بعد ما يقرب من نصف قرن من الأسئلة، تم أخيرًا التعرف على نيكولاس بول جروب. بفضل بصمات الأصابع التي عثر عليها أحد المحققين.

كما أعلنت العديد من وسائل الإعلام الأمريكية بما في ذلك شبكة سي إن إن. فقد تم أخيرًا التعرف رسميًا على “Pinnacle Man”. وهو اللقب الذي أطلق على جثة متجمدة عثر عليها في 16 جانفي 1977 في كهف في ولاية بنسلفانيا.

بالقرب من القمة التي تحمل نفس الاسم، من قبل السلطات الأمريكية.

في ذلك اليوم، كان المتنزهون هم من عثروا على الجثة هامدة، بينما كانت هذه الولاية الواقعة في شرق الولايات المتحدة. تمر بأحد أبرد الأشهر المسجلة منذ بدء تسجيلات الأرصاد الجوية.

وخلص تشريح الجثة الذي تم إجراؤه في اليوم التالي إلى أن الوفاة كانت بسبب الانتحار المرتبط بجرعة زائدة من المخدرات. وهي الفينوباربيتال والبنتوباربيتال. إلا أن هوية هذا الرجل ذو الشعر الطويل واللحية الكاملة ظلت مجهولة.

العثور على آثار أقدام

ومع مرور الأيام، لم يطالب أحد بالجثة، التي دُفنت في نهاية المطاف في مقبرة بوتر فيلد في مقاطعة بيركس.

وحتى عام 2024، تم تسجيل الشخص المجهول في قاعدة بيانات النظام الوطني للأشخاص المفقودين ومجهولي الهوية.

وتم استخراج جثته في عام 2019 لإجراء فحص كامل للطب الشرعي على أسنانه، ولم يسفر ذلك عن شيء.

أخيرًا، في أوت 2024، حدث تقدم كبير. ورغم أن اختبارات الحمض النووي المختلفة التي أجريت في السنوات الأخيرة. لم تسفر عن شيء، إلا أن محقق شرطة ولاية بنسلفانيا المسؤول عن القضايا التي لم يتم حلها عثر أخيرا. في الملفات، على بصمات الأصابع التي تم أخذها في عام 1977 وقت تشريح الجثة، والتي كانت مفقودة.

وتم نقل هذه البصمات في 12 أوت إلى خبير بصمات الأصابع في مكتب التحقيقات الفيدرالي. والذي تمكن في أقل من ساعة من العثور على تطابق.

وتعود هذه المطبوعات إلى شخص يُدعى نيكولاس بول جروب، وهو في الأصل من فورت واشنطن في ولاية بنسلفانيا، وكان يبلغ من العمر 27 عامًا وقت وفاته.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

هل للأسماك مشاعر؟.. دراسة جديدة تقترب من الإجابة على السؤال

أثارت نتائج خلصت إليها دراسة جديدة حول الأسماك وقدراتها المعرفية جدلا واسعا في الأوساط العلمية، وذلك في ظل مساع أكاديمية متواصلة للإجابة على سؤال "هل تمتلك الأسماك مشاعر؟".

والأسبوع الماضي، كشفت دراسة أجرتها جامعة أوساكا باليابان، عن قدرة سمكة "المنظف" الاستوائية الصغيرة على اجتياز اختبار التعرف على الذات عبر المرآة.

ويعد هذا الاختبار حاسما من أجل إثبات الوعي الذاتي لدى الحيوانات، وفقا لتقرير نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية.


وبحسب الأستاذ من جامعة ماكواري في أستراليا، كولوم براون، فإن الاكتشاف المشار إليه والذي وصفه بـ"الأروع على الإطلاق"، يتحدى المفاهيم السائدة حول ذكاء الأسماك وقدراتها المعرفية.

وقال براون، وهو عالم يبحث في سلوك الأسماك، إن اختبار التعرف على الذات في المرآة، الذي تم تطويره في سبعينيات القرن العشرين، يعتبر المعيار الذهبي لإثبات الوعي الذاتي البصري لدى الحيوانات.

واستغرقت الدراسة المشار إليها نحو 5 سنوات قبل الكشف عن نتائجها، وذلك على وقع  مواجهتها رفضا من بعض العلماء.

كان القائمون على الدراسة، وضعوا علامات على عدد قليل من الأسماك أثناء تخديرها، قبل أن يعطوا لهذا الأسماك مرآة ما دفعها إلى توجيه نفسها إلى المرآة ومحاولة كشط العلامة عنها من خلال فركها على الصخور.


وأشار براون، إلى أن الاستجابة "تظهر بشكل جميل" التحيز ضد فكرة ذكاء الأسماك ــ وخاصة عندما اعتقدت أجزاء من المجتمع العلمي أن اختبار التعرف على الذات في المرآة قد فشل.

وأضاف أن براون إن الأسماك لديها الآن أفضل دليل مدعوم من أي حيوان للتعرف على الذات من خلال المرآة، ومع ذلك "لا يزال الناس لا يصدقون ذلك"، وفقا لـ"الغارديان".

وأشار إلى أن الأبحاث الجديدة تظهر أن الأسماك قد تمتلك القدرة على التعلم والتذكر لفترات طويلة، وشدد على أنه حتى أسماك القرش، التي غالبا ما يُساء فهمها، تظهر ذكاء وفضولا مثيرا للاهتمام.

مقالات مشابهة

  • كيف ساهمت بصمة في كشف الستار عن جرائم سفاح التجمع.. تفاصيل
  • بنسلفانيا.. طرد شخصين داعمين لفلسطين من تجمع انتخابي لهاريس
  • وزير الخارجية الصومالي: مصر تلعب دورا داعما للصومال عبر التاريخ منذ "حرب أوجادين" عام 1977
  • هل للأسماك مشاعر؟.. دراسة جديدة تقترب من الإجابة على السؤال
  • توفى منذ ثلاثة أيام.. العثور على جثة عامل داخل شقته بالباجور
  • العثور على جثة سيدة مذبوحة ومحروقة بشقتها بالفيوم
  • تفاوض أخير لتزويد أوكرانيا بأسلحة طويلة المدى وروسيا تحذّر الناتو
  • تحريات لكشف ملابسات العثور على جثة شخص فى الطالبية
  • شاهد بالفيديو.. عريس سوداني “يغرق” داخل أموال طائلة من “النقطة” التي رماها عليه أصدقائه “الجلابة” في ليلة زفافه والجمهور يصنفها بأنها أعلى “نقطة” حديث في التاريخ (مليارات وقروش زي الرز)
  • مراسل سانا: انطلاق أولى الجلسات الحوارية التشاركية تحت عنوان”لأجل دمشق نتحاور”التي تقيمها محافظة دمشق مع أهالي بعض الأحياء بهدف التعرف على رؤاهم حول المشاريع والخدمات اللازمة لتنمية أحيائهم وتطويرها