شمسان بوست / متابعات:

أكدت بعثة الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر، أن “عدة حرائق” لا تزال مشتعلة على متن ناقلة النفط سونيون بعد تعرضها لهجوم من قبل المتمردين الحوثيين في البحر الأحمر.


وقالت شركة “أسبيدس” في بيان لها إن السفينة “سونيون” بسبب الكمية الكبيرة من النفط الخام التي تحملها تشكل تهديدا بيئيا كبيرا، مشيرة إلى أن شركات خاصة تشارك في عملية الإنقاذ التي على وشك أن تبدأ.


وأضاف البيان أنه بناء على طلب الشركات، ستوفر بعثة الاتحاد الأوروبي الحماية لقوارب القطر التي ستتولى عملية الإنقاذ وتسهل جهودها لمنع وقوع كارثة بيئية.


وأوضح أن “هناك في الوقت الحاضر عدة حرائق لا تزال مشتعلة على السطح الرئيسي للسفينة، والسفينة لا تزال راسية دون أن تنجرف، ولا توجد أي مؤشرات مرئية على تسرب النفط”.


وقالت شركة أسبيديس في منشور على مدونتها يوم الأحد إنها “لديها تفويض دفاعي وتسعى إلى تعزيز خفض التصعيد في البحر الأحمر وخليج عدن”، محذرة من أن أي تلوث قد يؤثر على جميع البلدان المطلة على البحر الأحمر.
وأضافت أن “الاتفاقية تركز بشكل واضح على حماية أرواح البحارة والممتلكات المشتركة في العالم. كما تساهم الاتفاقية، حيثما أمكن، في منع التلوث الناجم عن السفن المتضررة بعد الهجمات”.


وبحسب مصادر إعلامية، استأجرت شركة التأمين البريطانية (بريت) القاطرتين هيركوليس وجلادييتور لسحب السفينة المنكوبة، لكن تقريرا صحفيا ذكر يوم الخميس أن “القاطرتين تخضعان لعقوبات من مكتب مراقبة الأصول الأجنبية الأميركي، ولا يمكن بدء العملية إلا بعد الحصول على إعفاء”.
وفي 21 أغسطس/آب، تعرضت السفينة التي تحمل العلم اليوناني، والتي تحمل 150 ألف طن من النفط الخام، لهجوم من قبل الحوثيين، مما تسبب في اندلاع حريق على متنها وفقدان قوة المحرك، وفقا لعمليات التجارة البحرية البريطانية، مما دفع بعثة الاتحاد الأوروبي في المنطقة إلى إجلاء طاقمها المكون من 25 فردا.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: فی البحر الأحمر لا تزال

إقرأ أيضاً:

مصر: أزمة البحر الأحمر لم تخلق بديلاً مستدامًا لقناة السويس

يمن مونيتور/ رويترز

قال رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع يوم الأربعاء إن أزمة البحر الأحمر التي افتعلها الحوثيون لم تخلق طريقا مستداما بديلا لقناة السويس، وإن المؤشرات إيجابية نحو بدء عودة الاستقرار للمنطقة.

وذكر أن أزمة البحر الأحمر “أثبتت أهمية القناة لاستدامة واستقرار سلاسل الإمداد العالمية”.

وأضاف ربيع في تصريحات بالقاهرة “أدى اتخاذ العديد من الخطوط الملاحية لطريق رأس الرجاء الصالح إلى ارتفاع نوالين الشحن وزيادة التكاليف التشغيلية وقيم التأمين البحري فضلا عن ما نتج عن زيادة مدة الرحلات من زيادة استهلاك الوقود وارتفاع مستوى الانبعاثات الكربونية الضارة بالبيئة البحرية”.

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد قال في ديسمبر/ كانون الأول إن اضطراب الممرات الملاحية كلف مصر نحو سبعة مليارات دولار بعد تراجع عائدات قناة السويس في عام 2024.

وأوضح السيسي أن هذا يمثل انخفاضا بنسبة تتجاوز 60 بالمئة عن عائدات القناة قبل عام.

وهاجمت حركة الحوثي المتحالفة مع إيران سفنا في البحر الأحمر منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 مما أدى إلى اضطراب في الممرات الملاحية العالمية وإجبار شركات على تحويل مسار سفنها إلى طريق رأس الرجاء الصالح الأطول حول أفريقيا.

فاينشينال تايمز: اقتراح ترامب بشأن غزة يبدد آمال صناعة الشحن في البحر الأحمر مصر تخسر 60 % من إيرادات قناة السويس خلال 2024 بسبب هجمات الحوثيين

مقالات مشابهة

  • المزايدة مشتعلة.. لوحة سيارة يصل سعرها لمليون جنيه
  • من جديد.. البحرية الامريكية تصف القتال في البحر الأحمر بالأصعب 
  • موسم «السمك الناشف» ينطلق فى البحر الأحمر.. الوجبة الشعبية
  • تجارب سعودية رائدة لاستخلاص الليثيوم الثمين من مياه البحر
  • سلام: للضغط الأميركيّ على اسرائيل كي تنسحب بشكل كامل من النقاط التي لا تزال تحتلها
  • “أسبيدس” تحمي 650 سفينة تجارية في البحر الأحمر خلال عام .. تفاصيل المهمة
  • البحرية الامريكية :القتال في البحر الاحمر صعب لم نشهده منذ الحرب العاليمة الثانية
  • شركة أمريكية تستهدف زيادة إنتاج النفط الليبي إلى مليوني برميل يوميًا
  • الاتحاد الأوروبي: اعتماد العراق على إيرادات النفط خطأ كبير
  • مصر: أزمة البحر الأحمر لم تخلق بديلاً مستدامًا لقناة السويس