على خطى تسلا.. شركة أميركية ناشئة تبتكر قاربًا كهربائيًا للتسلية المائية: ما هي مميزات "أرك سبورت"؟
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أصبح بمقدور الرياضيين ركوب الأمواج في جميع أنهار الولايات المتحدة الأميركية بفضل قارب "أرك سبورت" البالغ طوله 23 قدماً (7 أمتار) والذي يسير بسرعة 40 ميلًا في الساعة مخلفًا أمواجًا عاليةً خلفه وتجربة لا تنسى.
في عامها الثالث، تواصل شركة "أرك بوتس" الأميركية الناشئة السير على خطى شركة "تسلا" في كهربة الطرقات، مع إطلاقها قاربًا جديدًا للتسلية المائية بتكلفة تصل إلى 258,000 دولار.
وبحسب الرئيس التنفيذي للشركة، ميتش لي، فإن قارب "أرك سبورت" الرياضي الكهربائي يعد ثاني قارب تطلقه الشركة، وهو مصمم خصيصًا للبحيرات والأنهار في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
يأتي القارب مزودًا بحزمة بطارية كبيرة بسعة 226 كيلوواط/ساعة، مما يضمن استخداماً طويلاً مع إمكانية إعادة الشحن. كما يتضمن شاشات عرض، وأجهزة استشعار، ونظام واي فاي، بالإضافة إلى نظام هيدروليكي لرفع السقف وخفضه، وبرمجيات يمكن تحديثها عبر الأثير من شأنها أن تجعل القارب أن يرسو بنفسه بشكل مستقل في المستقبل.
في هذا السياق يقول لي:”صناعة قارب كهذا لم تكن ممكنة قبل خمس سنوات، لكن الاستثمار في صناعة السيارات لتطوير المحركات الكهربائية، وتوسيع نطاق تصنيع البطاريات جعل الأمر حقيقيًا".
وعن إلهامها، شير شركة "أرك بوتس" إلى أنها استفادت من تجربة "تسلا" في مجال السيارات الكهربائية. إذ يقول لي: "لقد كانت فكرة كهربة القوارب تراودني منذ أن أطلقت تسلا سيارتها الأولى، رودستر، في عام 2008".
حالياً، تضم "أرك بوتس" أكثر من 100 موظف، من بينهم مهندسون سابقون من "تسلا" و"سبيس إكس". ويتأمل القيمون زيادة قريبة في إنتاج قارب "أرك سبورت" بعد بيع عدد محدود من قارب "أرك وان" الفاخر.
وبجانب ولاية كاليفورنيا، تستهدف الشركة مناطق أخرى مثل تكساس، وإيداهو، ومينيسوتا، وميشيغان، التي تشتهر بكثرة بحيراتها واهتمام سكانها بالرياضات المائية. كما يُنتظر تسليم أول قارب "أرك سبورت" إلى العملاء قبل نهاية هذا العام.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الألعاب البارالمبية: تأجيل منافسات الترايثلون الثلاثية بسبب تلوث مياه نهر السين البرازيلي دافيد نيريس لاعب نابولي الإيطالي يتعرض للسرقة تحت تهديد السلاح أذربيجان تجري انتخابات مبكرة وسط توقعات باستمرار هيمنة حزب علييف الولايات المتحدة الأمريكية تسلا رياضة ابتكارالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا فرنسا تركيا إسرائيل قطاع غزة مدارس مدرسة روسيا فرنسا تركيا إسرائيل قطاع غزة مدارس مدرسة الولايات المتحدة الأمريكية تسلا رياضة ابتكار روسيا فرنسا إسرائيل تركيا قطاع غزة غزة مدارس مدرسة لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي طرابلس ليبيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
انقطاع كهربائي واسع يشل البرتغال وإسبانيا ويمتد إلى فرنسا
شهدت اليوم الاثنين إسبانيا والبرتغال، انقطاعًا واسعًا للتيار الكهربائي، مما أدى إلى انقطاع الخدمة عن ملايين الأشخاص، وسط تقارير تشير إلى وجود خلل في شبكة الكهرباء الأوروبية.
وبدأ الانقطاع الكهربائي قرابة الساعة الثانية عشر والنصف ظهراً بالتوقيت المحلي، حيث سجلت الشبكة الكهربائية الإسبانية انخفاضاً حاداً. في الطلب من 26 ألف ميغاواط إلى 12 ألف ميغاواط في دقائق معدودة. ما دفع السلطات إلى إعلان حالة الطوارئ.
في إسبانيا، شلت حركة مترو الأنفاق في العاصمة مدريد، ما اضطر السلطات إلى إخلاء الركاب من عربات المترو والأنفاق، وسط اختناقات مرورية خانقة في عدة مدن. كما تأثرت المطارات الكبرى مثل مطار مدريد باراخاس وبرشلونة. بالإضافة إلى مطار لشبونة في البرتغال. حيث تم تشغيل المولدات الكهربائية الاحتياطية لضمان استمرارية العمليات الحيوية، مع تسجيل تأخير وإلغاء لعدد كبير من الرحلات الجوية.
وبخصوص الأسباب، أوضحت شركة الكهرباء الإسبانية “ريد إليكتريكا” أن الانقطاع قد يعود إلى خلل فني كبير. فيما لم تستبعد السلطات الإسبانية فرضية تعرض الشبكة لهجوم إلكتروني، حيث باشر المعهد الوطني للأمن السيبراني تحقيقات دقيقة لمعرفة ملابسات الحادث.
وفي المقابل، أفادت الشركة الاسبانية للكهرباء في البرتغال أن حريقاً اندلع في جنوب غرب فرنسا بجبل ألاريك، قد يكون السبب وراء تضرر خط كهربائي عالي الجهد يربط بين مدينتي بيربينيان وناربون. مما ساهم في تفاقم الأزمة وانقطاع الكهرباء عن أجزاء واسعة.
وقد باشرت فرق الطوارئ في كل من إسبانيا والبرتغال عملية استرجاع التيار تدريجياً منذ الساعة الواحدة والنصف ظهراً. حيث تمت إعادة التيار إلى عدة مناطق مع تواصل الجهود لإعادة الوضع إلى طبيعته بشكل كامل.
يشار إلى أن هذا الانقطاع الكبير أثّر بشكل مباشر على المستشفيات التي اضطرت لتشغيل المولدات الاحتياطية لضمان استمرارية الرعاية الطبية. كما توقفت خدمات الإنترنت وشبكات الهاتف النقال في عدد من المناطق، مما زاد من حالة الفوضى.
السلطات المحلية في الدول المتضررة أكدت فتح تحقيقات معمقة لمعرفة الأسباب الحقيقية لهذا الحادث غير المسبوق. مع التعهد باتخاذ تدابير إضافية مستقبلاً لتدعيم الشبكات الكهربائية ضد أية حوادث أو هجمات محتملة.