شهدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، واللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، اليوم مراسم توقيع عقد إدارة وتشغيل مصنع تدوير ومعالجة المخلفات الصلبة بدفرة وتقديم خدمات المعالجة والتدوير ونقل المرفوضات إلي المدفن الصحي بالسادات، وذلك بين محافظة الغربية وشركة زيرو كاربون للتنمية المستدامة وجاء التوقيع علي العقد بمقر وزارة التنمية المحلية بالعاصمة الإدارية الجديدة.

ووقع على العقد كلا من اللواء أحمد أنور السكرتير العام لمحافظة الغربية والمهندس كريم السبع الرئيس التنفيذي لشركة زيرو كاربون للتنمية المستدامة، وذلك بحضور عدد من قيادات وزارتي التنمية المحلية والبيئة والمحافظة والشركة.

ومن جانبها أكدت الدكتور ياسمين فؤاد، حرص الدولة المصرية خلال العمل على عملية الإدارة المتكاملة لمنظومة المخلفات الصلبة والتي تتم بدعم وتوجيهات من فخامة رئيس الجمهورية، على بناء البنية التحتية، مشيرة إلى أنه فيما يخص الجزء الخاص بعقود التشغيل تم أخذ خطوتين أحدهما خاص بالرسوم الخاصة بمنظومة النظافة والتي تم البدء فيها منذ مايو الماضي على مستوى المجتمعات العمرانية والمحافظات، وهو ما يمثل خطوة هامة لضمان استدامة المنظومة.

وأشارت وزيرة البيئة إلى أن المصنع الذي تم تطويره من خلال ٣ خطوط لإنتاج RDF سيتم تشغيله من خلال شركه زيرو كاربون، مؤكدة على أهمية تقديم المحافظة الدعم لضمان وصول المخلفات للمصنع كجزء مهم من عملية التشغيل.

أوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن مجمع منشآت المعالجة بدفرة لمعالجة المخلفات إنتاج السماد العضوي والوقود البديل، وهو مكون من ٣ مصانع قامت الدولة بتأهيلهم بالكامل لمعالجة المخلفات المتولدة عن مدينة طنطا، مشيرة أن المجمع يضم عدد (6) خطوط للفرز بطاقة 20 / طن ساعة للخط باجمالي 120طن / ساعة، وهو ما يجعل المصانع قادرة على معالجة المخلفات البلدية الصلبة بقدرة 1920 طن / يوم (ورديتين).

وأوضحت وزيرة البيئة، أن محافظة الغربية لها وضع خاص نظراً لعدم وجود ظهير صحراوي خاص بها، وزياده كمية المخلفات المتولدة عنها، والتحديات التي تواجهها في عمليات الجمع والنقل في الجزء الخاص بعملية التدوير، مشيرة أن الوزارة بتقوم بدعم المحافظة من خلال البرنامج الوطني للمخلفات الصلبة البلدية التابع لوزارة البيئة بالتعاون الكامل مع وزارة التنمية المحلية، يقوم البرنامج بالعمل على ٤ محافظات (الغربية - كفر الشيخ - أسيوط - وقنا) والذى يمول من الجانب الألماني، وبنك التعمير الألماني، وGIZ والاتحاد الأوروبي، لافته إلى أن البرنامج يعمل من خلال المرحله الثانية على البنية التحتية، وبناء القدرات.

وجهت وزيرة البيئة الشكر لوزارة التنمية المحلية لدعمها قرار مجلس الوزراء لمنع استيراد المخلفات والعمل على تشجيع قيام صناعة تدوير المخلفات وخاصهRDF، لافتة إلى أنه تم الوصول الآن إلى مليون و200 ألف يتم إنتاجهم من الRDF، كما يوجد ٥ مصانع أسمنت تقوم بتأجير مصانع لتدوير المخلفات لإنتاجه، مؤكدة على عدم الإضرار بصناعة الأسمنت والاستثمارات الخاصة بها.

وأكدت وزيرة البيئة، على أن برنامج الحكومة يستهدف خلال ال ٣ سنوات القادمة، من خلال التنسيق والتعاون بين وزارتى البيئة والتنمية المحلية على زيادة نسبة التدوير وهو ما ينتج عنه زيادة نسبة الجمع وتقليل نسبة الدفن الآمن.

