طالب الفنان القدير محمود الحدينى بضرورة تدشين رابطة تجمع خريجى معهد النقد الفنى، والذى يحتفل هذا العام باليوبيل الذهبى بمرور 50 عامًا على تخريج أول دفعة له.

وأضاف الحدينى خلال تكريمه ضمن الدفعة الأولى للمعهد أنه زامل الناقد سامى السلامونى والإعلامية سلوى حجازى حتى عام 1971 والعديد من النقاد، الذين تخرجوا فى المعهد عام 1974، وكان هدف المعهد هو تدريس خمسة فنون فى معهد واحد، وهى فكرة وزير الثقافة الأسبق ثروت عكاشة، مضيفاً، استمررنا فى الدراسة 4 سنوات، وبعدها سافرنا إلى روما فى رحلة لمدة 15 يوماً للتعرف على الفنون الايطالية، ومن هنا جاءت فكرة التوأمة بين مصر وإيطاليا فى أكاديمية الفنون.

وأشار إلى أن النقد فى مصر يسيطر عليه النقد الانطباعى، والفن المصرى يفتقد كثيرًا إلى نقاد دارسين لديهم خبرة ودراسة أكاديمية للفنون المختلفة، ولذلك من الضرورى أن تقام رابطة متخصصة تجمع كل النقاد المتخصصين، لأن النقد لا ينفصل عن الفن، فالفن رسالة والنقد أيضًا رسالة، ولذلك هناك أهمية خاصة، لإتاحة الفرصة للنقاد الحقيقيين أن يستثمروا دراستهم فى النقد عبر المواقع ووسائل الإعلام المختلفة، لأن تأريخ الفن يكون من خلال نقده.

وأقام معهد النقد الفنى احتفالية، أول امس السبت برئاسة الدكتورة رانيا يحى وتحت اشراف الدكتورة غادة جبارة رئيس الاكاديمية، احتفى فيها باأبرز الشخصيات التى تخرجت من معهد النقد الفنى على مدار 50 عاما بينها د. نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة السابق،ود. درية شرف الدين وزير الاعلام الأسبق، والراحل الدكتور شاكر عبدالحميد وزير الثقافة الأسبق، بالإضافة لمجموعة من الاعلاميين مثل الناقدة الموسيقية كاريمان حرك والكاتبة الصحفية والباحثة دينا دياب والناقد الأمير أباظة والكاتبة الصحفية انتصار درديرى، والمذيعة دعاء كامل.

يختص المعهد العالى للنقد الفنى بكل ما يتعلق بدراسة نقد الفنون، وذلك فى اطار رسالة الآكاديمية ودورها فى سبيل خدمة المجتمع والاسهام فى رقى الفكر والفن والقيم الانسانية والاتجاه بنقد الفنون اتجاها قوميا يرعى قيم الثقافة والحضارة للبلاد ويعكس هويتها ويؤصل القيم الإنسانية القومية الحضارية.

 ويعمل المعهد على اعداد المتخصصين فى مجالات النقد الفنى باختلاف تخصصاته وعلى توثيق الروابط النقدية والفنية والثقافية مع المؤسسات المشتغلة بالنقد والفكر الثقافى على الصعيدين القومى والعالمى 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

مديرة الثقافة في معهد ثربانتس: “المغرب هو أفضل محفّز لنا لتوسيع عملنا المشترك في إفريقيا”

زنقة 20. الرباط

تعتزم إسبانيا تنفيذ برنامج ثقافي واسع النطاق في المغرب خلال عام 2025، يشمل أكثر من 600 فعالية ونشاط ثقافي.

جاء هذا الإعلان على لسان راكيل كالييا  Raquel Caleya  ، مديرة الثقافة في معهد ثربانتس، خلال تقديم البرنامج السنوي اليوم الخميس في مقر السفارة الإسبانية بالرباط.

وأوضحت كالييا أن “العام الثقافي في المغرب يتضمن أكثر من 600 فعالية ونشاط”، مشيدةً بمبادرة السفير إنريكي أُوخيدا في تقديم هذه “الإعلان عن النوايا، ليس فقط لتعزيز العمل، بل لتوسيعه وتحسينه“.

وأكدت أن التبادل الثقافي بين إسبانيا والمغرب يمثل فرصة لتعزيز الإثراء المتبادل، مبرزة أهمية الإرث المشترك للبحر الأبيض المتوسط.

وقالت في هذا الصدد: “الثقافة الناطقة بالإسبانية، مثلها مثل الثقافات التي تحملها اللغات الكبرى كالإسبانية والعربية، تملك إمكانيات واسعة للإثراء المتبادل“.

