أكد الدكتور جهاد حرب الكاتب والباحث السياسي، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «السياسي» دائمًا ما يلقي الكرة في ملعب الآخرين، ويمضي إلى الأمام من جهة، أما نتنياهو «الأيديولوجي» هو ماضي في سياسته في خطته في برنامجه.

وشدد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل مضهج، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن نتنياهو كتب في كتابه عام 1995 برنامجه الإيديولوجي فيما يتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والذي يقول إنه على الشعب الفلسطيني إما الهجرة أو الاستسلام للاحتلال الإسرائيلي، والعيش تحت السيادة والسيطرة الإسرائيلية أو الموت لمن يعارض ذلك.

زيادة الاستيطان بشكل واسع

وأضاف: «نتنياهو قال إن أرض إسرائيل التاريخية ويقصد بذلك أرض فلسطين التاريخي هي من البحر، وبإمكان الشعب الفلسطيني أن يقيم دولتهم في الأردن ويعيد بذلك مفهوم الوطن البديل، ما عرضه نتنياهو بالأمس بشكل خطرًا إقليميًا وليس فقط على الفلسطينيين وإنما على الدول العربية والأردن، وهذا المخطط تؤكد أن نتنياهو ماض فيها بعملية القتل الواسعة والإبادة الجماعية وأيضًا في سياستين بالضفة الغربية، أولهما سياسة زيادة الاستيطان بشكل واسع وكبير».

ترهيب الفلسطينيين من خلال عصابات صهيونية

وتابع: «ما يفعله المستوطنين خلال الفترة الحالية تعيد إلى الأذهان الهجمات على البلدات الفلسطينية عام 1947 لترهيب الفلسطينيين من خلال العصابات الصهيونية التي كانت تهاجم الشعب الفلسطيني، والسياسية الثانية هي سياسة القتل المقاومين الفلسطينيين وضرب الحاضنة الشعبية كما يجري في جنين وطوباس وطولكرم».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال المقاومة الفلسطينية الأردن الضفة الغربية

إقرأ أيضاً:

خبير سياسي: يجب تطبيق القانون الدولي دون ارتباط بالمصالح وحق فلسطين في الاستقلال

 علق الدكتور إحسان الخطيب، أستاذ العلوم السياسية من ولاية كنتاكي، على اللقاء الذي جمع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مشيرًا إلى أن المشهد كان "مضحكًا ومبكيًا" في آن واحد.

 ترامب لم يكن يهتم كثيرًا بالقواعد المتعارف عليها 

وأوضح الخطيب خلال مداخلة مع الإعلامية بسنت أكرم على قناة "القاهرة الإخبارية" أن مثل هذه المشادات والمواقف عادة ما تحدث في الغرف المغلقة بين الزعماء، ولكن ترامب لم يكن يهتم كثيرًا بالقواعد المتعارف عليها في السياسة العالمية وكان يتصرف بحرية تامة. 

وأضاف أن ترامب يُعد شخصية غير تقليدية في السياسة ولا يراعي العواقب عند اتخاذ قراراته.

وتابع الخطيب قائلاً إن القانون الدولي غالبًا لا يُطبق بالشكل الصحيح، مستشهدًا بالقضية الفلسطينية. 

وقال إن "لو كان القانون الدولي يُطبق كما يجب، لكانت فلسطين اليوم دولة ذات عضوية كاملة في الأمم المتحدة"، لكنه أشار إلى أن المصالح هي التي تحكم العالم أكثر من تطبيق القوانين الدولية.

كما تحدث عن الوضع السياسي في الولايات المتحدة، قائلًا إن البلاد تشهد اضطرابًا بسبب التقدم الذي تحققه الصين. 

واعتبر أن التعاون بين روسيا والصين يُعد تهديدًا استراتيجيًا للولايات المتحدة، خاصة أن روسيا قريبة جغرافيًا من الحدود الأمريكية، ما يجعل الصين تقترب منها أيضًا عبر هذا التحالف.

واختتم تصريحاته بالإشارة إلى أن ترامب، في نظره، يرى أن روسيا قادرة على التصعيد العسكري، في حين أن أوكرانيا تحت قيادة زيلينسكي لم تتمكن بعد من إثبات قوتها الكافية لمجابهة التحديات التي تواجهها.

مقالات مشابهة

  • سياسي أنصار الله: إغلاق العدو الإسرائيلي معابر غزة تصعيد خطير
  • سفير مصر السابق بدولة الاحتلال: إسرائيل تسعى لتهجير الشعب الفلسطيني إلى الصومال
  • باحث سياسي: مصر تتصدر جهود العرب في الدفاع عن القضية الفلسطينية
  • سياسي جزائري يدعو القمة العربية لإسناد الفلسطينيين وليس الضغط عليهم
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
  • البرلمان العربي يدين قرار كيان الاحتلال الإسرائيلي وقف إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة ويرفض سياسة التجويع ضد الشعب الفلسطيني
  • باحث سياسي: الولايات المتحدة بدأت في سحب يدها من أوكرانيا «فيديو»
  • باحث سياسي: الولايات المتحدة بدأت في سحب يدها من أوكرانيا
  • باحث: مساعي كبيرة للقضاء على الوجود الفلسطيني
  • خبير سياسي: يجب تطبيق القانون الدولي دون ارتباط بالمصالح وحق فلسطين في الاستقلال