ومن جانبها أكدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، أن الحكومة بكافة وزاراتها المعنية بمنظومة المخلفات البلدية الصلبة وعلى رأسها وزارة التنمية المحلية ووزارة البيئة تعمل على قدم وساق لتنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بمواصلة الجهود المبذولة لتفعيل المنظومة الجديدة لإدارة المخلفات البلدية الصلبة، وذلك في ضوء الأهمية القصوى، التي توليها الدولة لتحسين الأوضاع البيئية والصحية والمعيشية للمواطنين، والحد من معدلات التلوث، فضلًا عن إقامة صناعة وطنية لإدارة المخلفات.

وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى أن الدولة حريصة على إشراك شركات القطاع الخاص المصرى فى منظومة المخلفات البلدية الصلبة وإتاحة المجال للشركات الوطنية العاملة في مجال المخلفات، وطرح مشروعات البنية التحتية بالمنظومة والتي تم تنفيذها على الشركات الخاصة لإداراتها والحفاظ على الاستثمارات التي ضختها الدولة في هذا الشأن خلال الفترة الماضية، لافته إلى أنها شهدت خلال الفترة الأخيرة توقيع عقود إدارة وتشغيل مصانع معالجة وتدوير المخلفات بين محافظتى قنا وسوهاج ومجموعة مصر للأسمنت.

وأضافت د.منال عوض أن الوزارة تابعت منذ بدء تنفيذ المنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات البلدية الصلبة عن كثب مشروعات منظومة المخلفات بمحافظة الغربية والتي بلغت التكلفة الإجمالية لها حتي الآن 275 مليون جنيه بتمويل من الوزارة، حيث تم الانتهاء من إنشاء مصنع لمعالجة وتدوير المخلفات في مدينة المحلة الكبري بتكلفة 90 مليون جنيه، كما تم الانتهاء من رفع تراكمات تاريخيّة للمخلفات في مراكز ( دفرة - المحلة الكبري - طنطا - بسيون - سمنود - كفر الزيات ) بإجمالي 775 ألف طن مخلفات بتكلفة بلغت 85 مليون جنيه، كما تم الانتهاء من إنشاء مجمع مصانع تدوير ومعالجة المخلفات بدفرة والذي يتضمن عدد 3 مصانع ( السادات - دفرة القديم - دفرة الجديد ) بإجمالي 6 خطوط حيث تم تطويرها بالكامل عن طريق وزارة الانتاج الحربي بتكلفة إجمالية بلغت حوالي 100 مليون جنيه وبطاقة انتاجية تبلغ 1200 طن في اليوم.

كما أشار وزيرة التنمية المحلية إلي أنه في إطار تعاون الوزارة مع شركاء التنمية الدوليين فإنه جاري إنشاء مصنع جديد لتدوير المخلفات الصلبة بمدينة دفرة بطاقة تصميمية 1800 طن/يوم ضمن مشروعات تحسين نوعية مياه مصرف كيتشنر، مشيرة إلى أن الوزارة ستعمل خلال الفترة المقبلة علي الاستمرار في طرح إدارة وتشغيل مشروعات البنية التحتية لمنظومة المخلفات من مصانع التدوير والمعالجة والمدافن الصحية الآمنة التي تم الانتهاء منها علي أرض مختلف محافظات الجمهورية علي شركات القطاع الخاص الوطني بما يحقق أقصى استفادة من الاستثمارات التي ضختها الدولة خلال السنوات الماضية.

وأشادت د.منال عوض بجهود الفرق التنفيذية المعنية بمنظومة المخلفات الصلبة في وزارتى التنمية المحلية والبيئة على المجهود المبذول خلال الفترة الماضية منذ إنطلاق المنظومة على أرض المحافظات، مشيرة إلى أهمية تقديم المحافظة الغربية للدعم اللازم للشركة لتنفيذ التعاقد الذى تم توقيعه اليوم.

ومن جانبه أكد اللواء أشرف الجندي، على أن هناك توجه رئيسي لدى المحافظة وهو العمل على الحفاظ على البيئة والتخلص الآمن من تراكمات المخلفات بما لا يؤثر علي الصحة العامة للمواطنين، وذلك من خلال تفعيل منظومة الإدارة المتكاملة للمخلفات البلدية الصلبة، والتي ترتكز في أحد محاورها على تطوير البنية التحتية لمنظومة التدوير والمعالجة وذلك بإشراك القطاع الخاص في المنظومة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظ الغربية التنمية المحلية وزيرة البيئة التنمية المستدامة أجندة التنمية المستدامة 2030 المخلفات البلدیة الصلبة وزیرة التنمیة المحلیة وزارة التنمیة المحلیة المخلفات الصلبة تدویر المخلفات البنیة التحتیة تم الانتهاء من إدارة وتشغیل وزیرة البیئة خلال الفترة ملیون جنیه منال عوض من خلال إلى أن

