نقي للمياه تقرر توزيع 1 ريال للسهم عن النصف الأول.. وتحدد موعد الصرف
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
الرياض – مباشر: أعلنت شركة نقي للمياه عن توزيع أرباح نقدية على المساهمين عن النصف الأول من العام المالي 2023م.
وقالت "نقي"، في بيان لها على موقع "تداول"، اليوم الخميس، إن إجمالي التوزيعات تبلغ 20 مليون ريال، سيتم توزيعها على 20 مليون سهم، لتبلغ حصة السهم من التوزيع 1 ريال، بما يمثل 10% من قيمته الاسمية.
وأضافت الشركة، أن أحقية توزيعات الأرباح ستكون للمساهمين المالكين للأسهم بنهاية تداول يوم الخميس 24 أغسطس/ آب 2023م، على أن تكون الأحقية للمساهمين المالكين للأسهم يوم الاستحقاق والمقيدين في سجل مساهمي الشركة لدى شركة مركز إيداع الأوراق المالية في نهاية ثاني يوم تداول يلي تاريخ الاستحقاق.
ونوهت "نقي"، بأنه سيتم توزيع الأرباح يوم الخميس الموافق 14 سبتمبر/ أيلول 2023م.
وأشارت الشركة، إلى أن نسبة التوزيعات النقدية عن كامل عام 2022م بلغت 15% وبواقع 1.5 ريال للسهم، بينما تبلغ نسبة التوزيع عن النصف الأول من عام 2023م 10% وبما يعادل 1 ريال للسهم.
وطالبت "نقي"، جميع المساهمين بتحديث بياناتهم والتأكد من ربط أرقام الحسابات البنكية بالمحافظ الاستثمارية؛ لضمان وصول أرباحهم مستقبلا دون أي تأخير.
ولفتت الشركة، إلى أن التوزيعات النقدية التي يتم تحويلها للمستثمرين الأجانب غير المقيمين عن طريق الوسيط المالي المقيم، ستخضع عند تحويلها أو قيدها في حسابه البنكي لضريبة الاستقطاع بنسبة 5%؛ طبقاً لأحكام المادة (68) من نظام ضريبة الدخل والمادة (63) من لائحته التنفيذية.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
أصحاب «النجمة العشرين».. ريال مدريد «الأسرع» وليفربول «الأخير»!
عمرو عبيد (القاهرة)
رغم خسارة ليفربول الأخيرة أمام فولهام في «الجولة31» من «البريميرليج»، فإن تذبذب نتائج أرسنال واتساع الفارق بينهما إلى 11 نقطة لمصلحة «الريدز»، يجعل تتويج ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي «مسألة وقت»، وعليه فإن «عملاق أنفيلد» سيكون على موعد مع تزيين قميصه المحلي بـ«النجمة العشرين»، التي طال انتظارها كثيراً، مقارنة بكبار الدوريات الأوروبية، الذين سبقوه لهذا الإنجاز، بل تجاوز بعضهم هذا الأمر بفارق كبير.
وحال تتويج «الريدز» هذا الموسم، وهو الأمر المُتوقع بنسبة 99.4% حسب إحصائيات «أوبتا»، فإن «الكأس العشرين» ستدخل الخزائن الحمراء بعد 124 عاماً، حيث كان تتويجه الأول التاريخي في عام 1901، في الحقبة القديمة الأولى من الدوري الإنجليزي، والغريب أنه سبق مانشستر يونايتد، صاحب هذا الإنجاز الأول في تاريخ الكرة الإنجليزية، إذ جاء أول ألقاب «الشياطين الحمر» عام 1908، لكنه نجح في بلوغ «النجمة العشرين» عام 2013، بعد 105 أعوام وقتها.
المثير أن اللقب الـ20 كان التتويج الأخير لـ«اليونايتد» حتى الآن، وبينما شهدت فترة السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، التوهج غير العادي من جانب ليفربول، فإن «حقبة البريميرليج» منحت مانشستر يونايتد كل المجد، في حين غاب عنها «الريدز» منتظراً 30 عاماً حتى وصل إلى اللقب الـ19 عام 2020، وها هو يضع قدمه أخيراً فوق «درجة العشرين»!
وبين كبار الدوريات الأوروبية الذين نجحوا في التتويج بـ20 لقباً أو أكثر، سيحتل ليفربول «المركز الأخير» بعد وصوله متأخراً إلى هذا الإنجاز، حيث سبقه إنتر ميلان الإيطالي، بفارق 10 سنوات، إذ تُوّج «الأفاعي» بلقبه الأخير في «الكالشيو» عام 2024، حاملاً معه «النجمة العشرين»، بعد 114 عاماً من فوزه بالدوري الأول عام 1910، بينما احتاج مانشستر يونايتد 105 أعوام ليصل إلى تلك «النجمة»، بين 1908 و2013، ليحتل المرتبة الخامسة في تلك القائمة الأوروبية.
وبالطبع، لا يوجد من يضاهي ريال مدريد في مثل هذه الإنجازات «النادرة»، لأن «الملكي» يحتل المرتبة الأولى بعدما كان «الأسرع» وصولاً إلى اللقب العشرين في «الليجا»، إذ لم يكن بحاجة لأكثر من 48 عاماً فقط، ليحقق هذا الإنجاز، بين عامي 1932 و1980، ورغم أن انطلاقة بايرن ميونيخ تأخرت كثيراً في تاريخ الدوري الألماني، بحصد لقبه الأول عام 1932، فإن خطواته كانت قوية ومخيفة، ليرفع تتويجه «العشريني» بعد 74 عاماً فقط، في موسم 2005-2006، تلاه يوفنتوس الذي احتاج 77 عاماً ليُحقق نفس الإنجاز في «سيري آ» بين لقبه الأول عام 1905 والعشرين في 1982، بينما جاء برشلونة «رابعاً» في الترتيب، بفارق 81 عاماً بين لقبيه الأول والعشرين، خلال الفترة من 1929 و2010.
وعلى صعيد أبطال الـ30 لقباً في الدوريات الكُبرى، فإن الترتيب لم يختلف بالنسبة لـ«ثلاثي القمة»، حيث تصدّر ريال مدريد المشهد كالعادة، ليصل إلى «30 نجمة» في «الليجا» خلال 75 عاماً، بفارق 27 عاماً عن تتويجه باللقب العشرين، لكن بايرن ميونيخ اقترب منه بشدة بعد سيطرة «البافاري» الخيالية على الدوري الألماني في القرن الحالي، إذ بلغ 30 لقباً بعد 14 عاماً فقط من حصوله على «النجمة العشرين»، بإجمالي 88 عاماً منذ لقبه الأول، مقابل 109 سنوات ليوفنتوس، علماً بأن «السيدة العجوز» احتاج إلى 32 عاماً فقط هو الآخر بين تتويجه «العشريني» ولقبه «الثلاثيني»، بعد سيطرة مشابهة على الدوري الإيطالي في العقد السابق.