الخارجية الفلسطينية: خريطة نتنياهو التي تضم الضفة تكشف أجندة اليمين المتطرف
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، يوم الثلاثاء، استعراض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لخريطة إسرائيل التي تضم الضفة الغربية، معتبرةً ذلك تجسيدًا لأجندات اليمين المتطرف الإسرائيلي ومحاولة لنفي الوجود الفلسطيني وحقوقه الوطنية.
وفي بيان صادر عنها، وصفت الوزارة خريطة نتنياهو بأنها "اعتراف صريح وواضح بجريمة استعمارية عنصرية"، مشيرة إلى أن الخريطة التي عرضها رئيس الوزراء الإسرائيلي تُعبر عن سياسة توسعية تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من وطنهم، في تحدٍ صارخ للشرعية الدولية وقراراتها، ولجهود السلام القائمة على حل الدولتين.
وأكدت الخارجية الفلسطينية على خطورة هذا "الانتهاك الصارخ للقانون الدولي"، مؤكدة أن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب "أبشع الجرائم" ضد الشعب الفلسطيني، داعيةً المجتمع الدولي إلى احترام التزاماته وتنفيذ الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية بشكل فوري.
وكان نتنياهو قد استعرض، يوم الإثنين، خريطة لإسرائيل خلال مؤتمر صحفي لم تظهر فيها مدن الضفة الغربية المحتلة، ما أثار انتقادات حادة من الجانب الفلسطيني. يأتي ذلك في وقت تشن فيه إسرائيل أكبر عملية عسكرية في الضفة الغربية منذ عام 2002، تستهدف بشكل خاص مدينتي جنين وطولكرم شمالًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية نتنياهو بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تدين استهداف الاحتلال الإسرائيلي المتعمد للصحفيين في غزة
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي خيمة للصحفيين قرب مستشفى مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، مما أدى إلى استشهاد عشرة فلسطينيين بينهم صحفي، بالإضافة إلى إصابة العشرات بجروح متفاوتة.
وأشارت “خارجية فلسطين” أن هذا الاعتداء الوحشي يأتي ضمن سلسلة متصاعدة من الجرائم التي تطال الصحفيين بشكل مباشر، في محاولة ممنهجة لإسكات الصوت الفلسطيني، وتغييب الحقيقة, مؤكدةً مواصلة جهودها الحثيثة في فضح جرائم الاحتلال على المستويات الثنائية والمتعددة كافة، مطالبة المجتمع الدولي، واتحاد الصحفيين الدوليين، والمنظمات الأممية المعنية، بالتحرك العاجل لتوفير الحماية الدولية للمدنيين، وعلى وجه الخصوص للصحفيين والعاملين في المجال الإنساني والإغاثي.