يمانيون/ صنعاء أقيمت في مديرية بني مطر محافظة صنعاء اليوم ، فعاليات وأنشطة تربوية بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة والسلام.

وفي الفعالية التي نظمت بمدرسة صقور اليمن ، أكد مدير المديرية يحيى القنوص أهمية الاحتفاء بهذه المناسبة الدينية من خلال إقامة الفعاليات والأنشطة التي تكرس الوعي لدى المجتمع بأهمية وعظمة صاحبها عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم.

وأشار إلى ضرورة الاقتداء بالقيم والأخلاق والمبادئ التي جاء بها خاتم الأنبياء والمرسلين، محمد صلى الله عليه وآله وسلم، لافتا إلى ما تحمله هذه المناسبة من دروس وعبر من السيرة النبوية.

إلى ذلك أقيمت فعالية بعزلة بني سوار قرية يازل ، وأمسية ثقافية بعزلة شهاب أسفل بقرية بني حاتم إحياءً لذكرى مولد سيد البشر ونبي الرحمة.

تخلل الفعاليات، كلمات وفقرات شعرية وإنشادية عبرت عن عظمة هذه المناسبة .

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

حكم الصلاة على النبي محمد عند ذكر اسمه في الصلاة

قالت دار الإفتاء المصرية، إن الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم عند ذِكر اسمه في الصلاة أمرٌ مشروع لا يؤثر في صحة الصلاة، بل هو مستحبٌّ كما نص على ذلك الشافعية، لكن ينبغي مراعاة التوسط والاعتدال في ذلك وعدم الجهر حتى لا يؤدي إلى التشويش على غيره.

بيان أن الصلاة على النبي عليه السلام دعاء جليل

وأوضحت الإفتاء أن الصلاة لا يصلح فيها إلا ما كان من جنسها؛ كالذكر والدعاء وقراءة القرآن الكريم؛ وذلك لما ورد عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله سلم أنه قال: «إِنَّ هَذِهِ الصَّلَاةَ لَا يَصْلُحُ فِيهَا شَيْءٌ مِنْ كَلَامِ النَّاسِ، إِنَّمَا هُوَ التَّسْبِيحُ وَالتَّكْبِيرُ وَقِرَاءَةُ الْقُرْآنِ» رواه مسلم.

وأضافت الإفتاء أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله سلم دعاءٌ جليلٌ، ومن عظمته قال عنه العلماء أنه من أفضل أنواع العبادات؛ فقد نقل الإمام القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" (14/ 235، ط. دار الكتب المصرية) قول سهل بن عبد الله: [الصلاة على محمد صلى الله عليه وآله وسلم أفضل العبادات؛ لأن الله تعالى تولاها هو وملائكته، ثم أمر بها المؤمنين، وسائر العبادات ليس كذلك] اهـ، فهي دعاء جائزٌ في الصلاة على وجه العموم.

حكم الصلاة على النبي عليه السلام عند ذكر اسمه في الصلاة
قالت الإفتاء إن الشافعية ذهبوا إلى استحباب الصلاة عليه صلى الله عليه وآله وسلم عند ذكر اسمه الشريف في الصلاة؛ ويستوي في ذلك مَن كان ذاكرًا للاسم الكريم أو سامعًا له.

جاء في "حاشية الشرواني على تحفة المحتاج في شرح المنهاج" (2/ 66، ط. المكتبة التجارية الكبرى): [لو قرأ المصلي آية فيها اسم محمد صلى الله عليه وآله وسلم نُدِبَ له الصلاة عليه في الأقرب بالضمير، كـ: صلَّى الله عليه وآله وسلم، لا اللهم صلِّ على محمد.. والظاهر أنه لا فرق بين أن يَقْرَأَ، أو يسمع] اهـ.

وجاء في "حاشية قليوبي على شرح جلال الدين المحلي على المنهاج" (1/ 227، ط. دار الفكر): [(تنبيه) قد علم أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم تكون ركنًا تارة كالتشهد الأخير، وبعضًا تارة كالأول، وسنة تارة عند سماع ذكره، ومكروهةً تارة كتقديمها على محلها، فإذا أتى بها في غير محلها فيتجه أنه لا يسجد إلا أن يقصد بها أحد الأولين فراجعه] اهـ.

وقد نص بعض الشافعية على تحديد الصيغة التي يُصَلَّى عليه بها عند سماع أو ذكر اسمه الكريم صلى الله عليه وآله وسلم؛ قال العلامة أحمد بن قاسم العبادي الشافعي في "حاشيته على الغرر البهية" (1/ 326، ط. المطبعة الميمنية): [لو قرأ المصلي آية فيها اسم محمد صلى الله عليه وآله وسلم نُدِبَ له الصلاة عليه في الأقرب بالضمير؛ كـ: صلَّى الله عليه وآله وسلم، لا بالظاهر نحو: اللهم صل على محمد؛ للاختلاف في بطلان الصلاة بركن قولي؛ أي: بنقله] اهـ.


قال الإمام الحطاب المالكي في "مواهب الجليل" (1/ 544، ط. دار الفكر): [(فرعٌ) قال في "المسائل الملقوطة": إذا مرَّ ذِكْر النبي صلى الله عليه وآله وسلم في قراءة الإمام، فلا بأس للمأموم أن يصلي عليه] اهـ.

الأدلة على مشروعية الصلاة على النبي عليه السلام أثناء الصلاة

يدل على مشروعية الصلاة عليه صلى الله عليه وآله وسلم عند ذكر اسمه أو سماعه في الصلاة أيضًا -عمومُ ما رُوي عن الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «البخيلُ مَن ذُكِرْتُ عِندَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ» رواه الترمذي في "السنن"، والحاكم في "المستدرك على الصحيحين" وصحَّحاه، والمراد: من ذُكر عنده اسمه صلى الله عليه وآله وسلم.

قال الصنعاني في "التَّنوير شرح الجامع الصغير" (4/ 581، ط. مكتبة دار السلام): [(مَن ذُكرتُ عنده)، أي: ذكر اسمي عنده، قال في "الإتحاف": وكذا ذِكر كنيته وصفته وما يتعلق به من معجزاته] اهـ، والحديث مطلق غير مقيدٍ بوقت أو حالٍ؛ فيدل على أنها جائزة حينما يُذكر سواءٌ في الصلاة أو في غيرها.

وقال العلامة الحسين اللاعي في "البدر التمام شرح بلوغ المرام" (3/ 154، ط. دار هجر): [والحديث فيه دلالة على وجوب الصلاة عليه على جهة الإطلاق بصيغة الأمر] اهـ.

مقالات مشابهة

  • تواصل الفعاليات بذكرى سنوية الشهيد في العاصمة والمحافظات
  • مديرية ريف إب تدشن فعاليات وأنشطة الذكرى السنوية للشهيد
  • فعالية ثقافية في مديرية السبعين بالأمانة احتفاءً بذكرى سنوية الشهيد
  • حكم تنبيه المرأة للإمام إذا أخطأ في الصلاة
  • فعالية ثقافية في مديرية الصافية بذكرى سنوية الشهيد
  • مديريات أمانة العاصمة تشهد فعاليات وأنشطة ثقافية بذكرى الشهيد
  • فعالية خطابية مديرية السخنة بالحديدة إحياء للذكرى السنوية للشهيد
  • السلطة المحلية في مديرية بني حشيش بصنعاء تدشن فعاليات ذكرى الشهيد
  • فضل الإمامة في الصلاة وشروطها عند الفقهاء
  • حكم الصلاة على النبي محمد عند ذكر اسمه في الصلاة