طرابلس- قالت الأمم المتحدة إنها أجرت محادثات الاثنين 2سبتمبر2024، مع القوى المتنافسة في ليبيا بشأن أزمة البنك المركزي في البلاد والتي هددت دخل النفط الحيوي.

وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في بيان إنها استضافت الإدارتين بشكل منفصل لإجراء مناقشات "اتسمت بالحوار المفتوح والصريح".

وتأتي "جهود حل الأزمة" في أعقاب سلسلة من الأحداث التي قالت الإدارة الشرقية إنها محاولات من جانب الحكومة التي تتخذ من طرابلس مقرا لها، والمدعومة من الأمم المتحدة، للسيطرة على البنك المركزي.

وتتصاعد التوترات منذ أوائل أغسطس/آب عندما حاصرت مجموعة من الرجال، بعضهم مسلح، البنك مطالبين بإقالة المحافظ صديق الكبير.

وقال كابير لصحيفة "فاينانشيال تايمز" الأسبوع الماضي إنه فر من البلاد بعد "تهديدات" من جماعات مسلحة.

وقالت بعثة الأمم المتحدة إن المحادثات في العاصمة طرابلس "اختتمت بتفاهمات مهمة" بين الجانبين "حول سبل معالجة" أزمة البنوك.

وقالت الأمم المتحدة على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" إنهم "اتفقوا كذلك على تقديم مشروع الاتفاق إلى غرفهم المعنية للمراجعة" بهدف التوقيع على الاتفاق يوم الثلاثاء.

ليبيا منقسمة بين الحكومة المعترف بها من قبل الأمم المتحدة بقيادة رئيس الوزراء عبد الحميد دبيبة، والإدارة المنافسة في الشرق المدعومة من قبل الرجل القوي العسكري خليفة حفتر.

في 18 أغسطس/آب، أعلن البنك المركزي تعليق جميع عملياته في أعقاب اختطاف رئيس تكنولوجيا المعلومات بالبنك. وفي نهاية المطاف تم إطلاق سراحه.

وبعد أيام، قالت الإدارة المتمركزة في شرق ليبيا المنقسمة إن "مجموعة خارجة عن القانون" قريبة من الحكومة المعترف بها من قبل الأمم المتحدة ومقرها طرابلس سيطرت بالقوة على البنك المركزي.

وفي أعقاب ذلك، أعلنت الإدارة التي تتخذ من مدينة بنغازي شرقي البلاد مقرا لها، تعليق العمليات في حقول النفط والموانئ في المناطق الخاضعة لسلطتها.

وتحاول ليبيا التعافي من سنوات الصراع التي أعقبت الانتفاضة التي دعمها حلف شمال الأطلسي في عام 2011 والتي أطاحت بالديكتاتور معمر القذافي.

 

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

واشنطن تستضيف مؤتمراً يبحث مستقبل ليبيا

ينظم المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية-الليبية مؤتمره السنوي السابع في واشنطن، يوم الجمعة 4 أبريل المقبل، لمناقشة ملفات سياسية، وجيوسياسية، واقتصادية، وأمنية.

ويشارك في الندوة سياسيون من ليبيا، أبرزهم رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، والنائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، ورئيس مجلس الدولة خالد المشري، بالإضافة إلى المبعوث الأمريكي لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند.

وتبحث الندوة موضوعات مثل العلاقات الأمريكية-الليبية، وتداعيات الانقسام الليبي المستمر، والتدخلات الخارجية السلبية، فضلًا عن النمو الاقتصادي.

سيشارك في الحوار نخبة من ليبيا وخارجها، من بينهم أكاديميون، ودبلوماسيون، وإعلاميون، ورجال أعمال، ومديرو مؤسسات دولية معنية بليبيا.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تشارك في مؤتمر دولي لمناقشة أزمة المياه العالمية
  • الخارجية تشارك في مؤتمر دولي للتأكيد على قيادة مستدامة بشأن أزمة المياه العالمية
  • الإمارات تشارك في مؤتمر للتأكيد على قيادة مستدامة بشأن أزمة المياه العالمية
  • البنك المركزي يكشف أسماء البنوك التي قررت نقل مقارها إلى عدن تفادياً للعقوبات الأمريكية!
  • البنك المركزي يعلن أسماء البنوك التي وافقت على نقل مقراتها من صنعاء إلى عدن
  • وفد إسرائيلي يلتقي مسؤولين مصريين لإجراء محادثات لوقف إطلاق النار
  • ليبيا تشارك باجتماعات «لجنة وضع المرأة» في نيويورك
  • أمين عام الأمم المتحدة يحذر من أزمة إنسانية عميقة تطال اللاجئين الروهينجا
  • المنفي: ليبيا تواجه تحديات متزايدة تتطلب إرادة حقيقية وتعاونا دوليا
  • واشنطن تستضيف مؤتمراً يبحث مستقبل ليبيا