مع زيارة بوتين لمنغوليا.. ميدفيديف يسخر من المحكمة الجنائية الدولية ويهدد قضاتها
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
(CNN)-- سخر مسؤول أمني روسي كبير، الثلاثاء، من المحكمة الجنائية الدولية خلال زيارة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين إلى منغوليا - وهي أول محطة له في دولة عضو بالمحكمة منذ أن أصدرت المحكمة الجنائية مذكرة اعتقال بحقه العام الماضي.
كما هدد المسؤول الروسي بشكل غير مباشر قضاة المحكمة والمدعين العامين بها.
وفي بيان على تيليغرام، سخر ديمتري ميفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، من المحكمة الجنائية الدولية، قائلا: "إذا كنت مكان القضاة والمدعين العامين في هذه (المحكمة) غير المكتملة، كنت سأخشى بشدة من أن يحاول بعض المجانين تنفيذ أمرهم غير القانوني.
ويقوم بوتين حاليا بزيارة إلى منغوليا، وهي عضو في المحكمة الجنائية الدولية. وحثت أوكرانيا منغوليا على اعتقال الرئيس الروسي، الذي يواجه مذكرة اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب مزعومة في أوكرانيا. في حين أشار الكرملين قبل سفر بوتين إلى أنه غير قلق بشأن خطر اعتقاله.
وشهد ميدفيديف، الذي شغل منصب رئيس روسيا المؤقت قبل التغييرات الدستورية التي سمحت لبوتين بالعودة كرئيس في عام 2012، تراجع مكانته في الحكومة الروسية منذ مغادرته منصب رئيس الوزراء في 2020.
ولكن منذ الغزو الكامل لأوكرانيا، تحول إلى شخصية عدوانية على وسائل التواصل الاجتماعي، وهدد بشكل روتيني أعداء موسكو المفترضين.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الحكومة الروسية الكرملين المحكمة الجنائية الدولية فلاديمير بوتين من المحکمة الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
نائب المندوب الروسي يهاجم “ازدواجية المعايير الدولية” تجاه غزة واليمن
الجديد برس:
انتقد نائب المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، ديمتري بوليانسكي، الخميس، ازدواجية المعايير التي يمارسها المجتمع الدولي بشأن الانتهاكات الإسرائيلية في غزة، والوضع في اليمن والبحر الأحمر.
وفي كلمته خلال جلسة مجلس الأمن الدولي، تطرق بوليانسكي إلى قيام حكومة صنعاء باحتجاز موظفين في منظمات أممية، وقال: “إن مثل هذه الإجراءات غير مقبولة، ليس فقط في اليمن، ولكن أيضاً في أجزاء أخرى من العالم، ولا يمكن أن تكون هناك معايير مزدوجة هنا”.
وأضاف: “في هذا الصدد، يصعب علينا أن نفهم لماذا يصر بعض أعضاء مجلس الأمن الدولي، من ناحية، على مطالبة الحوثيين بالإفراج عن المعتقلين، ويتجاهلون بخجل، من ناحية أخرى، ما يحدث في قطاع غزة، ولماذا لا يعبرون عن مطالب مماثلة لإسرائيل التي احتجزت موظفي الأونروا بدون أي سبب وجيه؟ لماذا لا يطالب بإطلاق سراحهم؟”.
وتابع: “يجب علينا جميعاً الإصرار على التحقيق أيضاً في حالات الوفاة العديدة للعاملين في المجال الإنساني في غزة”.
وقال: “اسمحوا لي أن أذكركم أنه خلال التصعيد الحالي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، تم تسجيل وفاة ما لا يقل عن 286 من العاملين في المجال الإنساني، منهم 209 أشخاص من موظفي الأمم المتحدة، وإلى حد أكبر نحن نتحدث عن موظفي الأونروا (205 أشخاص)، وبالأمس، ونتيجة لقصف إسرائيلي آخر على إحدى المدارس، قُتل 6 آخرون، وهؤلاء مجرد عمال في المجال الإنساني، كما يتم استهداف الصحافيين بانتظام، حيث قُتل أكثر من 160 شخصاً، وكذلك 500 العاملين في مجال الصحة، لكن حتى الآن لا تتوفر لدينا أية معلومات حول تقديم المسؤولين عن هذه الجرائم إلى العدالة، هذا إن كانت التحقيقات جارية أصلاً، وندعو أعضاء المجلس إلى إظهار الوحدة والاتساق بشأن هذه المسألة أيضاً”.
واعتبر نائب المندوب الروسي أن “تركيز الولايات المتحدة وبريطانيا على مواصلة المواجهة العسكرية مع أنصار الله يعوق وقف الأعمال العسكرية في البحر الأحمر”.
وأضاف: “بدلاً من البحث عن طرق لحل الجولة الحالية غير المسبوقة من تفاقم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والذي يشير إليه الحوثيون كسبب للخطوات التي اتخذوها، فإن الولايات المتحدة وبريطانيا تلجآن إلى إجراءات عدوانية ضد سيادة اليمن مما يزيد من تعقيد الوضع”.
وقال إن الهجمات التي تشنها قوات صنعاء في البحر الأحمر “لا تبرر الانتهاك الصارخ لسيادة اليمن والهجوم على أراضيه، وهذا هو بالضبط ما يفعله ما يسمى بالتحالف الغربي”.