نعمان يكشف عن الجزء الأخطر في اليمن
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
قال السفير اليمني لدى المملكة المتحدة، ياسين سعيد نعمان، إن الجزء الأكثر نذالة، في الانقلاب الحوثي، على الجمهورية، هو التفتيش في أعماق بعض الكبار، وإخراج “العكفي” الذي بداخلهم، واستخدامهم لهدم ما تبقى من صرح الجمهورية.
وكتب نعمان، عبر فيسبوك، قائلًا: “لم تستطع جماعة الحوثي أن تكسر سبتمبر في وجدان وأفئدة المتعبين والغلابا والمقهورين من أبناء اليمن ، كل ما عملته هو أنها راحت تفتش في أعماق بعض “الكبار” ، من مختلف الأطياف ، عن العكفي القديم الكامن في زاوية من زوايا الروح المهترئة ، وتحرضه على الخروج من مخبئه والتعبير عن نفسه بصور مختلفة، ليتعملق بيدها كمعول لهدم ما تبقى من صرح الجمهورية”.
وأضاف: “لم تدخر هذه الجماعة وسيلة إلا واتبعتها لإخراج هذا العكفي من رحم الجمهورية والوطنية المتقرح بفساد الطوية ومراوغات التاريخ في ثوب جديد ، لتبدو وكأنها تهيل التراب على تاريخ كامل من التضحيات التي قدمها الشعب للتخلص من حكم السلالة والإمامة البغيض”.
وتابع: “كان ذلك هو الجزء الأكثر نذالة في إنقلابها ، وكان بعض هؤلاء “الكبار” بمثابة فئران مختبراتها طوال سنوات الانقلاب والحرب بهدف تعزيز سطوتها ونفوذها ، وتقديمهم كنماذج ل”فشل” الثورة والجمهورية”.
وأشار إلى أن “قوى الجمهورية والثورة لم تنتبه أن جانباً من معركتها كان مع هذا العكفي المتربص بالجمهورية ، والذي ركب سفينتها وخرقها ، لا لأن وراءها ملك يأخذ كل سفينة غصبا ، وإنما ليغرقها ليخلو الأمر للملك”.
وأكد أن “المعركة اليوم مع هذا العكفي المتآمر على مستقبل اليمن يجب أن تكون من أولويات قوى الثورة والجمهورية ، ذلك أنه الاحتياطي الامامي المتخفي بأقنعة مختلفة ، وقد ظهر منها الكثير ، ولا زال هناك الكثير ممن ينتظر اللحظة المناسبة للإعلان عن نفسه”.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
يامال.. «البصمة 55» في «100 مباراة»
علي معالي (أبوظبي)
يواصل لامين يامال إثارة الدهشة منذ ظهوره الأول، وفي مباراته رقم 100، أكد الموهوب «17 عاماً» مرة أخرى أنه «عبقري»، وظاهرة لا تتكرر إلا نادراً، وعاش برشلونة وقتاً عصيباً أمام إنتر ميلان الإيطالي في ذهاب نصف النهائي، وبدا وكأنه على وشك الخروج من دوري أبطال أوروبا، لكن يامال تقمص دور «المنقذ»، إذ حافظ على حلم الوصول إلى النهائي بعد 10 سنوات، رغم انتهاء المباراة بالتعادل 3-3، وستكون مباراة الإياب مع الإنتر يوم الثلاثاء المقبل صعبة للغاية.
سجل يامال هدفاً أسطورياً في الزاوية العليا للمرمى، وربما فقط ليونيل ميسي قادر على فعل الشيء نفسه، وقبل 15 عاماً التقى إنتر ميلان مع برشلونة في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، خسر فريق ميسي أمام الصلابة الدفاعية الإيطالية، ولعب إنزاجي مدرب الانتر بالتكتيك نفسه، مع هجمات مرتدة أكثر حدة.
وحتى الآن، سجل يامال 22 هدفاً، وقدم 33 تمريرة حاسمة، في أول 100 مباراة له في مسيرته، وفي العمر نفسه، سجل ميسي هدفاً فقط بعد 9 مباريات، بينما سجل رونالدو 5 أهداف، و4 تمريرات حاسمة خلال 19 مباراة، وبالإضافة إلى ذلك، كان الهدف ضد الإنتر هو الهدف الـ15 ليامال هذا الموسم، إلى جانب 20 تمريرة حاسمة أخرى.