باحث سياسي: ما يفعله المستوطنين يعيد إلى الأذهان هجمات 1947 على فلسطين
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أكد الدكتور جهاد حرب الكاتب والباحث السياسي، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «السياسي» دائمًا ما يلقي الكرة في ملعب الآخرين، ويمضي إلى الأمام من جهة، أما نتنياهو «الأيديولوجي» هو ماضي في سياسته في خطته في برنامجه.
وشدد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل مضهج، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن نتنياهو كتب في كتابه عام 1995 برنامجه الإيديولوجي فيما يتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والذي يقول إنه على الشعب الفلسطيني إما الهجرة أو الاستسلام للاحتلال الإسرائيلي، والعيش تحت السيادة والسيطرة الإسرائيلية أو الموت لمن يعارض ذلك.
وأضاف: «نتنياهو قال إن أرض إسرائيل التاريخية ويقصد بذلك أرض فلسطين التاريخي هي من البحر، وبإمكان الشعب الفلسطيني أن يقيم دولتهم في الأردن ويعيد بذلك مفهوم الوطن البديل، ما عرضه نتنياهو بالأمس بشكل خطرًا إقليميًا وليس فقط على الفلسطينيين وإنما على الدول العربية والأردن، وهذا المخطط تؤكد أن نتنياهو ماض فيها بعملية القتل الواسعة والإبادة الجماعية وأيضًا في سياستين بالضفة الغربية، أولهما سياسة زيادة الاستيطان بشكل واسع وكبير».
ترهيب الفلسطينيين من خلال عصابات صهيونيةوتابع: «ما يفعله المستوطنين خلال الفترة الحالية تعيد إلى الأذهان الهجمات على البلدات الفلسطينية عام 1947 لترهيب الفلسطينيين من خلال العصابات الصهيونية التي كانت تهاجم الشعب الفلسطيني، والسياسية الثانية هي سياسة القتل المقاومين الفلسطينيين وضرب الحاضنة الشعبية كما يجري في جنين وطوباس وطولكرم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال المقاومة الفلسطينية الأردن الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: الحرب في جنين جزء من مخطط إسرائيلي لتوسيع الاحتلال (فيديو)
قال الكاتب والباحث السياسي، باسم أبو سمية، إن ما يحدث في الوقت الراهن هو ما يسعى إليه اليمين الإسرائيلي بقيادة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، مضيفًا أن هذه المسألة تتعلق بشن حرب تدميرية في مدينة جنين، تستهدف المدنيين، وبعض المسلحين، والبنية التحتية، بالإضافة إلى تجريف الطرق وقطع إمدادات المياه والكهرباء، مؤكدًا أن هذه الحملة تشبه إلى حد بعيد ما نفذته إسرائيل في قطاع غزة، حيث نقلت تلك العمليات إلى الضفة الغربية، وهو نفس النهج الذي تبنته في جنوب لبنان.
الخارجية الفلسطينية تدين جرائم الاحتلال الإسرائيلي بهدم المنازل ودور العبادة في الضفة الغربية إسرائيل تعتقل 8 من مواطني الضفة الغربية استعادة السيطرة على كل من قطاع غزة والضفة الغربيةوأوضح أبو سمية، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، الذي يشغل منصبًا وزاريًا في الحكومة، يفرض شرطًا لتمديد الحرب، وهو استعادة السيطرة على كل من قطاع غزة والضفة الغربية، مشيرًا إلى أن هناك نية لتوسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية، بما يشمل "عملية الجدران الحديدية" في جنين، وزيادة عدد قوات الاحتلال إلى ست فرق أو كتائب جديدة.
واعتبر أبو سمية أن هذه التصعيدات تشير إلى أن الحرب تستهدف الضفة الغربية بأكملها، وليس فقط مدينة جنين، وأن هذا قد يكون تمهيدًا لتوسيع العمليات العسكرية إلى شمال الضفة الغربية، في هذا السياق، أشار إلى التصريحات السابقة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول التهجير القسري لمليون ونصف مليون فلسطيني من قطاع غزة والضفة الغربية إلى الأردن ومصر.
ضم الضفة الغربية إلى الأجندة الدوليةوحذر أبو سمية من أن هذا الوضع يحمل في طياته مخاطر كبيرة، حيث يمكن أن يُعاد طرح فكرة ضم الضفة الغربية إلى الأجندة الدولية مجددًا، كما يُناقش حاليًا في الولايات المتحدة، مضيفًا أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يخطط للسفر إلى واشنطن خلال الأيام المقبلة للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
جدير بالذكر أن وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أدانت جرائم هدم المنازل والمنشآت ودور العبادة، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، وتدمير شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، وتجريف الأشجار والأراضي الزراعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، لاسيما في القدس وجنين ومخيمها، وطولكرم ومخيميها، ومسافر يطا، والأغوار، وفي تقوع وغيرها.
واستنكرت الوزارة - في بيان اليوم الثلاثاء، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - حملات الاحتلال المستمرة في توزيع المزيد من إخطارات الهدم كما هو حاصل في سلوان وقرية النعمان شرق بيت لحم وفروش بيت دجن شرق نابلس وغيرها، معتبرة أن جرائم الهدم بالضفة من صور الدمار الهائل الذي ارتكبته قوات الاحتلال في قطاع غزة، وهي جريمة تطهير عرقي بامتياز ترتقي إلى مستوى جريمة حرب وضد الإنسانية، وتهدف إلى ضرب مرتكزات الوجود الوطني والإنساني للشعب الفلسطيني على أرضه وفي وطنه، لدفعه بعدة أشكال إلى الهجرة بالقوة عنه.
وحمّلت الوزارة، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج استمرارها في ارتكاب تلك الجرائم، خاصة تداعياتها على ساحة الصراع والمنطقة برمتها، وكذلك حملت المجتمع الدولي المسؤولية عن صمته تجاه جرائم الهدم والتهجير المركبة والمتداخلة.
وطالبت الخارجية الفلسطينية بتدخل دولي عاجل لوقف جرائم الهدم وحماية الشعب الفلسطيني ولجم الاحتلال ومستوطنيه، والشروع الفوري في ترتيبات دولية ملزمة لفتح مسار سياسي يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين ضمن سقف زمني محدد، كما جاء في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية .