بايدن يتخطى إسرائيل في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة ويعتمد على مصر وقطر
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
كشف الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه يواصل جهوده للتفاوض بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين في قطاع غزة، مشيرًا إلى أنه يعتمد في هذه المفاوضات على التواصل مع "الأصدقاء" في مصر وقطر، وليس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. جاءت تصريحات بايدن ردًا على ما أعلنه نتنياهو بشأن محور فيلادلفيا، حيث أكد الرئيس الأمريكي أنه يفضل العمل مع شركائه الإقليميين لتحقيق تقدم في المفاوضات.
وفي حديثه للصحفيين من أمام البيت الأبيض، أكد بايدن استمرار المفاوضات حول الاقتراح النهائي لصفقة المحتجزين، مشددًا على أهمية التواصل مع الحلفاء الإقليميين لتحقيق هذا الهدف. هذا التصريح يأتي وسط جهود مستمرة لوقف إطلاق النار وتخفيف التوتر في غزة، مع التركيز على إطلاق سراح المحتجزين.
ووفقًا لموقع أكسيوس الأمريكي، تشير تصريحات بايدن الأخيرة إلى أن المقترح النهائي الذي يجري العمل عليه سيتم الانتهاء منه دون تشاور مباشر بين الولايات المتحدة وإسرائيل. ويدل هذا على نهج جديد في التعامل مع الأزمة، حيث يفضل بايدن التعاون مع مصر وقطر لتسهيل الوصول إلى اتفاق.
تزايد الاحتجاجات والضغوط على الحكومة الاسرائيلية.. بايدن يتجاهل نتنياهو في مفاوضات غزة عاجل.. الحكومة الإسرائيلية تهاجم “بايدن” بسبب الضغط على “نتنياهو” مستشار الأمن القومي: بايدن يبحث عن اقتراح نهائي
وأبلغ مستشار الأمن القومي جيك سوليفان عائلات المحتجزين الأمريكيين في غزة بأن بايدن يدرس تقديم اقتراح نهائي لإسرائيل وحركة حماس يهدف إلى إطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار. هذه الخطوة تأتي في ظل تزايد الضغوط على الإدارة الأمريكية لإيجاد حل سريع للأزمة المتفاقمة في قطاع غزة.
وفي سياق آخر، انتقد بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قائلًا إن الأخير لا يبذل جهودًا كافية للتوصل إلى اتفاق بشأن المحتجزين الإسرائيليين في غزة ووقف إطلاق النار. هذه التصريحات تعكس توترًا في العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل حول إدارة الأزمة الحالية، وتؤكد على التزام بايدن بتحقيق تقدم في المفاوضات عبر قنوات بديلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بايدن اسرائيل المفاوضات مصر قطر مفاوضات غزة
إقرأ أيضاً:
عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات
توقعت مصادر في الجيش الإسرائيلي، أن تعطي حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الإذن باستئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة "على مراحل"، إذا لم يحدث تقدم في مفاوضات استكمال صفقة إطلاق الرهائن.
ووفقا لما قالته مصادر عسكرية لصحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية، فإن الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك) والقيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، وسعت بنك الأهداف المحتملة في أنحاء قطاع غزة، خلال فترة وقف إطلاق النار.
وقالت المصادر: "بنك الأهداف سيمكن الحكومة من تصعيد العمليات على مراحل للضغط على قيادة حماس، إذا تعثرت مفاوضات إطلاق سراح الرهائن".
وأشارت "جيروسالم بوست"، إلى احتمال "إعادة احتلال مناطق شمالي قطاع غزة"، كأحد الخيارات المطروحة لمزيد من الضغط على حماس.
ومع ذلك، يؤكد مسؤولو الدفاع على ضرورة دراسة فرص وقف إطلاق النار والمفاوضات بشكل كامل، قبل أي تصعيد عسكري.
ومؤخرا عادت إسرائيل إلى شن عمليات عسكرية محدودة في قطاع غزة، كما زادت حالات استهداف الفلسطينيين في المناطق العازلة.
وشددت إسرائيل الخناق على القطاع المدمر، ومنعت دخول المساعدات الإنسانية إليه، مما ينذر بكارثة إنسانية.
وكانت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة انقضت منذ نحو أسبوعين، وترفض إسرائيل بدء المرحلة الثانية التي تعني فعليا إنهاء الحرب، وهو ما تتمسك به حماس.