حققت مجموعة Ooredoo خطوة كبيرة على طريق مسيرة الاستدامة الخاصة بها وذلك مع إصدارها لأول تقرير مستقل للاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG) وفقاً لمعايير المبادرة العالمية للتقارير 2023 (GRI).

وحسب بيان للمؤسسة، تم إعداد التقرير وفقاً لأحدث معايير المبادرة العالمية للتقارير (GRI) ومجلس معايير محاسبة الاستدامة (SASB) الخاصة بمشغلي قطاع الاتصالات.

وهو يعتبر رابع إفصاح خاص بالاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة تنشره المجموعة.

ويتميز تقرير الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة المستقل بكونه أكثر التقارير شمولية وشفافية حتى تاريخه.

وتقوم المجموعة حالياً وبقيادة قسم الموارد البشرية والاستدامة لديها بتنفيذ المرحلة الأخيرة لتأسيس لجنة استدامة بيئية واجتماعية وحوكمة متخصصة. بهدف ضمان وجود مقاربة مهيكلة ومنظمة للإشراف على مبادرات الاستدامة والأداء في جميع أرجاء المجموعة وتوجيهها.

وتسهم هذه الجهود في تلبية احتياجات الامتثال التنظيمي والمستثمرين. وتساعد في دمج الاستدامة بالنسيج الأساسي للمجموعة.

ويسلط التقرير الضوء على التزام مجموعة Ooredoo بالتنمية المستدامة على امتداد مناطق عملياتها. في كل من قطر والكويت وعُمان والعراق وفلسطين والجزائر وتونس والمالديف.

وقالت فاطمة سلطان الكواري، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية والاستدامة في مجموعة Ooredoo: “باعتبارها شركة تركز على المجتمع. تسترشد Ooredoo برؤية توظيف خدماتها لإثراء الحياة الرقمية للأفراد وتحفيز تنمية العنصر البشري. ونحن نثق بقوة التكنولوجيا كعامل تمكين يسهم في تحقيق التقدم الاجتماعي والاقتصادي. ويشكل هذا الاعتقاد جوهر جهودنا في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية. ويعكس تقريرنا الأول المستقل للاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة. والذي تم إعداده وفقاً لمعايير المبادرة العالمية للتقارير 2023، قيمنا وتفانينا في تحقيق مستقبل مستدام.”

دمج الاستدامة في استراتيجية البنى التحتية

تعتبر الاستدامة بالنسبة لمجموعة Ooredoo مكوناً رئيسياً لاستراتيجية البنى التحتية الخاصة بها. وتتوقع المجموعة من خلال التركيز على كفاءة استهلاك الطاقة تحقيق وفورات ملموسة في التكلفة.

ويظهر هذا التركيز الاستراتيجي جلياً في مبادرات Ooredoo المسؤولة والرامية إلى تحسين استهلاك الشبكات للطاقة والتحول إلى التقنيات التي تتمتع بالكفاءة في استهلاك الطاقة.

وتجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن الانبعاثات المباشرة (النطاق 1) وغير المباشرة (النطاق 2) لغازات الدفيئة للمجموعة في عام 2023. شهدت انخفاضاً ملموساً بنسبة 4.5% مقارنة بالعام الذي سبقه 2022.

بالإضافة إلى ذلك، فقد قامت المجموعة خلال الأعوام القليلة الماضية بإطلاق عدد من مشاريع الطاقة المتجددة. في مناطق عملياتها لاستطلاع إمكانية تنويع مزيج الطاقة الخاص بها.

وشملت هذه المبادرات القيام بتركيب لوحات طاقة شمسية في عدد من المنشآت. والاستثمار في حلول الطاقة الخضراء من أجل تغذية البنى التحتية لشبكاتها المتطورة.

الالتزام بالنمو الأخلاقي في الأعمال والاستدامة

يتجسد التزام مجموعة Ooredoo بتحقيق الاستفادة القصوى من الإمكانيات البشرية. دون التسبب بأي إضرار بوضوح في توجهها الأخلاقي بخصوص الأعمال. كما ينعكس التزامها بالشفافية والمسؤولية في ممارسات إعداد التقارير المحسنة التي تتبعها.

