مصدر أمني: تخوف إسرائيلي من تكرار سيناريو 7 أكتوبر في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
كشف مصدر أمني إسرائيلي عن مخاوف متزايدة لدى تل أبيب من تكرار سيناريو هجمات 7 أكتوبر في الضفة الغربية، محذرًا من تصاعد التدخل الإيراني في المنطقة. وأفاد المصدر بأن طهران تضاعف جهودها خلال الأشهر الأخيرة لتهريب الأموال والأسلحة إلى الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية، مشيرًا إلى أن هذه الفصائل تتلقى دعمًا يشمل الأسلحة المضادة للمدرعات والأسلحة الخفيفة والمتفجرات.
وأوضح المصدر أن "التعاون مع السلطة الفلسطينية مستمر ويسهم في إنقاذ الأرواح"، لكنه أضاف أن السلطة الفلسطينية تتخوف أيضًا من انقلاب محتمل على غرار ما حدث في قطاع غزة.
وأشار المصدر إلى أن الجيش الإسرائيلي يركز جهوده حاليًا على شمال الضفة، لكنه يحذر من نشوء تهديدات في مناطق أخرى مثل الخليل وبيت لحم. وأضاف أن إسرائيل تعمل على تجنب إشعال انتفاضة ثالثة، بينما تسعى لضرب الخلايا المسلحة دون المساس بالمدنيين.
في سياق متصل، أكد المصدر أن ما يُعرف بـ "الإرهاب اليهودي" يزيد من تعقيد الأوضاع في الضفة الغربية، مما يفاقم الخطر ويؤثر سلبًا على جهود الجيش الإسرائيلي في الحفاظ على الأمن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الضفة الغربية الفصائل الفلسطينية الأسلحة 7 اكتوبر الجيش الإسرائيلى فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
كاتب أمريكي: هناك رغبة إسرائيلية في ضم المزيد من الأراضي الفلسطينية
قال بيتر روف، الكاتب بمجلة نيوزويك الأمريكية، إن هناك حالة من عدم الاستقرار في غزة مع تصاعد حدة التوترات في المنطقة، والإدارة الأمريكية القادمة بقيادة الرئيس المنتخب دونالد ترامب ستتولى زمام الأمور، وسيكون هناك مزيدًا من الجهود لإنهاء هذه الحرب.
وأضاف «روف»، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك كثير من الأحاديث المتعلقة بمفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة وخلال الفترة المقبلة هناك إدارة أمريكية جديدة وسنرى ما الذي ستفعله، مشيرًا إلى أن هناك رغبة إسرائيلية في ضم المزيد من الأراضي الفلسطينية ولا أتوقع أن توافق الإدارة الأمريكية الجديدة على هذا.
تخوف كبير في أمريكا من تمدد الحربوتابع الكاتب بنيوزويك: «هناك تخوف كبير لدى الشعب الأمريكي من توسع وتمدد الحرب، والإدارة الأمريكية الجديدة ستكون لها أدوات أكبر وعلاقات أفضل مع رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو».