استقبلت سعادة الدكتورة ماريا الهطالي، الأمين العام لمجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، بمقر المجلس في أبوظبي، سعادة قادر مايدين بن محمد الرئيس التنفيذي للمجلس الإسلامي السنغافوري والوفد المرافق له، ونقلت سعادة الأمين العام للوفد تحيات معالي العلامة عبدالله بن بيّه رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي وتقديره لعمق العلاقات الإماراتية السنغافورية على مختلف الأصعدة ومن ضمنها مجال التسامح والتعايش.


وهدف اللقاء إلى تعرف الوفد السنغافوري على أبرز أدوار مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي واختصاصاته وعلى التجربة الإماراتية الرائدة في تعزيز قيم التسامح والتعايش ومكافحة الأفكار المتطرفة.
واستعرض المجلس خلال اللقاء جهوده ودوره الحيوي الذي يقدمه في مجال الفتوى الشرعية التي تستجيب للمستجدات وفق الهوية الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة. واطلع الوفد خلال زيارته على خطط وبرامج المجلس الاستراتيجية، كما تعرّف على أبرز الخدمات الإفتائية المبتكرة والتي تسهم في تلبية احتياجات الجمهور بشكل فعّال واستباقي.
وفي هذا السياق أشاد الوفد السنغافوري بدور المجلس وبالنموذج الإفتائي الحضاري الذي يعكس المكانة الريادية لدولة الإمارات العربية المتحدة في مختلف المجالات العلمية والعملية.
كما تضمن مناقشة آلية تفعيل الشراكة مع الجهات ذات الصلة في جمهورية سنغافورة وذلك لتبادل المعرفة وتبادل الخبرات بين الطرفين. واختتم اللقاء بتبادل الهدايا التذكارية.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الإمارات للإفتاء الشرعی

إقرأ أيضاً:

الأكاديمية رحمة بورقية على رأس المجلس الأعلى للتربية والتكوين

زنقة 20 ا الرباط

قام جلالة الملك محمد السادس اليوم بتعيين رحمة بورقية رئيسة للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي باعتباره هيئة استشارية مستقلة مهمتها إبداء الرأي في كل السياسات العمومية، والقضايا ذات الطابع الوطني، التي تهم ميادين التربية والتكوين والبحث العلمي.

ويأتي هذا التعيين تجسيدا للأهمية التي توليها المملكة لمواكبة إصلاح منظومة التربية والتكوين بما من شأنه الارتقاء بجودة التعليم في جميع المستويات وتشجيع البحث العلمي، بما يساهم في تأهيل الرأسمال البشري الوطني، وتسهيل اندماج الأجيال الحاضرة والقادمة في دينامية التنمية التي تعرفها البلاد.

يعكس القرار الملكي بتعيين رئيسة للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي حرص المملكة على مراعاة مبدأ المناصفة، وكذا ضمان تمثيلية مختلف الفاعلين المعنيين والخبراء في مجالات التربية والتكوين والبحث العلمي.

وازدادت رحمة بورقية، التي عينها صاحب الجلالة الملك محمد السادس رئيسة للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، سنة 1949 بالخميسات.

كما شغلت بورقية منصب رئيسة لجامعة الحسن الثاني في المحمدية، وعضوة للجنة الوطنية لاعتماد وتقييم البرامج بوزارة التعليم العالي، وعضوة في اللجنة الملكية الاستشارية لتعديل مدونة الأحوال الشخصية وبعدها في لجنة إصلاح العدالة.

مقالات مشابهة

  • الرئيس التنفيذي للمجموعة لـ «الاتحاد»: تطلق مركز الذكاء الاصطناعي الدفاعي في الإمارات قبل نهاية 2025
  • الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يُلقي خطبة عيد الفطر في أكبر جوامع ألبانيا ومنطقة البلقان
  • الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي: العيد يوم للتسامُح وتعزيز أواصر الأخوة والمودة
  • طائرات دون طيار وذكاء اصطناعي لرصد هلال شوال في الإمارات
  • الإمارات ترصد هلال شوال بطائرات الدرون والذكاء الاصطناعي
  • ولي العهد السعودي يستقبل رئيس مجلس السيادة السوداني في مكة
  • وفد من ترهونة يُؤكد دعمه لخطوات الرئاسي في مشروع المصالحة
  • الأمين العام للأمم المتحدة: نريد تهيئة الظروف المواتية لاستمرار السلام بجنوب السودان
  • الأمين العام للأمم المتحدة: دعم لبنان وجيشه ضمان لأمن إسرائيل
  • الأكاديمية رحمة بورقية على رأس المجلس الأعلى للتربية والتكوين