعلها قادرة على إنتاج ألحان متكررة دون تدخل مباشر من العازف.
أورغن الفخار: يتميز بتقنيات تعتمد على دفع الهواء عبر أنابيب فخارية، ما يخلق نغمات موسيقية فريدة.
صناديق الموسيقى اليدوية: تعتمد على أسطوانة مثقبة تديرها اليد لإصدار أنغام تم برمجتها مسبقاً.
الموسيقى الميكانيكية والموسيقى الشعبية: علاقة معقدة
في بعض مناطق الشرق الأوسط، اندمجت الموسيقى الميكانيكية مع الموسيقى الشعبية لتقديم عروض مبهرة في المناسبات العامة والأعياد. على سبيل المثال:
في سوريا، كانت هذه الآلات تُستخدم لعزف الأغاني التراثية مثل القدود الحلبية.
في لبنان، استُخدمت لتقديم ألحان عاطفية تعكس هوية جبل لبنان.
أما في مصر، فانتشرت خلال فترة الخمسينيات في المقاهي الشعبية، حيث كانت تقدم الموسيقى المصاحبة للرقصات التقليدية.
التهديد الثقافي أم التطوير الفني؟
يثير استخدام الموسيقى الميكانيكية نقاشاً محتدماً حول تأثيرها على الموسيقى التقليدية.
وجهة النظر المحافظة: يرى بعض الموسيقيين التقليديين أن الاعتماد على الآلات الميكانيكية يقلل من القيمة الفنية ويضعف الروح الحية التي يقدمها العازف البشري.
وجهة النظر المتفائلة: يعتقد آخرون أن هذه الآلات تُساهم في الحفاظ على التراث الموسيقي عبر توثيقه بطريقة قابلة لإعادة الإنتاج، مما يتيح للأجيال الجديدة فرصة استكشاف ألحان من الماضي.
هل ستعود الموسيقى الميكانيكية إلى الواجهة؟
مع تطور التكنولوجيا، هناك محاولات لإعادة إحياء الموسيقى الميكانيكية بأساليب حديثة. يقوم فنانون معاصرون في الشرق الأوسط بتصميم آلات جديدة تستوحي تقنيات الماضي ولكن تضيف لها لمسات إلكترونية.
خاتمة
سواء كنت من المؤيدين أو المعارضين، لا يمكن إنكار أن الموسيقى الميكانيكية تمثل صفحة مهمة في تاريخ الموسيقى في الشرق الأوسط. ومع تزايد الاهتمام العالمي بالموسيقى التقليدية، قد تكون هذه الآلات القديمة مفتاحاً لإبراز التنوع الثقافي والفني للمنطقة.