عين ليبيا:
2024-09-15@13:01:50 GMT

مصادر: تمويلات سعودية ليبية لصفقة غاز مصرية

تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT

نقلت مصادر إعلامية مطلعة، أن السعودية وليبيا مولتا شراء شحنات غاز بقيمة 200 مليون دولار على الأقل لمساعدة مصر في تخفيف أزمة الطاقة هذا الصيف.

وقالت المصادر لوكالة رويترز: “بدون دعم من أصدقائنا في الخليج، لن نتمكن من دفع ثمن هذه الشحنات”. مضيفا أن “المسؤولين يتطلعون إلى جمع المزيد من الأموال من الحلفاء”.

ووفقا للمصادر، فإن السعودية مولت ثلاث شحنات من الغاز الطبيعي المسال البالغ عددها 32 التي اشترتها القاهرة حتى الآن هذا العام، والتي تبلغ قيمتها نحو 150 مليون دولار بالأسعار الحالية.

وكما اشترت ليبيا شحنة واحدة في يوليو بقيمة نحو 50 مليون دولار بأموال من مؤسسة النفط الوطنية الليبية.

وتحتاج مصر إلى نحو ملياري دولار من الغاز لتغطية الطلب الصيفي حتى أكتوبر، وفقا لأحد المصدرين المطلعين على خطة الحكومة، لكن أزمة العملة الصعبة تعني أنها تفتقر إلى الأموال اللازمة لتغطية واردات الغاز الطبيعي المسال بالكامل.

وقال متحدث باسم وزارة البترول المصرية إن تفاصيل مناقصة الغاز سرية.

ولم تعلق الحكومة السعودية والبنك المركزي السعودي وشركة الطاقة الوطنية الليبية على هذه الأخبار.

ولم يتم الإبلاغ عن فاتورة الغاز المصرية والتمويل من المملكة العربية السعودية وليبيا من قبل.

وكانت قد اضطرت مصر إلى اللجوء إلى خفض الأحمال في العام الماضي للحفاظ على عمل شبكتها وسط نقص إمدادات الغاز وارتفاع الطلب.

وقالت شركة إنرجي أسبكتس الاستشارية إن إنتاج مصر من الغاز المحلي انخفض إلى أدنى مستوى له في ست سنوات في مايو، بنحو 25% عن ذروته في 2021، ومن المتوقع أن ينخفض بنسبة 22.5% أخرى حتى 2028.

كانت البلاد تخطط لتصبح مصدرًا رئيسيًا للغاز بعد أن اكتشفت مجموعة الطاقة الإيطالية إيني حقل ظهر البحري العملاق في عام 2015.

وقالت وزارة الطاقة في ذلك الوقت عندما بدأ حقل ظهر الإنتاج في عام 2017 أن الحقل سينتج 2.7 مليار قدم مكعب يوميًا حتى عام 2039، ولكن بعد ارتفاعه إلى ذروة عند 3.2 مليار قدم مكعب يوميًا في عام 2019 انخفض الإنتاج إلى 1.9 مليار قدم مكعب يوميًا فقط في النصف الأول من عام 2024.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: ليبيا السعودية

إقرأ أيضاً:

فياض: نناضل في سبيل زيادة التغذية بالكهرباء وبواخر الغاز اويل تصل بين اليوم والغد

