الاحتلال يصنف الضفة الغربية منطقة قتال ثانية بعد جبهة غزة
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
كشفت صحيفة عبرية، اليوم الثلاثاء، عن تصنيف إسرائيلي للضفة الغربية، باعتبارها منطقة قتال ثانية، بعد جبهة قطاع غزة، وذلك في ظل الأحداث الأخيرة في شمال الضفة.
وذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن "الأحداث الأخيرة أدت إلى تحول سياسي كبير في نهج إسرائيل تجاه الضفة الغربية، فبعد أن تم تصنيفها منذ بداية الحرب باعتبارها ساحة ثانوية، فإن الهجمات الأخيرة أقنعت كبار المسؤولين بأن هذا الموقف لم يعد قابلاً للاستمرار".
وتابعت: "تعمل قوات الجيش الإسرائيلي الآن وفقًا لنهج جديد، حيث تنظر إلى الضفة الغربية باعتبارها الجبهة الثانية الأكثر أهمية، مباشرة بعد غزة".
واستدركت الصحيفة: "في حين أن هذا التوجيه لا يزال في مراحله الأولية، حيث من المتوقع أن تستغرق التغييرات الجوهرية على الأرض وقتًا، فإن سلسلة من العمليات في جميع أنحاء الضفة الغربية باتت وشيكة".
عملية جنين البداية
ونقلت عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين، لم تسمهم، أن "عملية جنين (المستمرة منذ الأربعاء، شمال الضفة) ليست سوى البداية".
وقالت: "أواخر أغسطس/ آب الماضي بدأت عملية المخيمات الصيفية شمال الضفة الغربية، وهي العملية الأكثر شمولاً التي تنفذها قوات الجيش منذ عملية السور الواقي عام 2002".
وأضافت: "تنتشر حالياً فرقتان قتاليتان في مخيم جنين للاجئين وطولكرم، ومن المقرر أن تستمر العملية في المستقبل المنظور".
وتابعت: "تؤكد موجة الهجمات الشديدة الأخيرة، بما في ذلك الهجوم المزدوج في (مستوطنة) غوش عتصيون والحادث في ترقوميا (جنوب الضفة)، والهجوم الذي أحبط في عطيرت (وسط) على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات شاملة في مختلف أنحاء الضفة".
وذكرت الصحيفة أنه "في غضون 48 ساعة فقط، تحولت الضفة الغربية من برميل بارود إلى منطقة على شفا الانفجار"، مؤكدة أن "المؤسسة الأمنية تواجه معضلة خاصة في منطقة الخليل، التي كانت منبعاً لهجومين خطيرين في الآونة الأخيرة".
تفكيك "حماس" بالضفة
وقالت: "في حين أن هناك اتفاقاً بالإجماع على الحاجة لتفكيك حماس بالضفة الغربية، فإن المسؤولين يحذرون من التسبب في عواقب غير مقصودة".
وأضافت: "العملية ثقيلة اليد تهدد بإحداث تصعيد أوسع نطاقاً وهو ما تسعى إسرائيل إلى تجنبه، ومع ذلك فإن هناك إجماعا متزايدا على ضرورة اتخاذ إجراءات عدوانية ضد الهجمات الشديدة المنطلقة من المدينة. ونتيجة لهذا، فقد نشهد عمليات واسعة النطاق مدفوعة بالاستخبارات، إلى جانب تطويق المدينة، وهي استراتيجية قائمة بالفعل".
وتابعت الصحيفة: "وزيرة شؤون المستوطنات أوريت ستروك حثت المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) على تنفيذ تدابير طارئة، بما في ذلك إعلان حالة الحرب في الضفة".
واستنادا الى الصحيفة فإن "الجيش الإسرائيلي يهدف بالوصول إلى أكتوبر/ تشرين أول - شهر الأعياد اليهودية الكبرى - مع هدوء في الضفة الغربية مقارنة بالانتفاضة المصغرة الحالية التي تتكشف على الأرض".
وقالت: "في حين أنه من غير المرجح أن تندلع حرب شاملة عبر مناطق واسعة، فمن المتوقع أن تتوسع عملية المخيمات الصيفية إلى مناطق أخرى في الضفة الغربية قريبًا".
يشار إلى أن جيش الاحتلال وسع عدوانه في الضفة الغربية تزامنا مع عملياته العسكرية في قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 682 فلسطينيا وإصابة نحو 5 آلاف و700 واعتقال ما يزيد على الـ10 آلاف و400.
وأسفرت حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة عن 135 ألف شهيد وجريح في صفوف الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب ما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية غزة الضفة حماس الاحتلال حماس غزة الاحتلال الضفة حرب الابادة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الضفة الغربیة فی الضفة
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 16 فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ مساء أمس، وحتّى صباح اليوم الاثنين، 16 فلسطينيا على الأقل من الضّفة الغربية المحتلة، بينهم أسرى سابقون.
الاحتلال الاسرائيلي يقتحم المنطقة الشرقية في نابلس الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مدينة نابلس ومخيم بلاطة فجر اليوموأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، في بيان اليوم، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات طولكرم، والخليل، ونابلس، رام الله، بيت لحم، جنين، رافقها تنفيذ عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل الفلسطينيين، مشيرة إلى أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا، بلغ أكثر من 12 ألفا و100 فلسطيني من الضّفة، بما فيها القدس.
ويواصل الاحتلال اعتقال المدنيين من غزة، وتحديدا من الشمال، وينفذ جريمة الإخفاء القسري بحقهم، ويرفض الإفصاح بشكل كامل عن هوياتهم وأماكن احتجازهم، مع العلم أن المؤسسات المختصة ومنذ بدء حرب الإبادة لم تتمكن من حصر حالات الاعتقال من غزة والتي تقدر بالآلاف.
وفي سياق متصل، اقتحم مستوطنون إسرائيليون، اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال.
قطر تدين بشدة مصادقة حكومة الاحتلال الإسرائيلي على خطة لتوسيع المستوطنات في هضبة الجولان المحتلة
أدانت قطر بشدة، مصادقة حكومة الاحتلال الإسرائيلي على خطة لتوسيع المستوطنات الإسرائيلية في هضبة الجولان المحتلة، واعتبرتها حلقة جديدة في سلسلة الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، وانتهاكاً سافراً للقانون الدولي.
وشددت وزارة الخارجية القطرية على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته القانونية والأخلاقية لإلزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف الاعتداءات على الأراضي السورية، والامتثال لقرارات الشرعية الدولية، فضلاً عن التضامن لمواجهة مخططاته الانتهازية.
وجددت موقف دولة قطر الثابت الداعم لسيادة سوريا واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها، كما تعبّر عن مساندتها لكافة الجهود الإقليمية والدولية الهادفة لإحلال الأمن الاستقرار في سوريا وتحقيق تطلّعات شعبها الشقيق.
قصف صاروخي إسرائيلي يستهدف موقعاً عسكرياً للجيش السوري في طرطوس
أفاد مراسل قناة “القاهرة الإخبارية” بتعرض مدينة طرطوس، الواقعة على الساحل السوري، لقصف صاروخي إسرائيلي ، اليوم، استهدف موقعاً عسكرياً تابعاً للجيش السوري في منطقة الخريبات، بالقرب من المدينة.