لا تزال النيران مشتعلة على متن السفينة سونيون في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أكدت بعثة الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر، أن “عدة حرائق” لا تزال مشتعلة على متن ناقلة النفط سونيون بعد تعرضها لهجوم من قبل المتمردين الحوثيين في البحر الأحمر.
وقالت شركة “أسبيدس” في بيان لها إن السفينة “سونيون” بسبب الكمية الكبيرة من النفط الخام التي تحملها تشكل تهديدا بيئيا كبيرا، مشيرة إلى أن شركات خاصة تشارك في عملية الإنقاذ التي على وشك أن تبدأ.
وأضاف البيان أنه بناء على طلب الشركات، ستوفر بعثة الاتحاد الأوروبي الحماية لقوارب القطر التي ستتولى عملية الإنقاذ وتسهل جهودها لمنع وقوع كارثة بيئية.
وأوضح أن “هناك في الوقت الحاضر عدة حرائق لا تزال مشتعلة على السطح الرئيسي للسفينة، والسفينة لا تزال راسية دون أن تنجرف، ولا توجد أي مؤشرات مرئية على تسرب النفط”.
وقالت شركة أسبيديس في منشور على مدونتها يوم الأحد إنها “لديها تفويض دفاعي وتسعى إلى تعزيز خفض التصعيد في البحر الأحمر وخليج عدن”، محذرة من أن أي تلوث قد يؤثر على جميع البلدان المطلة على البحر الأحمر.
وأضافت أن “الاتفاقية تركز بشكل واضح على حماية أرواح البحارة والممتلكات المشتركة في العالم. كما تساهم الاتفاقية، حيثما أمكن، في منع التلوث الناجم عن السفن المتضررة بعد الهجمات”.
وبحسب مصادر إعلامية، استأجرت شركة التأمين البريطانية (بريت) القاطرتين هيركوليس وجلادييتور لسحب السفينة المنكوبة، لكن تقريرا صحفيا ذكر يوم الخميس أن “القاطرتين تخضعان لعقوبات من مكتب مراقبة الأصول الأجنبية الأميركي، ولا يمكن بدء العملية إلا بعد الحصول على إعفاء”.
وفي 21 أغسطس/آب، تعرضت السفينة التي تحمل العلم اليوناني، والتي تحمل 150 ألف طن من النفط الخام، لهجوم من قبل الحوثيين، مما تسبب في اندلاع حريق على متنها وفقدان قوة المحرك، وفقا لعمليات التجارة البحرية البريطانية، مما دفع بعثة الاتحاد الأوروبي في المنطقة إلى إجلاء طاقمها المكون من 25 فردا.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر لا تزال
إقرأ أيضاً:
بدء قطر ناقلة "سونيون" التي استهدفها الحوثيون قبالة اليمن
بدأت عملية قطر ناقلة نفط هاجمتها ميليشيا الحوثي، قبالة ساحل اليمن الشهر الماضي، وتشكل تهديداً بيئياً، السبت، وفق ما أفاد مصدر في وزارة الدفاع اليونانية.
وقال المصدر لفرانس برس إن زورق القطر "إييون بيلاغوس" بدأ بقطر الناقلة تدريجياً باتجاه الشمال، بمرافقة سفن عسكرية، مضيفاً أن رادارات السفن أُطفئت لأسباب أمنية.وأوضح أن فريق إنقاذ صعد على متن السفينة وربط كابلات القطر وسط "ظروف غير مواتية".
وأوردت وكالة الأنباء اليونانية أن زورق القطر ترافقه 3 فرقاطات ومروحيات وفريق من القوات الخاصة، دون الكشف عن جنسيته.
وكانت الناقلة راسية غرب مدينة الحديدة الساحلية التي يسيطر عليها الحوثيون، في منتصف المسافة تقريباً بين اليمن وإريتريا.
Update on MV SOUNION salvage status
The salvage operation of the MV SOUNION is essential in order to avert a potential environmental disaster in the region. To achieve this, several public and private actors are working together.
EUNAVFOR ASPIDES assets have been actively… pic.twitter.com/IflL4vBjxt
ويهدد تصدعها أو غرقها بتسرب نفطي يقدر بأربعة أضعاف التسرب من الناقلة إكسون فالديز عام 1989 قبالة سواحل ألاسكا.
في وقت سابق من الشهر، جرت محاولة لإنقاذ سونيون، لكن مهمة أسبيدس قالت إن الشركات الخاصة المشاركة اعتبرت أن العملية "غير آمنة".
واشتعلت النيران في الناقلة سونيون التي تحمل 150 ألف طن من النفط الخام، وفقدت قوتها الدافعة بعد تعرضها لهجوم في 21 أغسطس (آب). وتم إجلاء أفراد طاقمها المكون من 25 فرداً في اليوم التالي بواسطة فرقاطة فرنسية من مهمة أسبيدس.
وبعد أيام من الهجوم، أعلن الحوثيون أنهم فجروا عبوات ناسفة على سطح السفينة، ما أدى إلى نشوب حرائق جديدة.
وقالت أسبيدس، الجمعة، إن النيران كانت لا تزال مشتعلة في السفينة حتى 12 سبتمبر (أيلول)، لكن لم تظهر علامات على تسرب النفط من المخزن الرئيسي.
يذكّر التهديد الذي تشكله سونيون في البحر الأحمر بالخطر الذي كانت تمثله السفينة العملاقة صافر لفترة طويلة، وهي خزان نفط عائم عمره 47 عاماً ظل مهجوراً لسنوات قبالة ساحل اليمن بسبب الحرب.
وفي أغسطس (آب) 2023، نجحت الأمم المتحدة في نقل شحنة صافر التي تزيد على مليون برميل من النفط بعد عملية طويلة ومكلفة.