قام وزير الطاقة والمياه الدكتور وليد فياض، صباح اليوم، بجولة تفقدية على مجرى نهر بيروت، فمجرى نهر الكلب، لقرب إنتهاء أشغال التنظيف فيهما.
وقال:"جولتنا اليوم للتأكد من أعمال التنظيف لمجاري الأنهر والتي تشمل كل المناطق اللبنانية كي نتفادى المشاكل التي حصلت في السنوات الماضية. أعلنا عن مزايدات لتنظيف الأنهر وللمرة الأولى في لبنان يتم تلزيم هذه الأعمال بالمزايدة، ومن فاز بها دفع المال لتنفيذها". 
أضاف :"ان المعادلة مفيدة للطرفين، من جهة مالية الدولة تربح ومن جهة ثانية يكسب المتعهد، والاهم أننا نكسب الحماية للبنى التحتية ومجاري الأنهر كي لا تحصل الفياضانات التي حصلت سابقا".
وأشار إلى ان"التعزيل في نهر بيروت حصل بشكل جيد جدا حتى الان، لكل مجرى النهر لا سيما لتوسعة عنقه(الذي تسبب بالكثير بالمشاكل) وذلك بعد نزع التعديات الذي حصل بالتعاون مع وزارة الأشغال نظرا للتقاطع بين الأملاك البحرية والنهرية، وبدورها ستلجأ وزارة الأشغال إلى مساعدة الجيش اللبناني لتعزيل الجزء المتعلق بالأملاك البحرية( التي تقع تحت مسؤوليتها)".
وقال:"ان التعديات على الأنهر لم تنته كليا، فالبعض يستعمل أرض المجرى كموقف للسيارات والشاحنات، وحتى خارج النهر تلجأ الصهاريج إلى الوقوف  من دون وجه حق لأنها تقف على املاك نهرية ولاشغالها يجب ان يمر الموضوع عبر مراسيم وقرارات اشغال تتقاضى من خلالها الدولة حقوقها، علينا العمل على هذا الأمر. من جهة اخرى، نرى ان عملية رمي النفايات في مجرى النهر لم تتوقف".
 ثم انتقل الوزير فياض مع الوفد الإعلامي إلى مجرى نهر الكلب وتفقد أعمال التعزيل التي من المقرر ان تنتهي بعد أيام، ولفت إلى أعمال التعدي القائمة على الأملاك النهرية من قبل مؤسسة سياحية محاذية، قائلا "تمت مراسلة وزارة الداخلية بهذا الشأن وطلبنا منها نزع هذه التعديات لأنها تقلل مساحة مجرى النهر مما يسبب بالمشاكل". 
وأشار إلى أنه في "مجرى نهر وادي حنتوش التعديات كبيرة على الرغم من أعمال التعزيل التي قام بها المتعهد، ذلك لأنه ليس من مسؤوليته ازالة أعمال البناء المخالفة الموجودة هناك. وفي ما لا سمح الله وحصلت الفيضانات في منطقة نهر وادي حنتوش لن يكون ذلك من مسؤولية وزارة الطاقة انما بسبب التعديات والمخالفات". 
 وقال:"ان المسؤولية الاولى تقع على المتعدي نفسه، المسؤول الثاني هو الجهة المناط بها نزع هذا التعدي وفي هذه الحال اما البلديات او وزارة الداخلية".
اضاف:"ان اعمال التعزيل في نهر وبيروت ونهر الكلب شبه منجزة في الأمور العضوية كالأحجار والأتربة وغيرها والتي تضيق المجاري ويمكن ان تساهم في خلق الفيضانات، يبقى هناك التعديات في البناء. واطمئن المواطنين أننا قمنا بالأعمال التي يمكن ان تحد من مشكلة الفياضات التي حصلت في السنوات الماضية، طبعا لا يمكننا تحمل مسؤولية كل الأمور التي يمكن ان تحصل إلا ان الأكيد أننا جاهزون اكثر من الأعوام السابقة".
وكشف ان هناك حاليا مناقصة لبناء محطة طاقة شمسية فوق نهر بيروت بقدرة 8 ميغا ونصف ستصب في معامل كهرباء  لبنان وتوزع على كل المواطنين.  
 وعن موضوع الكهرباء،أوضح وزير الطاقة :"نحن نناضل في سبيل زيادة التغذية عبر التنوع في المصادر العراقية مثل مبادلة الفيول اويل، ونتمنى ان تتوسع العلاقة مع الجزائر وتعود إلى مكانتها على مستوى التعاون في مجال الطاقة لما فيه مصلحة البلدين". وشدد انه على" كل طرف في الدولة القيام بواجباته، وفي موضوع الفيول العراقي ان الغطاء التشريعي للعقد هو في المرسوم 10960 الموجود من كانون الثاني 2023 على طاولة مجلس النواب كي يبتوا في هذا القانون الذي يغطي حسن سير العقد العراقي". وأشار إلى ان بواخر "الغاز اويل" تصل إلى لبنان بين اليوم والغد. (الوكالة الوطنية)

مقالات مشابهة

  • صناعة النفط والغاز في الجزائر ستظل داعمة لأوروبا.. والطاقة المتجددة سلاح دبلوماسي
  • الطاقة المتجددة في الولايات المتحدة غير متكافئة.. وتوصيات للوصول إلى 100%
  • وزارة الطاقة الروسية: إجمالي إمدادات الغاز التي تقدمها شركة غازبروم إلى أوروبا عبر أوكرانيا 42.4 مليون متر مكعب عبر "سودجا"
  • حفر بئرين غاز باستثمارات 200 مليون دولار في البحر المتوسط
  • مصر تشتري شحنة جديدة من الغاز
  • رغم الحرب والعقوبات.. روسيا تحتفظ بمكانتها كثاني أكبر مورد للغاز إلى أوروبا
  • فياض: نناضل في سبيل زيادة التغذية بالكهرباء وبواخر الغاز اويل تصل بين اليوم والغد
  • مصر تتعاقد على 20 شحنة غاز لتغطية الطلب في الشتاء
  • قطاع الطاقة في الجزائر.. 5 ملفات حيوية أمام الرئيس تبون في الولاية الجديدة (تقرير)
  • قطر للطاقة تشغّل 15 ناقلة غاز مسال بتقنية جديدة