غزة - صفا أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إمعان الاحتلال الإسرائيلي في إجرامه بحق شعبنا، مستخدمًا الشائعات والحرب النفسية كأداة لتقويض نظام الصحة العامة في فلسطين، عبر نشر شائعات تتعلق باللقاح الخاص بمرض شلل الأطفال. وأشادت الجبهة، في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الثلاثاء، بجهود الطواقم والمؤسسات الطبية العاملة في قطاع غزة، في ظل حرب الإبادة على تنفيذ حملة التطعيم ضد شلل الأطفال، وكذلك حرب الإبادة ورغم استمرار القصف والإجرام، في تعبير عن كفاح الإنسان الفلسطيني في وجه منظومة الإبادة المجرمة.

وشددت على أن الاحتلال المجرم الذي دمر المستشفيات والمؤسسات الصحية والمرافق العامة وتسبب في نشر الأمراض في قطاع غزة، يعمل على استكمال جرائمه بنشر الشائعات المدمرة. وحذرت الشعبية، من التعامل مع إعلام الاحتلال كمصدر موثوق للأنباء. وأكدت أن حرية التعبير والعمل الإعلامي يجب أن تبقى محصنة بالمهنية والمسؤولية الوطنية والإنسانية. وطالبت وسائل الإعلام باستقاء المعلومات من مصادرها الصحيحة والمسؤولة، والحذر التام من تلبية أهداف الاحتلال الخبيثة. ودعت الجهات الدولية المعنية وخصوصًا منظمة الصحة العالمية لطرد "إسرائيل" من عضويتها، في ضوء كل هذه الجرائم المرتكبة بحق القطاع الصحي الفلسطيني، وإسهامات المنظومة الطبية للاحتلال في هذه الجرائم بحق شعبنا.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى حرب غزة الشعبية

إقرأ أيضاً:

لليوم الواحد والخمسين… الاحتلال يواصل جرائم الإبادة شمال قطاع غزة

القدس المحتلة-سانا

واصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه وجرائم الإبادة في محافظة شمال قطاع غزة لليوم الواحد والخمسين على التوالي، عبر تفجير المنازل والبنية التحتية، وحصار مشدد يمنع الدواء والطعام والمياه، لإجبار الفلسطينيين على النزوح جنوباً.

وذكرت وكالة وفا أن العدوان على محافظة الشمال خلف أكثر من ألفي شهيد ومئات الجرحى والمعتقلين، إضافة إلى نزوح أكثر من نصف عدد سكانها البالغ نحو 200 ألف فلسطيني، وسط ظروف إنسانية كارثية وتدمير لأحياء سكنية كاملة.

وفي الأسابيع الأخيرة، أجبرت قوات الاحتلال عشرات الآلاف من الفلسطينيين على النزوح قسرا من محافظة الشمال إلى مدينة غزة، في مسعى الاحتلال لإقامة منطقة عازلة.

ويعاني حوالي 80 ألفا ممن تبقوا في منازلهم أو المباني التي نزحوا إليها داخل شمال غزة، من أوضاع مأساوية، جراء الغارات المكثفة ونيران الآليات والمسيرات الإسرائيلية.

ورغم نزوح عشرات الآلاف من شمال قطاع غزة، لا يزال العديد من الفلسطينيين يرفضون مغادرة منازلهم ويعيشون مشاهد يومية من الدمار والخراب، مع تفاقم الأوضاع الإنسانية في ظل الحصار المشدد، والقصف المستمر وشح الطعام والدواء، وعدم توفر أي فرق إنقاذ.

واستفحلت المجاعة في معظم مناطق القطاع جراء حصار الاحتلال المتواصل، ولا سيما في الشمال إثر الإمعان في الإبادة والتجويع، تزامنا مع حلول فصل الشتاء للعام الثاني تواليا على نحو مليوني نازح فلسطيني، معظمهم يفترشون الخيام.

واستشهد 44176 فلسطينياً أغلبيتهم من النساء والأطفال، وأصيب 104473 آخرون، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من شهر تشرين الأول 2023 حسب وزارة الصحة الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • حماس : لن نقبل بأي تفاهمات لا تنهي معاناة شعبنا الفلسطيني
  • حماس: وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يمثل أولوية قصوى لنا
  • حماس: الوضع الإنساني في غزة يتفاقم مع فظاعة ما تفعله إسرائيل
  • أبو زهري: نجري أوسع حملة مع المنظمات الدولية لإغاثة شعبنا مع دخول فصل الشتاء
  • لليوم الواحد والخمسين… الاحتلال يواصل جرائم الإبادة شمال قطاع غزة
  • "الشعبية": استمرار حصار مشفى كمال عدوان جزء من حرب الإبادة
  • حماس تطالب بعقوبات رادعة على الاحتلال لجرائمه شمال غزة
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: الحصار الإسرائيلي يعرض حياة المرضى للخطر
  • فتوح: مواصلة إسرائيل لجرائمها بحق شعبنا هو تحد لقرار الجنائية
  • ارتفاع حصيلة الشهداء الصحفيين في قطاع غزة مع تواصل العدوان الوحشي