أظهرت دراسة أجرتها جامعة Adelaide الأسترالية، أن حالتين شائعتين لدى الرجال يمكن أن تكونا بمثابة علامات تحذير لمرض مزمن مثير للقلق.

وقال البروفيسور غاري ويتيرت، قائد الدراسة، إن ضعف الانتصاب وأعراض المسالك البولية السفلية (مثل التبول الليلي)، يمكن أن تشير إلى مشاكل قلبية متزامنة وزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية.

موضحا: “يتسبب التبول الليلي في اضطراب النوم، كما أن ضعف الانتصاب له آثار سلبية على العلاقات الحميمة. ومن خلال معالجة هذه الأعراض، يمكن للأطباء تحديد وعلاج مشاكل القلب الأيضية الأساسية بشكل أفضل في وقت مبكر، ما قد يقلل من معدلات الإصابة والوفيات بين الرجال”.

وقال سام تافاري، المشارك في الدراسة: “على الرغم من أننا نريد من الأطباء العموميين أن يسألوا بشكل روتيني عن هذه الأعراض، ينبغي على الرجال أيضا الدراية بأهمية هذه المشكلات وطلب المساعدة عند ملاحظتها”.

يذكر أن دراسة أجريت عام 2022، وجدت أن الرجال الذين يعانون من ضعف الانتصاب كانوا أكثر عرضة للإصابة بحالة صحية مزمنة واحدة على الأقل، مقارنة بغيرهم.

المصدر: ميرور

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

بريطانيا: اكتشاف طريقة للتنبؤ بالاكتئاب وتطوير علاجات جينية جديدة

اكتشف علماء بريطانيون نحو 300 نوع وراثي مرتبط بالاكتئاب، كان غير معروف سابقاً، مما يساعد في التنبؤ بمن هم الأكثر عرضة للإصابة به.

وتضاف هذه الأنواع إلى أكثر من 400 رابط جيني تم تحديده مسبقاً، مما يعني أن عدد الأنماط الوراثية المرتبطة بالاكتئاب قد تضاعف تقريباً.
وقال العلماء الذين تتبعوا بيانات أكثر من 5 ملايين بالغ حول العالم، إن الدراسة توفر أملًا في معالجة الاكتئاب من خلال أدوية جديدة تستهدف الطفرات الجينية المحددة.
وأضافوا أن الأدوية المتاحة بالفعل، مثل المستخدمة لعلاج الألم المزمن، قد تكون فعّالة.
وأكدت البروفيسورة كاثرين لويس أن الدراسة تحدد مئات الأنواع الجينية المرتبطة بالاكتئاب، ما يفتح آفاقاً لتحسين الرعاية للمرضى، وفقاً لما ورد في صحيفة "دايلي ميل" البريطانية.
وأظهرت أحدث الأرقام أن واحداً من كل ستة بريطانيين يعانون من أعراض اكتئاب معتدلة أو شديدة، بزيادة 60% عن السنوات السابقة، بسبب الضغوط النفسية الناتجة عن جائحة كوفيد وأزمة تكلفة المعيشة.
كما تشير البيانات إلى أن 8.6 مليون شخص في إنجلترا كانوا يتناولون مضادات الاكتئاب في 2022/23، مع بدء أكثر من نصفهم استخدامها لمدة عام على الأقل.
وفي دراسة شملت بيانات جينية لأكثر من 5 ملايين بالغ من 29 دولة، اكتشف الباحثون 697 نوعاً جينياً مرتبطاً بالاكتئاب، نصفها لم يكن مرتبطاً من قبل.

كانت الأنواع الجينية التي تم تحديدها مرتبطة بالخلايا العصبية في الدماغ، بما في ذلك في المناطق التي تتحكم في العاطفة.
وفي النتائج التي نشرت في مجلة Cell ، قال الباحثون إن الروابط الجينية غير المعروفة سابقاً ستتيح للعلماء التنبؤ بمخاطر الإصابة بالاكتئاب.
وعلى الرغم من أن كل نوع جيني له تأثير صغير جداً على إجمالي خطر الإصابة بالاكتئاب، إلا أنه إذا كان الشخص يحمل عدة أنواع جينية، فإن هذه التأثيرات الصغيرة يمكن أن تتراكم، مما يزيد من خطر الإصابة.
وأضافوا أن الدراسة قدمت أيضًا نظرة جديدة حول العلاجات المحتملة وتشمل هذه العلاجات الأدوية الحالية مثل بريجابالين المستخدم لعلاج الألم المزمن، ومودافينيل، المستخدم لعلاج النوم القهري، والتي يمكن إعادة استخدامها لعلاج الاكتئاب.



مقالات مشابهة

  • دراسة مفاجئة: البنات أكثر تفضيلًا لدى الآباء والأمهات
  • دراسة جديدة: السمنة تزيد من خطر مضاعفات السرطان لدى الأطفال
  • دراسة تكشف عن 293 رابطًا وراثيًّا جديدًا للاكتئاب
  • دراسة تفتح آفاقًا جديدة لعلاجات الإكتئاب
  • اللحوم الحمراء قد ترتبط بالخرف المبكر أيضًا..هذا ما كشفته دراسة
  • يحسن الانتصاب- 6 فوائد يقدمها القرنفل مع الحليب للرجال
  • «شرب الماء».. دراسة صادمة حول مخاطره على صحتنا
  • دواء جديد تحت الاختبار لعلاج العقم عند الرجال
  • أمل جديد لمرضى العقم من الرجال.. دواء تحت الاختبار
  • بريطانيا: اكتشاف طريقة للتنبؤ بالاكتئاب وتطوير علاجات جينية جديدة