وزير الإسكان يصدر قرارا بتشكيل وحدة رئيسية لإدارة الأزمات والكوارث.. ما دورها؟
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أصدر المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، قرارا بتشكيل الوحدة الرئيسية لإدارة الأزمات والكوارث الطبيعية بوزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والجهات التابعة لها، وتحديد مسئولياتها، تحت إشرافه، وبرئاسة الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان، وعضوية ممثلي الجهات ذات الصلة بالوزارة.
وأشار الشربيني، إلى أن قرار تشكيل الوحدة الرئيسية للأزمات والكوارث الطبيعية بالوزارة، يأتي بهدف التطوير في منظومة العمل بوزارة الإسكان في أوقات الأزمات، وسرعة الاستجابة، وتقديم الحلول المناسبة للخروج من الأزمات في حال حدوثها.
مهام الوحدة الرئيسية للأزماتونص القرار الذي أصدره وزير الإسكان، على أن تختص الوحدة الرئيسية للأزمات والكوارث الطبيعية، بعدة مهام ومسئوليات، منها:
- تجميع خطط إدارة الكوارث والأزمات والحد من المخاطر الخاصة بالوزارة وكل الجهات التابعة لها.
- متابعة التحديثات على هذه الخطط.
- المشاركة في إعداد منظومة إلكترونية لإدارة الأزمات والكوارث تستخدم في الربط بين الغرفة الرئيسية بمقر الوزارة والغرف الفرعية بالجهات التابعة بما يحقق الكفاءة والفاعلية فى سرعة الاستجابة لإدارة الأزمة.
- تتولى الوحدة الرئيسية للأزمات والكوارث الطبيعية بوزارة الإسكان، التنسيق مع اللجنة القومية لإدارة الأزمات والكوارث والحد من المخاطر بمجلس الوزراء المشَّكلة بقرار من رئيس مجلس الوزراء، وموافاتها بخطط الوزارة وكل جهاتها التابعة سنوياً، وكذا موافاة اللجنة بأية بيانات أو معلومات يتم طلبها من الوزارة أو أي من الجهات التابعة.
- المشاركة في دراسة المشكلات والقضايا التي تواجه الوزارة للتصدى للأزمات والكوارث.
- وضع خطط التحسين واقتراح الآليات المناسبة للعلاج.
- تتولى الوحدة التنسيق مع الجهات المعنية، من أجل الحد من مخاطر الكوارث طبقاً لمتطلبات وسياسات التنمية المستدامة على جميع المستويات بالوزارة.
- التنسيق والتعاون بين كل الجهات ذات الصلة داخلياً وخارجياً، لتقديم الدعم الفني والمادي اللازم للحد من الأزمات والكوارث بالوزارة.
- المشاركة في تنمية ورفع الوعى في التعامل مع الأزمات والكوارث بالوزارة.
- المشاركة في إعداد الخطط والسياسات للاستجابة الفورية والفعَّالة للحد من المخاطر وإعداد خطط إتمام التعافي من الأزمة.
- الإشراف على العمليات والإجراءات الرئيسية التي تتم في غرفة الأزمات والكوارث الرئيسية بمقر الوزارة.
- توزيع المسئوليات والأدوار اللازمة على الغرف الفرعية للجهات التابعة للوزارة.
- تتولى الوحدة إعداد البرامج التدريبية للعاملين بوحدات إدارة الأزمات والكوارث بالجهات التابعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إدارة الأزمات الإسكان وزارة الإسكان لإدارة الأزمات والکوارث والکوارث الطبیعیة للأزمات والکوارث الجهات التابعة بوزارة الإسکان وزیر الإسکان المشارکة فی
إقرأ أيضاً:
ترامب يصدر قرارا عاجلا يخص العراق وإيران
أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، قرار بإلغاء الإعفاء الممنوح للعراق لاستيراد الكهرباء والغاز من إيران، وذلك ضمن حزمة العقوبات الجديدة على إيران.
ووفق وسائل إعلام عراقية؛ فقد تضمنت المذكرة التي وقعها ترامب، والتي تهدف الى ممارسة أقصى الضغوط ضد إيران، "اتخاذ خطوات فورية، بالتنسيق مع وزير الخزانة والوكالات الأخرى ذات الصلة، لضمان عدم استخدام النظام المالي العراقي من قبل إيران للتهرب من العقوبات أو التحايل عليها، وعدم استخدام دول الخليج كنقاط شحن للتهرب من العقوبات".
و اشتملت الفقرات في المذكرة، التي ترجمت وكالة شفق نيوز، جزءا منها، على التالي: مراجعة أي ترخيص عام أو سؤال متكرر أو أي إرشادات أخرى توفر لإيران أو أي من وكلائها الإرهابيين أي درجة من الإغاثة الاقتصادية أو المالية بغرض تعديلها أو إلغائها، وتعديل أو إلغاء الإعفاءات من العقوبات، وخاصة تلك التي توفر لإيران أي درجة من الإغاثة الاقتصادية أو المالية، بما في ذلك تلك المتعلقة بمشروع ميناء تشابهار الإيراني.
كما تضمنت "تنفيذ حملة قوية ومتواصلة، بالتنسيق مع وزير الخزانة وغيره من الإدارات أو الوكالات التنفيذية ذات الصلة (الوكالات)، لدفع صادرات إيران من النفط إلى الصفر، بما في ذلك صادرات النفط الخام الإيراني إلى جمهورية الصين الشعبية".
ونص أيضا علي "اتخاذ خطوات فورية، بالتنسيق مع وزير الخزانة وغيره من الوكالات ذات الصلة، لضمان عدم استخدام إيران للنظام المالي العراقي للتهرب من العقوبات أو التحايل عليها، وعدم استخدام دول الخليج كنقطة شحن للتهرب من العقوبات".
ويعتمد العراق منذ سنوات طويلة، على استيراد الكهرباء والغاز من إيران، وخاصة في ذروة فصل الصيف، ويعتمد بهذا على الإعفاءات الأمريكية المستمرة، والتي تصدر أكثر من مرة خلال كل عام.
وفي الآونة الأخيرة؛ توجه العراق لاستيراد الغاز من تركمانستان، حيث سيمر عبر الأنابيب الإيرانية، لكنه لم يدخل حيز التنفيذ حتى الآن بسبب مشاكل لوجستية ومالية.