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة تفتتح احتفالية البنك الدولي تحت عنوان «العمل المناخي والتحول الأخضر»

افتتحت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، ورشة عمل البنك الدولى، وذلك ضمن فعاليات اليوم الثاني لاحتفالات يوم البيئة الوطني 2025 تحت عنوان "العمل المناخي والتحول الأخضر"، بحضور المهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، والمهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، والدكتور الخان بولكوف Elkhan Polukhov سفير جمهورية أذربيجان في مصر، وستيفان جيمبرت، المدير الإقليمي للبنك الدولي، وبمشاركة الدكتور علي أبو سننة رئيس جهاز شئون البيئة، ولفيف من خبراء البيئة فى مصر وممثلى البنك الدولى، وممثلي الجهات المانحة والسفارات والوزارات والجهات المعنية والمجتمع المدني والأكاديميين.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن الاحتفال بيوم البيئة الوطني هذا العام تحت عنوان التحول الأخضر العادل يأتي في ظل استكمال مصر لهذا المسار رغم التحديات والأزمات العالمية المتسارعة، وتنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية بوضع ملف البيئة في قلب عملية التنمية، وحرص رئيس الوزراء على وضع البيئة تحت محور الأمن القومي في برنامج الحكومة الجديدة.

واستعرضت وزيرة البيئة أهم خطوات التحول الأخضر العادل خلال عام 2024، وقالت: “تم استكمال العمل على ملف إدارة المخلفات، وحصدنا ثمار القرار الذي اتخذناه من 4 سنوات بمنع استيراد المخلفات، ما انعكس على زيادة إنتاج الوقود البديل لاستخدامه في مصانع الأسمنت، حيث تم توقيع 6 عقود لمصانع تدوير مخلفات لإنتاج الوقود البديل تنفذها مصانع الأسمنت، والذي يعد إنجازا مهما لقطاعي البيئة والصناعة لدعم صناعتي تدوير المخلفات والاسمنت في مصر”.

وأضافت أنه “يتم استكمال العمل على تقنين أوضاع العمالة غير الرسمية في مجال المخلفات، والتنسيق مع القطاع الخاص لضمان إشراكهم في مشروعات ادارة المخلفات، كما أصدرنا تراخيص لأكثر من 300 شركة كبيرة ومتوسطة وصغيرة في مجال جمع ونقل وإدارة والدفن الآمن للمخلفات، بما ينعكس على تعزيز الاستثمار في المخلفات، بالإضافة للعمل على دعم الاستثمارات الأجنبية في المخلفات بمختلف أنواعها، ومنها إقامة شراكة استثمارية مع الجانب الإماراتي في مجال ادارة المخلفات الزراعية والطبية بالتعاون مع وزيري الزراعة والصحة والمحافظات المعنية”.

كما تحدثت وزيرة البيئة عن قصة النجاح التي شهدها عام 2024 في التعاون مع البنك الدولي من خلال مشروع إدارة تلوث الهواء والمناخ بالقاهرة الكبرى في تنفيذ خطة مستديمة لمواجهة ظاهرة السحابة السوداء بالتعاون مع مختلف الوزارات والجهات المعنية، في ظل التنبؤ بحدة الظاهرة نتيجة زيادة عدد ساعات السكون بنسبة 40% عن الـ20 عاماً الماضية مما يزيد الشعور بالانبعاثات، ونجح تنفيذ هذه الخطة في تدوير 98%؜ من قش الأرز المجمع، وتدوير مخلفات حطب الذرة والسمسم بالتعاون مع القطاع الخاص والشباب، بما ساهم في منع 334 ألف طن من الملوثات على منطقة الدلتا كانت متوقعة خلال فترة نوبات تلوث الهواء الحادة.

وأشارت أيضا إلى نجاح وزارة البيئة في الحصول على بجائزة "Esri SAG Award 2024" جائزة التميز الدولية فى نظم المعلومات الجغرافي لضمان استدامة التنوع البيولوجي في مصر خلال 2024، نتيجة النجاح في تنفيذ منظومة رصد الموارد الطبيعية بتقنيات تكنولوجيا عالية.

وتابعت: “كما نجحنا بالتعاون مع وزارة الزراعة وصندوق المناخ الأخضر في أن تكون مصر ضمن 6 دول تحصل على تمويل 200 مليار دولار لتنفيذ مشروعات في مجال الزراعة الذكية ومشروعات الدراسات مع منظمة الفاو وتقديم تمويل ميسر ودوار للمزارعين لزراعة محاصيل مستنبطة لديها القدرة على التكيف مع آثار تغير المناخ، مما يعزز ملف الأمن الغذائي في مصر”.

