من سائل منوي مجمد”.. نجاح أول عملية نادرة في العالم
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
المصدر: Interesting Engineering
أدت سنوات طويلة من الجهود لإنقاذ ثعبان نادر من الانقراض إلى توصل العلماء لفكرة استخدام الحيوانات المنوية المجمدة والتي أسفرت الآن عن تفريخ ثلاثة ثعابين صغيرة.
وحققت حديقة حيوان ممفيس إنجازا عالميا هو الأول من نوعه في مجال الحفاظ على الزواحف من خلال تفريخ الثعابين الثلاثة من نوع Louisiana pine snakes، وهي من أندر الأنواع في أمريكا الشمالية، باستخدام الحيوانات المنوية المجمدة والتلقيح الاصطناعي.
ويأتي هذا الإنجاز بعد خمس سنوات من البحث وثلاثين عاما من التجارب باستخدام أحدث العلوم، ما أثبت صحة استخدام البنوك الحيوية وتقنيات الإنجاب المساعدة في جهود الحفاظ على الزواحف.
وقالت بيث روبرتس، كبيرة علماء الإنجاب في حديقة حيوان ممفيس، في بيان: “لقد جعلنا هذا الإنجاز أقرب خطوة إلى دمج تقنية الإنجاب المساعدة بشكل روتيني في الحفاظ على الزواحف للحفاظ على الجينات وإنقاذ الأنواع”.
وجمعت حديقة حيوان ممفيس السائل المنوي وتجميده وإذابته لتلقيح أنثى ثعبان Louisiana pine snakes بشكل مصطنع، كما تشير مجلة IFL Science.
وأشار العلماء إلى أن النسل الناتج الذي تم تأكيد أنه من نسل الذكر المتبرع من خلال الاختبار الجيني، وضع سابقة جديدة في مجال الحفاظ على الزواحف.
وقالت الدكتورة تونيا شوارتز، الأستاذة المساعدة في قسم العلوم البيولوجية بجامعة أوبورن: “نرى هذا النجاح كخطوة كبيرة إلى الأمام لتمكين الجهود المستقبلية لتحسين الصحة الوراثية لهذا النوع وأنواع الزواحف المهددة الأخرى”.
ويجلب البنك الحيوي أملا جديدا لإحياء الأنواع المهددة بالانقراض.
وتفيد مجلة IFL Science أن الحفظ بالتبريد أو البنك الحيوي هو مجال ناشئ للحفاظ على البيئة نتج عن التطورات التكنولوجية الحديثة في علم التكاثر.
ويحافظ العلماء على المكونات اللازمة لإنتاج النسل، مثل الحيوانات المنوية والبويضات وحتى خلايا الجلد، لإنقاذ الأنواع المهددة بالانقراض.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
تأجيل وتأخير الحمل قد يحرمك من الإنجاب في هذه الحالات ..تفاصيل مذهلة وغريبة
يرصد "الكونسلتو" في التقرير التالي، تأثير تأجيل الحمل، وهل يؤدي إلى دهور القدرة الإنجابية لبعض السيدات، وذلك حسبما ذكره الدكتور عمرو عباسي، استشاري النساء والتوليد والحقن المجهري بالمعهد القومي للبحوث.
أضرار تأخير الحمل أوضح عباسي، أن تأجيل الحمل لفترات طويلة قد يؤدي إلى تدهور القدرة الإنجابية لبعض السيدات، مضيفًا أنه من المهم جدًا أن تعرف المرأة مخزونها من البويضات وقدرتها الإنجابية، خاصة إذا قررت تأجيل الحمل لعدة سنوات، فهناك تحليل يُسمى AMH يساعد في تحديد قدرة المرأة على الإنجاب من خلال قياس مخزون البويضات لديها.
وشرح عباسي أنه في حالة تأجيل الحمل، تواجه بعض النساء انخفاضًا في عدد البويضات أو انخفاضًا في جودتها مع مرور الوقت، مما يؤثر على فرص الحمل الطبيعي، مشيرًا إلى أهمية التشخيص المبكر والتقييم الشامل للقدرة الإنجابية لكلا الزوجين، خصوصًا عندما يكون هناك تأخير ملحوظ في التفكير في الإنجاب.
وأكد أن تأجيل الحمل يكون قرارًا مؤقتًا، لكن في بعض الحالات يؤدي إلى فقدان الفرص الإنجابية، لذلك، من الضروري أن يتم الفحص المبكر لتحديد المخاطر المحتملة.
وشدد الدكتور عمرو عباسي، على ضرورة أن يكون لدى الأزواج وعي كامل بتأثير تأجيل الحمل على القدرة الإنجابية، مشيرًا إلى أهمية الفحص الدوري لمخزون البويضات والحيوانات المنوية لتجنب المشاكل التي تؤثر على فرص الحمل في المستقبل