وأشارت إلى أن المغرب يشكل “أفضل محفّز لتوسيع عملنا المشترك في إفريقيا”، كونه بوابة للانفتاح على مختلف اللغات والثقافات في القارة.

في هذا السياق، أعلنت عن إطلاق سلسلة “شيء من إفريقيا“ (Algo en Áfica)، وهو فضاء مخصص لتبادل الأفكار بين الكتّاب والمفكرين الأفارقةوالمغاربة والإسبان.

وشددت كالييا على أن الهدف الأساسي للحضور الثقافي الإسباني في المغرب هو “خلق فضاءات للثقافة، للحوار، وللتبادل”، مؤكدةً على التعاون الوثيق مع المؤسسات المغربية في تنظيم فعاليات كـمهرجان فاس للموسيقى الروحية، مهرجان فن الفيديو في الدار البيضاء، المهرجان الدولي للذاكرة المشتركة، والمهرجان الدولي للرقص المعاصر في مراكش.

كما سيستمر العمل المشترك في تنظيم أيام التراث بالتعاون مع وزارة الثقافة المغربية.

وأكدت أن تشجيع الترجمة وتعزيز الحضور في قطاع النشر يشكلان عنصرين أساسيين في عملية تبادل المعرفة، قائلةً: “لهذا السبب، نواصل التعاون مع جميع معارض الكتاب وسنعمل على تكثيف جهود الترجمة ونشر الأدب الإسباني في المغرب“.

كما أشارت إلى مشاريع مثل المؤتمر العالمي للفلامنكو، الأسبوع الثربانتيني، والمهرجان الجديد للشعر المتوسطي في طنجة، باعتبارها أمثلة على التعاون المستمر بين السفارة الإسبانية والمشهد الثقافي المغربي.

من جهة أخرى، سلطت الضوء على دور المرأة في الإبداع الثقافي، مشيرةً إلى إطلاق سلسلة من المؤتمرات وورش العمل والدراسات التي تتناول مسألة عدم المساواة في اللغة والتواصل، بعيدًا عن الجدل حول اللغة الشاملة.

وبمناسبة اليوم الدولي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم، سيتم تعزيز استخدام الإسبانية كلغة لنشر المعرفة العلمية.

كما أعلنت كالييا عن إطلاق برنامج حول الطب الحيوي والتكنولوجيا الحيوية في تطوان، بالإضافة إلى دعم مشاريع في مجالي التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع المركز الدولي للذكاء الاصطناعي في المغرب.

وأوضحت أن توسيع نطاق الوصول إلى الثقافة يعد أحد الأولويات الأساسية، حيث سيتم العمل على استكمال مشاريع مثل “ارقص إسبانيا ” و“مدارس الحاضر” في الدار البيضاء، وهي مبادرة تهدف إلى تعزيز الحوار بين الأجيال حول الذاكرة والتحديات الاجتماعية.

وأشارت أيضًا إلى أهمية الاستدامة والبيئة، مؤكدةً أن البرنامج يتضمن معرضًا حول أهداف التنمية المستدامة لعام 2050.

وفي الختام، أعلنت كالييا عن توسيع نطاق سلسلة “منابر الإسبانيةالمغربية“ على المستوى الوطني، معربةً عن امتنانها لحضور سفراء الدول أمريكا اللاتينية، ومؤكدةً أهمية التعاون في نشر الثقافة الناطقة بالإسبانية. كما أشارت إلى مشاركة إسبانيا في معرض الكتاب في غواتيمالا، مع احتمال زيارة الكاتب سيرخيو راميريز إلى المغرب، واصفةً إياه بأنه “أحد الرموز الأدبية الناطقة بالإسبانية“.

معهد سيرفانتيس

مقالات مشابهة

  • صيد أكتوبر يهزم المقاولون فى دورى منطقة الجيزة لكرة القدم
  • في عيد ميلاد شهيرة .. تزوجت من محمود ياسين وإعتزلت الفن
  • عميد معهد الفنون المسرحية: الأعمال الفنية تقوم بدور هام وقت الأزمات
  • مديرة الثقافة في معهد ثربانتس: “المغرب هو أفضل محفّز لنا لتوسيع عملنا المشترك في إفريقيا”
  • وزير التعليم يلتقي بوفد من الجمعية الألمانية العربية للصداقة (DAFG)
  • وزير الثقافة الأسبق: مصر تتنفس بالمعرفة من خلال معرض الكتاب
  • وزير الثقافة: فخورون بتواجد الفنون المصرية داخل الأراضي السعودية
  • بحضور وزير الثقافة.. حسين فهمي ومحمد ثروت يغنيان يا واد يا تقيل
  • معهد البحوث الفلكية يشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • معهد البحوث الفلكية يشارك بكتيبات علمية مبسطة وندوات بمعرض الكتاب