ولفتت الدكتورة ياسمين فؤاد أيضا إلى نجاح وزارة البيئة في نهاية 2024 في تقديم ملف الشفافية الأول لفترة من 2020 حتى 2022، تم من خلاله مراجعة انبعاثات مصر وتحقيق أهداف خفض الانبعاثات في عدد من القطاعات، حيث اظهر التقرير النجاح في تنفيذ هدف خفض الانبعاثات في قطاع الكهرباء والبترول، وكان البطل هو قطاع النقل الذي نجح في تخطي هدف الخفض من 7؜ إلى 16%، ولا تزال هناك بعض القطاعات التي تتطلب مزيد من العمل ومنها آلية تعديل حدود الكربون CBAM خاصة في قطاع الصناعة، حيث تم الانتهاء من خارطة الطريق لها، كما يتم العمل على زيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة في قطاع السياحة من خلال مشروعي الغردقة الخضراء وشرم الشيخ الخضراء بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

وانطلاقا من الوضع الوطني إلى الدور العالمي، أشادت وزيرة البيئة بالجهود الفنية والسياسية والتنظيمية الحثيثة لدولة أذربيجان في تنظيم مؤتمر المناخ COP29، خاصة مع التحدي الكبير الذي واجهه المؤتمر كمؤتمر للتمويل يستهدف الخروج برقم طموح لتمويل المناخ، حيث تولت مصر مهمة التشاور مع مختلف الدول والأطراف لتسيير مفاوضات الهدف الكمي الجمعي الجديد لتمويل المناخ بالقيادة المشتركة مع استراليا، وحرصت مصر على مراعاة مطالب واحتياجات الدول الأفريقية والعربية والنامية، ونجحت توصيات المؤتمر في الاعتراف بالمسئولية المشتركة متباينة الأعباء بين الدول مع الاعتراف بمسئولية الدول المتقدمة في توفير التمويل، وتم إقرار 300 مليار دولار تمويل سنويا بحلول 2035، مع رصد مصادر تمويل مختلفة، وتخصيص قدر اكبر للتكيف كاولوية لكثير من الدول، وزيادة التدفقات لصندوق المناخ الأخضر.

من جانبه، أكد المهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، خلال كلمته، أن هذه المناسبة مثال واضح لتزايد الاهتمام على المستوى الرسمي والوطني بقضايا البيئة، وتأكيد على سعي الدولة المصرية نحو أهمية رفع الوعى البيئي لما له من أهمية كبرى.

وقال إن الدولة اتخذت العديد من الخطوات الجادة فى سبيل التحول للأخضر ودعم العمل المناخي وتقليل الملوثات من خلال التوسع فى إنشاء مشروعات الطاقة البديلة كمحطات الطاقة الشمسية ومحطات طاقة الرياح وتقليل الاعتماد على مصادر الوقود الملوثة للبيئة كالبنزين والسولار واستبداله بمصادر أخرى أقل ضرراً على البيئة كالغاز الطبيعى أو مصادر الطاقة النظيفة كالكهرباء لتشغيل السيارات ووسائل النقل الجماعى أيضاً، هذا إلى جانب جهود إعادة التدوير والتوسع فى الاعتماد على المواد الصديقة للبيئة والتى تمثل جميعها أحد أهم بنود رؤية مصر 2030.

وأوضح محافظ الجيزة أن هناك تعاونا مع وزارة البيئة للتعامل مع المخلفات الصلبة بطريقة بيئية سليمة، مشددا على أهمية رفع الوعي لدى المواطنين وتشجيعهم علي تبني سلوكيات إيجابية تجاه البيئة ومواجهه التحديات البيئية الوطنية والحفاظ الموارد الطبيعية من أجل الأجيال القادمة.

في حين ثمن المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، الشراكة المثمرة مع وزارة البيئة والبنك الدولي من خلال تنفيذ المشروع، حيث تستفيد المحافظة من تحويل تحدٍ إلى فرصة، وذلك بإغلاق واحد من أقدم المقالب العمومية هو مقلب أبو زعبل، كما تستفيد من المجمع المتكامل للمخلفات بالعاشر من رمضان والذي يساهم في حل جزء كبير من أزمة المخلفات، والتعامل معها بطريقة مثلى ويقدم نموذجا ملهما، ويستفاد مواطنو القليوبية بتحسين جودة الهواء في منطقة تعد من القلاع الصناعية التاريخية في مصر، حيث تم التعاون في دراسة افضل طرق الحد من الانبعاثات الصناعية.

