مصر ترفض تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي وتحمله عواقب تصريحاته
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أعربت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية، اليوم، عن رفضها التام للتصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي يوم 2 سبتمبر، والتي حاول من خلالها الزج باسم مصر لتشتيت انتباه الرأي العام الإسرائيلي، وعرقلة التوصل لصفقة لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين، وعرقلة جهود الوساطة التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة.
كما تؤكد مصر علي رفضها لكافة المزاعم التي يتم تناولها من جانب المسئولين الاسرائيليين في هذا الشأن.
وتحمل مصر الحكومة الاسرائيلية عواقب إطلاق مثل تلك التصريحات التي تزيد من تأزيم الموقف، وتستهدف تبرير السياسات العدوانية والتحريضية والتي تؤدي الي مزيد من التصعيد في المنطقة.
وتؤكد مصر حرصها علي مواصلة القيام بدورها التاريخي في قيادة عملية السلام في المنطقة بما يؤدي الي الحفاظ علي السلم والأمن الإقليميين ويحقق استقرار جميع شعوب المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية اليوم السلام في المنطقة تبادل الرهائن إسرائيل مصر الولايات المتحدة التصعيد المنطقة إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
لا للتهجير.. لافتات من أمام معبر رفح ترفض تهديد استقرار المنطقة
يتجمع عدد كبير من المواطنين أمام معبر رفح رافعين لافتات مكتوب عليها لا للتهجير، وذلك رفضًا لمخططات التهجير.
عرضت القناة الأولى وقناة إكسترا نيوز، فيديو من أمام معبر رفح يوضح رفع المواطنين أعلام مصر وفلسطين.
وبثت القنوات بدء توافد الوفود الشعبية إلى معبر رفح للتعبير عن رفض مخططات تهجير الفلسطينيين.
وصرح فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بأنه تم إتمام كافة الإجراءات المتعلقة بسفر الوفد الشعبي إلى معبر رفح على الحدود المصرية الفلسطينية، للتعبير عن تضامننا الكامل مع الشعب الفلسطيني، ورفضنا محاولات التهجير القسري، موضحا أنه سيتم تحرك الوفد الشعبي فجر الجمعة متوجهًا إلى هناك.
كان فريد زهران قد وجه نداءً دعا فيه القوى الشعبية، والأحزاب السياسية، والنقابات المهنية، وكافة أطياف الشعب المصري إلى الانضمام إلى وفد شعبي يوم الجمعة 31 يناير للتوجه إلى معبر رفح للتضامن مع الشعب الفلسطيني، ورفض محاولات تهجير الفلسطينيين، أو النيل من حقوقهم المشروعة.
وأوضح زهران، أنه سوف يتم الإعلان من هناك، أمام العالم أجمع، الاحتجاج على هذه المخططات الظالمة التي تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتهديدًا مباشرًا لاستقرار المنطقة بأكملها، مؤكدًا أن الجميع سيشارك تحت شعار واحد ولهدف واحد: التضامن مع الشعب الفلسطيني والوقوف في وجه أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية، وأن التحرك لن يكون تحت مظلة حزب ولا فصيل، لكنه يمثل الشعب المصري بكل أطيافه، ولن يتم رفع أعلام ولا شعارات سوى علمي مصر وفلسطين ولافتات تأييد الشعب الفلسطيني ورفض التهجير.