الدولي للخماسي الحديث يهنيء العريان على انجاز أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أرسل الاتحاد الدولي للخماسي الحديث برئاسة كلاوس شورمان خطاب تهنئة موجه للمهندس شريف العريان رئيس الاتحاد المصري على الانجاز الذي حققته مصر في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 وتتويج أحمد الجندي بذهبية فردي الرجال في الخماسي الحديث محطمًا الرقم العالمي.
الخماسي الحديث يواصل التألق ويضيف ذهبية وبرونزية في بطولة العالم للجامعات رئيس الدولي للخماسي الحديث: نهنيء الاتحاد المصري على ذهبية باريسوجاء نص الخطاب كالتالي:
عزيزي رئيس الاتحاد المصري للخماسي الحديث
عزيزي شريف، صديقي العزيز!
نكتب لتهنئة اتحادكم الوطني ومجتمع الخماسي الحديث بأكمله في مصر على الميدالية الذهبية الأولمبية التي فاز بها أحمد الجندي في نهائي الرجال في باريس في 10 أغسطس 2024.
بفضل أحمد ، أصبح للخماسي الحديث أول بطل أولمبي أفريقي، وأول فائز بالميدالية الذهبية من خلفية عربية / مسلمة، وهذا معلم بارز للتطور العالمي لحركتنا.
لا يمكن تحقيق النجاح في الرياضة على مستوى المحترفين إلا من خلال جهد جماعي منسق، ويجب أن يتقاسم هذا النجاح العديد من الأشخاص الذين ساهموا في رحلة ومشوار اللاعب، من المدربين والجهاز الفني والإداري، والرعاة ومسؤولي المصري الوطني ورئيسه.
كما نشيد باتحادكم على إنجازات اللاعبين الآخرين الذين مثلوا مصر في باريس 2024، مما يدل على الموهبة والإمكانيات المرتفعة، بناءً على النجاح المستمر للاعبيكم وفرقكم على مستويات مختلفة من المنافسة الدولية.
بينما نتطلع إلى تنفيذ استراتيجياتنا وخططنا للدورة الأولمبية القادمة، والتنفيذ الكامل لرياضة الخماسي الحديث في شكلها الجديد ”بتواجد مسابقة الموانع بدلًا من الفروسية“، نحن فخورون بالوقوف إلى جانبكم خلال دورة الألعاب الأولمبية الرائعة والسحرية التي لا تُنسى في باريس 2024 في مسقط رأس مؤسس رياضتنا، البارون بيير دي كوبرتان.
ونتطلع لمقابلتكم قريبًا في بطولات العالم المختلفة وايضًا خلال الاجتماع ال 73 لكونجرس الاتحاد الدولي للخماسي الحديث المقرر إقامته في الرياض بالمملكة العربية السعودية شهر نوفمبر المقبل.
مع خالص تحياتنا.. دكتور كلاوس شورمان رئيس الاتحاد الدولي للخماسي الحديث وتشايني فانج سكرتير عام الاتحاد الدولي للعبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد الجندي الخماسي الحديث شريف العريان أخبار الرياضة أولمبياد باريس الدولی للخماسی الحدیث الاتحاد الدولی الخماسی الحدیث
إقرأ أيضاً:
تغير المناخ وتحديات تنظيمية تهدد أولمبياد الشتاء 2030 في فرنسا
#سواليف
تبدي #فرنسا قلقها من احتمال غياب #الثلج الطبيعي في #جبال_الألب خلال استضافة #دورة_الألعاب_الأولمبية_الشتوية لعام 2030، في ظل #التغيرات_المناخية المتوقعة.
وأثار علماء المناخ الفرنسيون مخاوفهم بشأن احتمال عدم تساقط الثلوج بشكل كاف خلال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقررة لعام 2030 في جبال الألب الفرنسية، مما قد يضطر المنظمين إلى الاعتماد على الثلج الاصطناعي لإجراء المنافسات.
وفقا لتقارير قناة BFMTV، فإن التغيرات المناخية تزيد من احتمالية حدوث شتاء خال من الثلوج في عام 2030، مقارنة بالوضع الحالي.
مقالات ذات صلةوتعد الجبال واحدة من أكثر البيئات حساسية لتغير المناخ العالمي، حيث يؤدي الاحترار إلى تأخر سقوط الثلوج في الشتاء وتسارع ذوبانها في الربيع.
وأشارت مجموعة الخبراء الدولية المعنية بتغير المناخ GIEC إلى أن غطاء الثلج في الجبال قد يفقد بين 10% و40% من سمكه بحلول عام 2050.
من جهته، أكد رئيس منطقة أوفرني-رون-ألب، لوران فوكسير، أثناء لقائه مع ممثلين للجنة الأولمبية الدولية، أن المنظمين يأخذون قضية توفر الثلج على محمل الجد، ويحاولون التغلب على هذه التحديات باختيار مواقع مرتفعة لإقامة المسابقات.
مثل المحطة المخصصة لسباقات التزلج التي تقع على ارتفاع 1400 متر، والتي قد تواجه نقصا في الثلوج، كما سيتم نقل الثلج بواسطة الشاحنات إلى مواقع أخرى، مثل تلك المخصصة لمسابقات البياثلون.
ومع ذلك، تواجه حتى آلات صنع الثلج الصناعي تحديات بسبب احتمال عدم انخفاض درجات الحرارة بما يكفي لتشغيلها. كما أثيرت تساؤلات حول ممارسات بيئية غير قانونية، مثل ضخ المياه من العيون الطبيعية لتزويد آلات صنع الثلج، وهو ما أدى إلى تعليق مشروع بناء خزان مائي خاص لهذا الغرض بسبب اعتراضات بيئية.
وستقام أولمبياد 2030 الشتوية في جبال الألب الفرنسية، بموازنة تصل إلى حوالي 2 مليار يورو، تحت إدارة لجنة تنظيمية برئاسة البطل الأولمبي إدغار غروسبيرون، الذي فاز بالميدالية الذهبية في التزلج الحر عام 1992.
تجدر الإشارة إلى أن الدورة الأولمبية الصيفية التي استضافتها فرنسا في صيف 2024 تعرضت لانتقادات واسعة من الرياضيين والسكان المحليين وبعض السياسيين.
إذ شهد حفل الافتتاح في باريس مشاهد مثيرة للجدل، مثل تقديم مشهد يسخر من لوحة “عشاء المسيح السري” لليوناردو دافنشي، بالإضافة إلى أخطاء مثل رفع علم اللجنة الأولمبية بشكل مقلوب وتقديم فريق كوريا الجنوبية على أنه فريق كوريا الشمالية.
وواجهت الدورة انتقادات بشأن جودة مياه نهر السين، حيث أجريت بعض المسابقات، إذ أظهرت الدراسات وجود تركيزات عالية من البكتيريا الضارة في المياه، وعلى الرغم من الجهود المبذولة لتحسين جودتها بمبلغ بلغ 1.4 مليار يورو، إلا أن العديد من الرياضيين أبلغوا عن حالات عدم راحة بعد المشاركة، وأُدخل البعض منهم إلى المستشفى.
كما تلقت القرية الأولمبية انتقادات بسبب جودة الطعام وظروف الإقامة، حيث تم رصد أحد الرياضيين نائما في العراء.