أعلنت منظمة الصحة العالمية، يوم الثلاثاء، عن تطعيم ربع أطفال قطاع غزة دون سن العاشرة ضد مرض شلل الأطفال، بعد مرور ثلاثة أيام فقط على بدء الحملة التي تهدف لاحتواء انتشار المرض في ظل العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة.

وأوضحت المنظمة أن الحملة تجاوزت أهدافها الأولية بعد تطعيم أكثر من 161 ألف طفل في المنطقة الوسطى من غزة، مقارنة بالـ150 ألف طفل المستهدفين في هذه المرحلة المبكرة.

تأتي هذه الحملة في أعقاب اكتشاف أول حالة إصابة بشلل الأطفال في غزة الشهر الماضي، مما دفع إلى تسريع الجهود لتجنب تفشي المرض.

وأشار ريك بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلى أن الحملة تعتمد على فترات وقف إطلاق النار الإنسانية، التي تستمر لمدة 8 ساعات في مناطق محددة، للسماح للفرق الطبية بالوصول إلى الأطفال. وأضاف أن الحملة ستمتد لاحقًا إلى جنوب غزة ثم شمالها، مع هدف الوصول إلى نحو 340 ألف طفل.

وأكد بيبركورن أن نجاح الحملة مرهون بتطعيم 90% على الأقل من أطفال غزة، وهو الأمر الذي سيكون حاسمًا لمنع انتشار شلل الأطفال داخل القطاع وعبر الحدود. مشيرًا إلى أن هناك تحديات لا تزال تواجه الفرق الطبية في بعض مناطق جنوب غزة، حيث تستمر المفاوضات لضمان وصول اللقاح إلى جميع الأطفال المحتاجين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: قطاع غزة شلل الأطفال العمليات العسكرية منظمة الصحة العالمية غزة

إقرأ أيضاً:

مدبولى يتابع مع وزير البترول ملفات العمل وما تحقق من إنجازات

التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم؛ المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، لبحث ومتابعة عدد من ملفات عمل الوزارة، وما تحقق من إنجازات خلال الفترة الماضية.

وأكد رئيس الوزراء في مستهل اللقاء، اهتمام الدولة بقطاع البترول والحرص على اتاحة المزيد من المحفزات والتيسيرات لمختلف المستثمرين في هذا القطاع الواعد، جذبا لمزيد من الاستثمارات، وهو ما سيسهم في زيادة حجم الإنتاج من مختلف المواد البترولية، ويلبي الاحتياجات الاستهلاكية والتنموية المختلفة.

وخلال اللقاء، استعرض المهندس كريم بدوي، أهم إنجازات قطاعي البترول والثروة المعدنية خلال الأشهر الستة الأخيرة "يوليو – ديسمبر 2024" وما تحقق في العديد من المجالات، وخاصة ما يتعلق بزيادة معدلات الإنتاج المضافة، واطلاق العديد من المبادرات والحزم التحفيزية التي ساهمت بشكل كبير في زيادة تلك المعدلات، هذا إلى جانب جهود تعظيم القيمة المضافة لخامات الإنتاج، وتأمين مصادر الدولة من الطاقة من خلال التنسيق والعمل التكاملي مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، فضلا عن الجهود المبذولة لتحقيق انطلاقة جديدة في قطاع التعدين عبر دعم وتعزيز أطر التعاون الإقليمي والدولي في هذا المجال، وصولا لتحقيق الأهداف المرجوة من هذا القطاع الواعد.

وخلال عرضه، أشار وزير البترول إلى الجهود المبذولة لسداد مستحقات مختلف الشركاء ووقف تراكمها، سعياً لاستئناف عمل وأنشطة الشركات الكبرى العاملة في هذا المجال، إلى جانب تشجيع المزيد من الاستثمارات الوطنية في قطاع البترول، وطرح المزايدات العالمية والفرص الاستثمارية الواعدة في هذا القطاع الحيوي، وتوقيع العديد من اتفاقيات الالتزام وعقود التنمية، والعمل على تحقيق المزيد من الاكتشافات الجديدة وزيادة معدلات الحفر، بما يسهم في اتاحة احتياطات بكميات كافية.

وأشار وزير البترول، خلال اللقاء، إلى الجهود المستمرة للنهوض بقطاع البترول والثروة المعدنية، وما تضمن ذلك من إتمام برامج للمسح السيزمى ثلاثي الأبعاد لمناطق جديدة وخاصة بالصحراء الغربية وغرب المتوسط، وكذا الإعداد لمجموعة من الاتفاقيات الجديدة المتوقع توقيعها خلال النصف الثاني من عام 2024/2025.

