عين ليبيا:
2024-11-20@15:34:58 GMT

مصادر: تمويلات سعودية ليبية لصفقة غاز مصرية

تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT

نقلت مصادر إعلامية مطلعة، أن السعودية وليبيا مولتا شراء شحنات غاز بقيمة 200 مليون دولار على الأقل لمساعدة مصر في تخفيف أزمة الطاقة هذا الصيف.

وقالت المصادر لوكالة رويترز: “بدون دعم من أصدقائنا في الخليج، لن نتمكن من دفع ثمن هذه الشحنات”. مضيفا أن “المسؤولين يتطلعون إلى جمع المزيد من الأموال من الحلفاء”.

ووفقا للمصادر، فإن السعودية مولت ثلاث شحنات من الغاز الطبيعي المسال البالغ عددها 32 التي اشترتها القاهرة حتى الآن هذا العام، والتي تبلغ قيمتها نحو 150 مليون دولار بالأسعار الحالية.

وكما اشترت ليبيا شحنة واحدة في يوليو بقيمة نحو 50 مليون دولار بأموال من مؤسسة النفط الوطنية الليبية.

وتحتاج مصر إلى نحو ملياري دولار من الغاز لتغطية الطلب الصيفي حتى أكتوبر، وفقا لأحد المصدرين المطلعين على خطة الحكومة، لكن أزمة العملة الصعبة تعني أنها تفتقر إلى الأموال اللازمة لتغطية واردات الغاز الطبيعي المسال بالكامل.

وقال متحدث باسم وزارة البترول المصرية إن تفاصيل مناقصة الغاز سرية.

ولم تعلق الحكومة السعودية والبنك المركزي السعودي وشركة الطاقة الوطنية الليبية على هذه الأخبار.

ولم يتم الإبلاغ عن فاتورة الغاز المصرية والتمويل من المملكة العربية السعودية وليبيا من قبل.

وكانت قد اضطرت مصر إلى اللجوء إلى خفض الأحمال في العام الماضي للحفاظ على عمل شبكتها وسط نقص إمدادات الغاز وارتفاع الطلب.

وقالت شركة إنرجي أسبكتس الاستشارية إن إنتاج مصر من الغاز المحلي انخفض إلى أدنى مستوى له في ست سنوات في مايو، بنحو 25% عن ذروته في 2021، ومن المتوقع أن ينخفض بنسبة 22.5% أخرى حتى 2028.

كانت البلاد تخطط لتصبح مصدرًا رئيسيًا للغاز بعد أن اكتشفت مجموعة الطاقة الإيطالية إيني حقل ظهر البحري العملاق في عام 2015.

وقالت وزارة الطاقة في ذلك الوقت عندما بدأ حقل ظهر الإنتاج في عام 2017 أن الحقل سينتج 2.7 مليار قدم مكعب يوميًا حتى عام 2039، ولكن بعد ارتفاعه إلى ذروة عند 3.2 مليار قدم مكعب يوميًا في عام 2019 انخفض الإنتاج إلى 1.9 مليار قدم مكعب يوميًا فقط في النصف الأول من عام 2024.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: ليبيا السعودية

إقرأ أيضاً:

مؤتمر AIDC يستعرض مصادر الطاقة المستدامة لتشغيل مراكز البيانات

ناقشت جلسة "معضلة الطاقة وتشغيل مراكز البيانات المستدامة في عالم مدفوع بالسحابة" ضمن فعاليات الدورة الأولى لمؤتمر AIDC، العديد من الموضوعات المتعلقة بالاستغلال الأمثل لمراكز البيانات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات.

فعاليات المؤتمر  تقام  تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الفترة من 17 إلى 20 نوفمبر 2024، في مركز مصر للمعارض الدولية، وبرعاية الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. 

يُنظم المعرض شركة "تريد فيرز إنترناشيونال" بالتعاون مع "الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية"، لاستكشاف أحدث التقنيات والاتجاهات المستقبلية التي تُعيد تشكيل الصناعات والاقتصادات والمجتمعات، بحضور كبرى المؤسسات العالمية وقادة التكنولوجيا.

