قائد القوات البرية في جيش العدو الصهيوني يستقيل من منصبه
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
يمانيون../ أعلن “جيش” العدو الصهيوني، اليوم الثلاثاء، أن قائد القوات البرية اللواء تامير يدعي، استقال من منصبه “لأسباب شخصية”.
ووفقا لموقع “تايمز أوف إسرائيل” فإن رئيس أركان قوات العدو، هرتسي هاليفي، ووزير الحرب يوآف غالانت وافقا على طلب استقالة يدعي.
وأشار الموقع إلى أن، يدعي، شغل هذا المنصب على مدى السنوات الثلاث الماضية، وكان له دور محوري في قيادة القوات البرية خلال هذه الفترة، موضحا أنه من المتوقع أن يتنحى يدعي عن منصبه في غضون الأسابيع القليلة المقبلة، بمجرد العثور على بديل له.
ويعد يدعي أحد أرفع قادة قوات العدو الذين أعربوا عن اعتزامهم تقديم استقالاتهم، منذ معركة “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر الماضي.
وتساءل إعلام العدو عن توقيت الاستقالة، مشيرا إلى أن استقالة، يدعي، تأتي فيما هيئة الأركان العامة في “حالة تأهب قصوى في الآونة الأخيرة، على خلفية الحرب والمناقشات بشأن صفقة أسرى الحرب والتغييرات الأخرى المتوقعة بشأن طاولة هيئة الأركان العامة”.
وأفاد موقع “والاه” الصهيوني بوقوع “زلزال في هيئة الأركان” مضيفا أن، يدعي، الذي يعتبر مرشحاً ليكون نائب رئيس الأركان المقبل سيغادر منصبه بعد عدة أسابيع لـ”أسباب شخصية”.
وتأتي استقالة يدعي، بعد موجة من الاستقالات التي تعصف بأجهزة العدو الأمنية والعسكرية، وقبل يومين، كشف أعلام العدو أن قائد وحدة الاستخبارات الإسرائيلية (8200) العميد “يوسي سارييل” سيستقيل من منصبه قريبا، وذلك بعد نحو أسبوع على استهداف حزب الله لمقر الوحدة “8200” الرئيسي، الواقع في قاعدة “غليلوت”، المتاخمة لـ “تل أبيب”، كجزء من الرد على العدوان الذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت.
وكان رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان)، أهارون حاليفا، قد استقال أيضاً، في أبريل الماضي، على خلفية فشله في كشف عملية “طوفان الأقصى” في أكتوبر 2023.
وعقب ذلك، قدّم المسؤول عن السياسة الأمنية والتخطيط الاستراتيجي في مجلس ما يسمى “الأمن القومي” التابع ، يورام حِمو، استقالته من المنصب، في مايو الماضي.
ووفقا لمراقبين بالشأن الصهيوني، فإنّه يُتوقّع موجةً كبيرة من الاستقالات في صفوف القيادة السياسية والأمنية خلال الفترة المقبلة، وذلك بسبب الفشل الصهيوني في غزة وأمام جبهات المقاومة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان
الثورة نت/
واصل جيش العدو الصهيوني اليوم الاثنين، انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان الموقع منذ عدة اسابيع.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن
جيش العدو استمر باعتداءاته على البنى التحتية والمباني والمنازل في بلدات الناقورة والبستان والزلوطية، وأقدم على تفجير عدد من المنازل تزامناً مع تحليق للطيران المروحي والاستطلاعي في الاجواء.
كما أقدم جيش العدو الصهيوني على رفع العلم الصهيوني على تلة بين بلدتي البياضة والناقورة المشرفة على الساحل عند مدخل بلدة الناقورة الرئيسي، وأقفلت قوات العدو طريق مدينة بنت جبيل – مارون الراس بالسواتر الترابية والمكعبات الاسمنتية ما حال دخول الآليات والمركبات تجاه بلدة مارون.
في سياق متصل، قال رئيس حكومة تصريف الاعمال اللبنانية نجيب ميقاتي خلال جولة له في جنوب لبنان “إن التأخير والمماطلة لتنفيذ القرار الدولي لم تأت من جهة الجيش اللبناني بل المعضلة هي في الجانب الصهيوني وهناك مماطلة من قبله ويجب أن نراجع أطراف اتفاق وقف إطلاق النار، لوضع حد لتلك المماطلة الصهيونية والإسراع قدر الإمكان قبل انتهاء مهلة الـ60 يوما المنصوص عليها في تفاهم وقف إطلاق النار لحصول انسحاب صهيوني كامل من الأراضي اللبنانية”.