فيما أعرب ستيفان جيمبيرت، المدير الإقليمي للبنك الدولى، عن سعادته بدور البنك الدولي في مشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى، ودوره الواعد في تحسين هواء القاهرة الكبرى بوضع سيناريوهات تربطه بتغير المناخ، وكان شريكا مع وزارة البيئة في اعداد دراسة تكلفة التدهور البيئي في مصر، وأيضا التعاون في تنفيذ خطة مستديمة لمواجهة ظاهرة السحابة السوداء، و خطة عمل متكاملة مع الجهات المعنية في موضوعات تلوث الهواء وتقديم قواعد البيانات الأفضل ونظم القياسات والرصد التي تساعد في تحسين جودة الهواء والتنبؤ للتغيرات المناخية.

وقال ستيفان إن مصر تسعى للالتزام مستقبلا في تقليل الانبعاثات، ما يساعد في فتح باب الاستثمارات الأجنبية، حيث زادت على مدار الـ10 سنوات السابقة الاستثمارات في مجالات الطاقة الشمسية والنظيفة.

وأشار إلى أهمية العمل على الحد من استخدام الفحم لتقليل الانبعاثات الكربونية، خاصة مع اهتمام الاتحاد الأوربي بآلية تعديل حدود الكربون  CEBAM التي تعمل على خفض وتعديل والتحكم في نسبة الكربون وعدم تعدي الحدود الكربونية، بالإضافة لزيادة التحول الأخضر في مصر من خلال بيئة تمكينية وتحفيز الأطراف المعنية والاقتصاد والاستثمار في المجالات البيئية المختلفة.

وقد استعرض الدكتور علي أبو سنة، رئيس جهاز شئون البيئة، التطورات التي مر بها المشروع خلال الفترة الماضية من خلال العمل على ربط إدارة تلوث الهواء بالقاهرة الكبرى لمواجهة آثار تغير المناخ وتحسين جودة الهواء، ومنها ملف ادارة المخلفات  الذي يضم جميع أنواع المخلفات سواء مخلفات الهدم والبناء والمخلفات الطبية والخطرة وغيرها، وساهم في تطوير البنية التحتية للمخلفات في جمهورية مصر العربية وتحقيق العديد من الإنجازات في مشروعات المخلفات، مثل الانتهاء من المجمع المتكامل المخلفات في العاشر من رمضان. 

وأكد أبو سنة ضرورة إتاحة فرص استثمارية للقطاع الخاص لاستدامة هذا الملف بالتعاون مع وزارة الاستثمار.

وأضاف أن وزارة البيئة تطرح التنفيذ الإغلاق التام للمقالب العشوائية مثل مقلب أبو زعبل طبقا للمعايير البيئية المتبعة، كما أشار إلى مكون Green transportation  النقل المستدام  ضمن المشروع والذي سيقوم بتوريد أتوبيسات كهربائية صديقة للبيئة خلال الأسبوع القادم، كذلك قام المشروع بتأهيل جراج الأميرية، كما تتعاون وزارة البيئة مع جامعة القاهرة في وضح منهج يهتم بالملفات البيئية التي ستأهل العديد من الكوادر في مجال البيئة وتغير المناخ وربطها بلجنة القيد والاعتماد للشباب للحصول على مركز أخصائي في مجالات البيئة المختلفة.

مقالات مشابهة

  • وزيرة البيئة: نجحنا في جعل الاستثمار البيئي واقع حقيقي يدعم الاقتصاد والتنمية
  • استغاثة لرئيس الوزراء ووزير الزراعة وزيرة التنمية المحلية و وزيرة التخطيط ووزير الداخلية ومحافظ الاسكندرية
  • وزيرة البيئة تستعرض اهم خطوات التحول الأخضر العادل خلال عام 2024
  • وزيرة البيئة تفتتح احتفالية البنك الدولي تحت عنوان «العمل المناخي والتحول الأخضر»
  • وزيرة البيئة: نجحنا في منع 334 ألف طن ملوثات على منطقة الدلتا
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع منظومة النظافة في القاهرة والإسكندرية
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع مع شركة نهضة مصر للخدمات البيئية جهود تحسين مستوى النظافة
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع مع "نهضة مصر" تحسين مستوى النظافة بالإسكندرية والقاهرة والقليوبية
  • وزيرة البيئة: نجحنا في منع 334 ألف طن من الملوثات المتوقعة على منطقة الدلتا
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع جهود تحسين النظافة بالمحافظات