أدار الجلسة أحمد عبد اللطيف، نائب رئيس مؤتمر AIDC، حيث استعرض نماذج لتحقيق أفضل النتائج باستخدام الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات، وأشار إلى أن مصر، المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة هي الدول التي ستقود صناعة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات، بناءً على ما أكده المشاركون خلال الجلسة الافتتاحية.

كما تناول موضوع تأمين البيانات في ظل استخدام الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات العابرة للحدود، مؤكدًا أهمية اختيار مقدمي خدمات قادرين على تقديم حلول آمنة. وأشار إلى أهمية الاعتماد على مصادر الطاقة المستدامة مثل الطاقة الشمسية والرياح لتشغيل مراكز البيانات.
أما بيل لينيهان مؤسس ورئيس تنفيذي لشركة Zola Electric فأكد أن شركته تعمل على توفير شبكات طاقة متكاملة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث أشار إلى أن مصادر الطاقة الحالية غير كافية لتلبية احتياجات مراكز البيانات المستقبلية، داعيًا إلى تكامل عناصر الشبكات الرقمية لتحسين كفاءة الطاقة.  
وأوضحت إليزابيتا بارونيو مديرة برنامج أول بمراكز بيانات خزنة أن مركز بيانات "خزنة" مصمم ليتماشى مع متطلبات الاستدامة والمرونة. وأشارت إلى مشروع كبير يعتمد على ألواح شمسية ذات كفاءة عالية لتغطية احتياجات مراكز البيانات من الطاقة.  
تحدث أليكسي أوشاكوف مسؤول تطوير الأعمال بشركة Cummins عن توفير 30 جيجاواط من الطاقة لمراكز البيانات، مشددًا على أن شركته تُركز على مبادرات الاستدامة، خاصة في إفريقيا، لتلبية احتياجات المجتمعات المحلية.  
وكشف أحمد فارس، مدير قسم توليد الطاقة بشركة Korra Energi عن اختبار مولدات سيارات تعمل بالطاقة المستدامة، سيتم إطلاقها بحلول عام 2026، مع التركيز على توفير حلول ديزل لتشغيل مراكز البيانات خلال الفترة الحالية.  
وأكد هاني محمد علي، رئيس قسم مبيعات ما قبل البيع بشركة Schneider Electric التزام الشركة بتوفير حلول مستدامة وصديقة للبيئة، مشيرًا إلى أن 95٪ من مكونات الطاقة في مراكز البيانات تعتمد على أنظمة الشركة المتطورة.  
وأشار محمد السما مدير التطوير بشركة Karm Solar إلى التحديات التي تواجهها مصادر الطاقة التقليدية وأهمية بناء بنية تحتية متينة لضمان استدامة الطاقة للقطاعات الحكومية والخاصة.
وهذا الحدث يُعد منصة رئيسية لتبادل الأفكار والابتكارات، حيث يُسلط الضوء على التحديات والفرص في مجال الطاقة المستدامة ومراكز البيانات في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • "العين للكتاب" يناقش دور الطاقة المتجددة في مستقبل الاستدامة
  • الأردن: تقديرات بوجود 4.6 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي بحقل “الريشة” قابلة للاستخراج
  • وزير الطاقة الأردني يكشف عن حجم الغاز المتوقع في حقل الريشة
  • التقدير المتوسط للغاز في حقل الريشة 11.99 ترليون قدم مكعب
  • البترول: زيادة الإنتاج لـ200 مليون قدم مكعب غاز من يوليو إلى أكتوبر
  • "بدوي": استراتيجية "البترول" أضافت 200 مليون قدم مكعب غاز و39 ألف برميل خام يوميًا
  • نفط الهلال: تريليونا دولار استثمارات مطلوبة لتحويل محطات الفحم إلى الغاز الطبيعي
  • تطوير محطتي كهرباء جديدتين تستخدمان توربينات الغاز بالسعودية
  • مؤتمر AIDC يستعرض مصادر الطاقة المستدامة لتشغيل مراكز البيانات
  • بايدن يرفع حظر استخدام أوكرانيا للأسلحة الأمريكية لشن هجمات داخل روسيا