اعتماد «العربية للتصنيع» كمركز عالمي وحيد لعمرة محركات الطائرات من طراز «ألفا جيت»
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
تسلمت الدولة المصرية، ممثلة في الهيئة العربية للتصنيع، وثائق اعتماد مصنع المحركات، التابع لـ«الهيئة»، من شركة سافرن الفرنسية العالمية، ليكون الممركز المعتمد العالمي الوحيد لعمرة وإصلاح المحركات من طراز «لارزاك» في مصر، وذلك على هامش معرض مصر الدولي للطيران والفضاء المنعقد في مطار العلمين الدولي.
رئيس مصنع «المحركات» لـ«الوطن»: شهادة ثقة في قدراتنا.. ونتعاون مع عدد من الشركات العالمية
وقال اللواء مهندس جمال رمضان، رئيس مجلس إدارة مصنع المحركات، في تصريح خاص لـ«الوطن»، إنه بموجب تسلم وثائق اعتماد المصنع من الشركة الفرنسية العالمية؛ فإن المصنع سيكون الوحيد في العالم المرخص له بعمرة محركات الطائرات من طراز «ألفا جيت».
يذكر أن الطائرات من طراز «ألفا جيت»، هي طائرة هجوم أرضي والتدريب المتقدم، والتي تعمل في عدد من الدول العربية والإفريقية.
وسبق وأن تم تصنيع الطائرة من طراز «ألفا جيت» محليًا في مصر، خلال ثمانينات القرن الماضي، بالتعاون مع الجانب الفرنسي.
وأوضح اللواء مهندس جمال رمضان، أن جميع الطائرات من طراز «ألفا جيت» العاملة في مختلف دول العالم، ستأتي لتنفيذ عمرة محركها في مصر، بما يُعزز من مكانة وعلاقات التعاون المشترك بين الدولة المصرية ومختلف دول العالم.
وأوضح رئيس مجلس إدارة مصنع المحركات، أن الاعتماد الفرنسي للمصنع جاء بعد مباحثات مثمرة للتعاون المشترك بين المصنع والشركة الفرنسية العالمية، معتبرًا الاعتماد بمثابة رسالة ثقة دولية وعالمية في قدرات المهندسين والفنيين المصريين في مجال عمرة الطائرات.
وأشار إلى أن مصنع المحركات يعمل على عمرة محركات الطائرات، مثل الطائرة ألفا جيت، K8E، ومحركات الدبابات من طراز «M1A1»، وغيرها من أنواع المحركات بالتعاون مع المُصنع الأصلي لها.
ولفت إلى أن الهيئة العربية للتصنيع، منفتحة على التعاون المشترك مع مختلف الشركات العالمية والمحلية، في ضوء تحقيق مستهدفات الدولة المصرية بتعزيز قدرات الدولة، وتعميق التعاون مع الأشقاء في مختلف المجالات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العربية للتصنيع محركات الطائرات معرض مصر الدولي للطيران والفضاء السيسي الطائرات من طراز مصنع المحرکات
إقرأ أيضاً:
فيلم تسجيلى عن وادي الفراشات.. وتكريم أزهر جريس بالجائزة العالمية للرواية العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كرم الدكتور ياسر سليمان، أمين مجلس أمناء الجائزة العالمية للرواية العربية، والدكتورة منى بيكر رئيس لجنة تحكيم الجائزة، الكاتب العرفي أزهر جريس صاحب رواية وادي الفراشات، والتي وصلت للقائمة القصيرة في الدورة الثامنة عشر للجائزة العالمية للرواية العربية.
وتقول الدكتور منى بيكر عن رواية وادي الفراشات "وادي الفراشات" للكاتب العراقي أزهر جرجيس، إنها تتفوق في إيصال الواقع العراقي المرير للقارئ بأسلوب يتسم بالبساطة والمزاح المستحب وخفة الدم حتى في أحلك الظروف، مما يعطي الشخصيات بعدًا واقعيا ومأساويا في الوقت نفسه هي قصة حب بين عزيز وتمارا، حبّ ترهقه التحديات وتنتهي فصوله رغم محاولات مستمرة لتخطي العقبات. وترمز "الفراشات" في العنوان إلى الجمال والهشاشة، وأيضا إلى الرغبة في التحليق حتى في أقسى الظروف.
أزهر جرجيس كاتب وروائي عراقي من مواليد بغداد، العراق، عام 1973. عمل صحفيًا في العراق منذ العام 2003 ونشر العديد من المقالات والقصص في الصحف والدوريّات المحلية والعربية. ألّف كتابًا ساخرًا عن الميليشيات الإرهابية في العراق، عام 2005، بعنوان "الإرهاب.. الجحيم الدنيوي" تعرّض بسببه إلى محاولة اغتيال اضطر على إثرها للهرب خارج البلاد. هاجر إلى سوريا ثم الدار البيضاء قبل أن يصل إلى منفاه الأخير في مملكة النرويج ويقيم فيها بشكل دائم.
من مؤلفاته مجموعتان قصصيتان: "فوق بلاد السواد" (2015)، و"صانع الحلوى" (2017)، وروايته الأولى "النوم في حقل الكرز" (2019) التي ترشحت إلى القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية في 2020 وصدرت نسختها الإنجليزية عن منشورات بانيبال. وصلت روايته الثانية، "حجر السعادة" (2022)، إلى القائمة القصيرة للجائزة في دورة عام 2023. يعمل أزهر جرجيس محرّرًا أدبيًا ومترجمًا بين اللغتين العربية والنرويجية.
وادي الفراشات
"وادي الفراشات" رواية يمتزج فيها الخيال بالواقع، والتراجيدي بالكوميدي. تدور أحداثها في بغداد في الفترة الزمنية الواقعة بين 1999 و2024، وتحكي قصة عزيز عواد، موظف حكومي مسؤول عن الأرشيف، يفقد عمله ويحاول الحفاظ على عائلته الصغيرة من الضياع، ليجد نفسه في النهاية سائق جنائز يحمل الجثث نحو مقبرة مخصصة لدفن اللقطاء والمنبوذين، اسمها "وادي الفراشات، تتحول فيها أرواح اللقطاء إلى فراشات مضيئة.
وذات ليلة، يلتقي عزيز بباني المقبرة، الدرويش المدعو بدري النقاش، ويتعرّف أكثر على المقبرة وطقوس الدفن هناك، فتنقلب حياته رأسًا على عقب. يشرع في الدوران بين الأزقة والحواري ويفتش البساتين بحثًا عن جثث اللقطاء لأجل دفنها في الوادي. تتصاعد الأحداث، فيجد سائق الجنائز المنحوس نفسه خلف القضبان بتهمة تجارة الأعضاء.
تعكس قصة تحول عزيز من موظف إلى سائق الجنائز حياة العديد من العراقيين الذين عاشوا تجارب مشابهة في ظل الظروف القاسية التي مرت بها البلاد خلال تلك الفترة