ولفت وزير البترول، خلال اللقاء، إلى أن حجم الزيادة في معدلات الإنتاج المضافة وصلت إلى 1.4 مليون برميل زيت مكافئ/يوم، وذلك من خلال 105 بئر جديد (95 بئر زيت – 10 ابار غاز)، بمعدلات انتاج يومية (مضافة) وصلت إلى 63.7 ألف برميل زيت ومتكثفات، و271 مليون قدم مكعب غاز، وهو ما سيسهم في توفير 1.5 مليار دولار في الفاتورة الاستيرادية الإضافية كل ستة أشهر، وذلك اعتبارا من يناير 2025.

دعم الشركات من أجل التوسع في الصناعات ذات الأولوية

وفي وقت سابق، وافق مجلس الوزراء في اجتماعه اليوم، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، على ٩ قرارات تضمنت الموافقة على المُبادرة الجديدة لدعم ومُساندة القطاعات الصناعية ذات الأولوية، في صيغتها النهائية، بعد التوافق عليها من مختلف الجهات المعنية.

وتستهدف المُبادرة دعم الشركات من أجل التوسع في الصناعات ذات الأولوية، عبر تقديم تسهيلات تمويلية للقطاع الخاص لشراء الآلات والمُعدات أو خطوط الإنتاج، وقد قامت المجموعة الوزارية للتنمية الصناعية بتحديد 7 صناعات ذات أولوية، وهي: صناعة الأدوية، والصناعات الهندسية، والصناعات الغذائية، وصناعات الملابس الجاهزة والغزل والنسيج، والصناعات الكيماوية، وصناعات التعدين، وصناعة مواد البناء.

وتم استعراض أهم الاشتراطات والمحددات التي تتضمنها المُبادرة، والتي تشتمل على وضع حد أقصى لقيمة الدعم المقدم من خلال المبادرة، وحجم الائتمان المتاح في إطار المبادرة لكل عميل في ضوء حجم أعماله والقواعد المصرفية المُنظمة، إلى جانب وضع حد أقصى لمُدة الاستفادة من المبادرة، مع إعطاء أولوية للاستفادة من المبادرة للمنشآت المقامة في المناطق الأكثر احتياجاً للتنمية والأكثر عمالة، ومن بينها محافظات الصعيد، والمحافظات الحدودية، والمحافظات التابعة لإقليم قناة السويس، وجنوب محافظة الجيزة.

كما تم تحديد شروط الاستفادة من المُبادرة، وتتضمن حصول الشركة على ما يفيد الانتهاء من الإنشاءات اللازمة والحصول على رخصة البناء، مع وجود فاتورة ضريبية للشراء المحلي للآلات والمعدات أو خطوط الإنتاج، على أن يتم وضع الآليات التنفيذية للمبادرة بالتنسيق بين وزارة المالية وكل من البنك المركزي ووزارة الصناعة والأطراف المعنية.

وتم اعتماد مؤشرات قياس لأداء المبادرة لتقييمها بصفة سنوية على أرض الواقع، والوقوف على مدى الاستفادة المُحققة للاقتصاد القومي والشركات المُستفيدة منها.

ووافق مجلس الوزراء على حصول شركة "لوسافر مصر لصناعة الخمائر" (LSE) شركة مساهمة مصرية بنظام الاستثمار الداخلي، على الرخصة الذهبية، عن مشروع إقامة وتشغيل مصنع لإنتاج وتعبئة وتغليف الخمائر بكل أنواعها، على مساحة نحو 43.8 ألف م2، بالمنطقة الصناعية الثانية بمدينة النوبارية الجديدة بمُحافظة البحيرة.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية تطلب 1,5 مليار دولار لمواجهة أزمات غير مسبوقة
  • مدبولى يتابع مع وزير البترول ملفات العمل وما تحقق من إنجازات
  • كشافة أبين تطلق حملة رش ضبابي لمكافحة البعوض في زنجبار
  • وزير الصحة يبحث مع منظمة الصحة العالمية تعزيز الشراكة والتعاون
  • إطلاق حملة وطنية لتوعية الطلبة بأضرار التبغ
  • تسجيل 8 وفيات بفيروس «ماربورغ» في بلد إفريقي.. والصحة العالمية تحذّر
  • الجيل: مصر تلعب دورا محوريا لفرض هدنة إنسانية في غزة ووقف دائم لإطلاق النار
  • "الصحة العالمية" تشتبه في وفاة ثماني أشخاص في تنزانيا بفيروس ماربورغ
  • مبادرة "Climb2Change" العالمية.. "المشرق" يختتم حملة تنظيف محمية وادي دجلة بنجاح
  • وزارة الصحة تطلق حملة وطنية للتلقيح ضد الحصبة تحت شعار حماية الأطفال أولوية وطنية