وكانت المجموعة في عام 2023 قد سجلت زيادة بنسبة 1.5% في تمثيل النساء في صفوف القوى العاملة لديها ليصل المجموع إلى 30%. وتواصل المجموعة التزامها بالاستدامة والشمولية. وتوفير فرص نمو جديدة للأفراد والمجتمعات التي تعمل فيها. وقامت في هذا الإطار بإنفاق نحو 35 مليون دولار أمريكي على المبادرات المجتمعية في عام 2023.

بالإضافة إلى ذلك، تسعى مجموعة Ooredoo من خلال الاستثمار في التقنيات المستدامة إلى تعزيز الابتكار، وتوسيع عروض خدماتها. واستقطاب المزيد من الزبائن والشركاء المهتمين بالبيئة.

وتجدر الإشارة إلى أنها حصلت على شهادة (ISO 20000-1) لأنظمة إدارة خدمات تكنولوجيا المعلومات. وشهادة (ISO 27001) لأنظمة إدارة أمن المعلومات. ما يؤكد قوة أنظمتها والمصداقية الكبيرة التي تتمتع بها هذه الأنظمة.

تمكين موظفيها من خلال مبادرات الاستدامة

يحتل الموظفون موقعاً محورياً في مبادرات الاستدامة لمجموعة Ooredoo. وتحرص المجموعة على ترسيخ ثقافة نشر الوعي والمشاركة والشفافية. ما يعزز مكانتها كجهة عمل توفر فرص عمل متكافئة.

وتهدف المجموعة من خلال إعطاء الأولوية للاستدامة إلى تعزيز موقعها كجهة عمل شاملة. واستقطاب المواهب العالمية والمتخصصة المتوافقة مع قيمها ورسالتها.

ويظهر هذا الالتزام بوضوح في مبادرات إعداد التقارير الأخيرة والبرامج التنموية الخاصة بالموظفين. مثل أكاديميات التدريب المتخصصة، وبرامج تطوير القيادات. والتدريب المستهدف في مجال التفكير النقدي، وإدارة التغيير، وجودة الحياة، والذكاء الاصطناعي.

وأضافت فاطمة سلطان الكواري: “لا يهدف هذا التقرير إلى تسليط الضوء على ما تم إنجازه سابقاً فحسب. بل إنه يمهد الطريق لما سنقوم بتحقيقه في المستقبل. ومن خلال وضع أهداف وغايات واضحة عبر المؤشرات الاجتماعية والبيئية. فإننا نرسخ الأسس اللازمة للتحسين المستمر والابتكار في مجال الاستدامة.”

وتواصل مجموعة Ooredoo قطع خطوات واسعة في مجال الاستدامة على امتداد شركاتها. من خلال تحديث ممارسات إعداد التقارير وتحسين فهم المسائل المادية الأساسية وآثارها.

كما تقوم المجموعة بإدارة هذه الآثار من خلال برامج استراتيجية تغطي كامل المجموعة. وتوفر الهيكل والحوكمة اللازمين لتعزيز التزاماتها وخطوات الاستدامة الكلية لديها.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: البیئیة والاجتماعیة والحوکمة مجموعة Ooredoo من خلال فی مجال

إقرأ أيضاً:

النائب أحمد صبور: مبادرة ابدأ ساهمت في تحسين الحياة الاقتصادية والاجتماعية بالمناطق الريفية

أكد المهندس أحمد صبور ، عضو مجلس الشيوخ، أن المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية "ابدأ" تمكنت من إحداث نقلة نوعية في مجال توطين الصناعات، حيث تمكنت من تحقيق إنجازات مهمة أبرزها توطين 23 صناعة جديدة، وجذب استثمارات لـ24 شركة تمثل 14 دولة أجنبية و33 شركة مصرية وكذا بحثت 84 فرصة استثمارية صناعية ونجحت فى تنفيذ 23 مشروعًا قائمًا كمرحلة أولى بتكلفة استثمارية تقدر بنحو 62.5 مليار جنيه بقيمة 1.3 مليار دولار، بما يمثل 28% من إجمالى الاستثمارات الصناعية فى آخر 3 سنوات، فضلا عن العمل من أجل إكمال الدراسات الفنية والمالية لـ 24 مشروعًا كمرحلة ثانية ودراسة 37 فرصة مستقبلية.

