وكالات تحذر: السودان على أعتاب أزمة جوع "تاريخية"
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
حذرت وكالات إغاثة، اليوم الثلاثاء، من أن السودان يواجه حالة طوارئ بسبب الجوع وسط استمرار حربه الأهلية، مشيرة إلى أن المجتمع الدولي فشل في التحرك حيالها.
وقال بيان صدر اليوم عن المجلس النرويجي للاجئين، وشركاء آخرين، :"لا يمكننا أن نكون أكثر وضوحاً: السودان يعاني من أزمة مجاعة ذات أبعاد تاريخية، ورغم ذلك، فإن صوت الصمت يصم الآذان".
وتعد مسألة معاناة السودان مما وصفه الخبراء بالمجاعة أمراً معقداً، ولكن وكالات الإغاثة تعتقد أنه لا يمكن للعالم انتظار إعلان رسمي قبل إطلاق المزيد من المساعدات.
وأضاف البيان أن "الناس يعانون من الموت جوعاً كل يوم، ورغم ذلك يظل التركيز حول الجدل الدلالي والمسميات القانونية".
The Norwegian Refugee Council has reported that the starvation crisis in Sudan has reached historic proportions, highlighting the severity of the humanitarian situation in the country.
^PMN#KBCEnglishService pic.twitter.com/t5AWJOXURG
وتشمل معايير المجاعة وفاة 4 من بين كل 10 آلاف طفل جوعاً كل يوم، أو معاناة أكثر من 30% من السكان من نقص التغذية.
ومن الصعب تحديد ذلك في حالات الصراع، كما هو الوضع في السودان، حيث العراقيل تعوق عمل منظمات الإغاثة، التي لا يمكنها الوصول إلى الجميع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السودان السودان
إقرأ أيضاً:
شبابيك للمؤسسات الناشئة عبر وكالات شركة التأمين “CNMA”
ستستفيد المؤسسات الناشئة من مكاتب مدمجة عبر الوكالات والصناديق الجهوية التابعة للصندوق الوطني للتعاضد الفلاحي، من أجل عرض خدماتها ومرافقة الفلاحين تكون على شاكلة شبابيك.
في لقاء جمعه بـ”النهار أنلاين” كشف المدير العام للصندوق الوطني للتعاضد الفلاحي شريف بن حبيلس، عن التوقيع على اتفاقية مع الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية، بهدف تقديم مساعدة للمؤسسات الناشئة من خلال استحداث شبابيك على مستوى وكالات الصندوق تمكنهم من اكتساب الخبرة، من خلال مرافقة الفلاحين برفقة خبراء المؤسسة الفلاحية التي عمدت إلى رفع رأسمالها إلى عشرة مليار دينار ووسعت من شبكة انتشارها عبر ربوع الوطن بإحصاء 71 صندوقا جهويا و560 مكتبا محليا ساهمت في خلق المئات من مناصب الشغل.
ويحاول الصندوق حسبما أفاد به المدير العام، ولوج الاستثمارات الكبرى في مجال التأمين نظير الإمكانيات المادية والبشرية التي يتوفر عليها،وتطبيقا لتوجيهات رئيس الجمهورية، حيث تمكن العام الماضي من تقديم تعويضات لفائدة زبائنه بسبب الخسائر التي تكبدوها وصلت إلى سبعة مليار دينار بما يعادل سبعمائة مليار سنتيم.
هذا، وأكد بن حبيلس، على أهمية تنويع مجال التأمينات ليشمل التغيرات المناخية بأسعار ترضي كافة الأطراف، بغية مساعدة السلطات على التدخل وتقديم تعويضات عند تسجيل متضررين جراء الكوارث.
وتلقى الصندوق الوطني للتعاضد الفلاحي “CNMA” عدة عروض من مؤسسات افريقية من أجل التوقيع على اتفاقيات لكسب الخبرات.
وفي مجال الرقمنة، وضعت المؤسسة عدة تطبيقات من شأنها متابعة خسائر وأضرار زبائنها عن بعد وتحرير تقارير عن بعد أيضا مقابل تعويضات في ظروف وجيزة.