تراجع الأرباح الفصلية لـنقي بنسبة 38% إلى 13.22 مليون ريال
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
الرياض - مباشر: كشفت النتائج المالية الأولية شركة نقي للمياه "نقي" تسجيلها انخفاض في صافي أرباحها خلال الربع الثاني من العام الجاري بنسبة 38% على أساس سنوي، فيما ارتفعت على أساس ربع سنوي بنسبة 18.4%.
وأوضحت الشركة بحسب بيان لها اليوم الخميس، على "تداول" بلغ صافي الربح بعد الزكاة والضريبة نحو 13.22 مليون ريال، مقابل 21.
وأضافت الشركة أن السبب في تراجع صافي أرباحها يعود إلى انخفاض بالمبيعات نتيجة تداخل موسمين لعطل الأعياد خلال هذا الربع، واستمرار الأمطار وانخفاض درجات الحرارة نسبيا حتى منتصف الربع الحالي مقارنة بالربع المماثل من العام السابق، بالإضافة الى عمل الشركة على التحول في قنواتها البيعية لغايات التوافق مع خططها التوسعية. علما بأن الشركة استطاعت تخفيض نسبة هامش تكلفة المبيعات بمقدار 1% في الربع الحالي مقارنة بالربع المماثل.
كما سجلت الشركة ارتفاع بالمصروفات المرتبطة بخطط الشركة التوسعية في الفروع والمشروعات الجديدة وارتفاع المصروفات المرتبطة برفع الطاقة البيعية نتيجة التوسع في اعداد سيارات البيع ضمن خطة الشركة التوسعية، بالإضافة الى ارتفاع تكلفة المحروقات لسيارات البيع وشاحنات النقل نتيجة ارتفاع أسعار الديزل، كما ساهمت المصروفات المرتبطة برفع كفاءة التشغيل بهذا الارتفاع.
وتابعت الشركة أن جاء هذا على الرغم من ارتفاع الإيرادات الأخرى بنسبة 29% على أساس سنوي لتسجل 1.9 مليون ريال في الربع الثاني من عام 2023م مقارنة بالإيرادات الأخرى للربع الثاني من عام 2022م والبالغة 1.5 مليون ريال نتيجة العوائد الاستثمارية التي حققتها الشركة على ودائعها الإسلامية، هذا علاوة عن رفع كفاءة استخدام أسطول النقل المملوك للشركة.
أما على مستوى صافي الربح خلال النصف الأول من العام الجاري، فقد سجلت الشركة انخفاض بصافي أرباحها بنحو 22%، ليصل إلى 24.4 مليون ريال، مقابل 31.24 مليون ريال بالنصف الأول من العام الماضي.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: ملیون ریال من العام
إقرأ أيضاً:
صدمة للمستهلكين.. زيادة أسعار هواتف آيفون نتيجة لضريبة ترامب
في ظل الظروف الاقتصادية الحالية، تزداد التحديات أمام شركة آبل Apple، بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” عن خطة تعريفة متبادلة قد تؤثر بشكل كبير على أسعار منتجاتها، خصوصا هواتف آيفون.
وبحسب ما ذكره موقع “phonearena”، مع فرض ترامب تعريفة بنسبة 10% على المنتجات المستوردة من الصين التي تصنع فيها أكثر من 85% من أجهزة آيفون تواجه آبل خيارين صعبين: إما رفع أسعار الأجهزة أو تحمل خسائر مالية ضخمة.
تتضمن خطة التعريفات الجديدة أيضا الإجراءات ضد الدول التي فرضت رسوما على الصادرات الأمريكية، مما قد يؤثر على العديد من البلدان النامية، مثل الهند، حيث يتم إنتاج 15% من أجهزة آيفون.
ووفقا لمحلل بنك أوف أمريكا، وامسي موهان، فإن إجبار آبل على زيادة سعر آيفون وآيباد ومنتجات أخرى بنسبة 9% سيكون وسيلة لتعويض الأثر المالي لهذه التعريفات الجديدة.
تتفاقم الأمور لدرجة أن موهان وصف الوضع بأنه "لعنة إذا فعلت، ولعنة إذا لم تفعل"، حيث أن جميع الخيارات المطروحة تحتمل مخاطر تؤدي إلى تآكل الأرباح.
وفي حال إذا قررت آبل عدم زيادة الأسعار، فمن المتوقع أن تسجل خسارة بقيمة 26 سنتا للسهم الواحد، ما يعني انخفاضا بنسبة 3.1% في الأرباح بحلول عام 2026. حتى زيادة بسيطة في الأسعار قد تؤدي إلى خسائر، حيث يمكن أن ينخفض الطلب بنسبة 5% إذا كانت الأسعار أعلى مما اعتاده المستهلكون.
ومع ذلك، يبدو أن زيادة السعر بنسبة 9% هي الخيار الأكثر منطقية لتعويض العبء المالي، خاصة إذا تم النظر في أثر الطلب.
تتضمن التعريفات الأمريكية بالفعل استهداف العوائق التجارية التي تضعها الدول الشريكة، مما يشير إلى أن السياسة التجارية الحالية لا تستهدف فقط الدول ذات العلاقات المتوترة، بل تسعى لتعديل ميزان التجارة بشكل عام.
وإذا كانت آبل تتطلع للهروب من تعريفات الصين عن طريق زيادة إنتاجها في الهند، فلا يبدو أن هذا القرار سيكون له تأثير كبير في الوقت الحالي كما كان مأمولا.
لذا، يواجه مستثمرو آبل حالة من عدم اليقين، حيث أن الإجراءات السياسية المتغيرة قد تترك أثرا عميقا على استراتيجية التسعير والأرباح المستقبلية للشركة.