وقال "صبور"، إن مبادرة ابدأ تعمل على دعم وتعميق الصناعات الوطنية وذلك من خلال إضافة استثمارات جديدة لقطاع الصناعة، الأمر الذي يساهم في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر، من خلال دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتوفير فرص عمل للشباب، لافتا إلى أن المبادرة استهدفت بشكل خاص على دعم المناطق الريفية، التي كانت تعاني لفترات طويلة من نقص الفرص الاقتصادية وضعف البنية التحتية، وهو ما ساهم  في تحسين البنية التحتية لهذه المناطق، من خلال توفير التمويل اللازم لتطوير شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي، بالإضافة إلى بناء وتطوير الطرق، ما ساعد على تحسين جودة الحياة للسكان في المناطق الريفية.

وأشار عضو مجلس الشيوخ ، إلى أن  المبادرة أولوية لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة في المناطق الريفية، إذ جرى تقديم التمويل والدعم الفني لرواد الأعمال المحليين، ما أسهم في تنمية الاقتصاد المحلي من خلال تشجيع إقامة مشروعات جديدة، وهو ما ساعد في خلق فرص عمل جديدة وزيادة الدخل لسكان هذه المناطق، فضلا عن  تمكين النساء والشباب في المناطق الريفية، من خلال تقديم برامج تدريبية تهدف إلى تطوير المهارات الفنية والإدارية، إلى جانب توفير التمويل اللازم لبدء مشروعات صغيرة، الأمر الذي انعكس علي تحسين مستوى المعيشة وتمكين فئات واسعة من المجتمع الريفي من المساهمة في العملية الاقتصادية.

وشدد النائب أحمد صبور، علي دور مبادرة ابدأ في تعزيز ممارسات التنمية المستدامة في المناطق الريفية من خلال تشجيع المشروعات الزراعية والبيئية التي تعتمد على الموارد المتجددة، و إعادة التدوير واستخدام الطاقة المتجددة، وهو ما ساهم في تحسين الحياة الاقتصادية والاجتماعية في المناطق الريفية بمصر، حيث تمكنت المبادرة من تحويل العديد من المناطق الريفية إلى مراكز اقتصادية نشطة، ما يعزز من تحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية.

مقالات مشابهة

  • تقرير يتهم دولًا نفطية بمقاومة جهود إزالة الوقود الأحفوري خلال كوب 29
  • النائب أحمد صبور: مبادرة ابدأ ساهمت في تحسين الحياة الاقتصادية والاجتماعية بالمناطق الريفية
  • شنايدر إلكتريك تعلن نتائج برنامجها لتأثير الاستدامة (SSI) للربع الثاني من 2024
  • مبادرات خفض انبعاثات النفط والغاز تتجه إلى الأحواض المميزة حول العالم (تقرير)
  • ابتدائية طنجة تصدر حكمها في حق المتهمة الرئيسية في قضية مجموعة آجي نتعاونو
  • برنامج «الرائدات» من منصة «السيدات للاستدامة» يستقبل طلبات المشاركة لدورة 2025
  • Ooredoo تُساعد الهلال الأحمر لدعم الأطفال بالدخول المدرسي
  • قطاع الطاقة في الجزائر.. 5 ملفات حيوية أمام الرئيس تبون في الولاية الجديدة (تقرير)
  • تقرير: قراصنة مرتبطون بطهران يستهدفون مواقع حكومية عراقية
  • «مير للاستثمارات» تطلق عملياتها في أبوظبي