الدفاع عن المرشح التونسي الزمال يؤكد وجود مساعٍ لدفعه للانسحاب من الانتخابات
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أعلنت هيئة الدفاع عن المرشح المقبول للسباق الرئاسي بتونس، العياشي الزمال، أن موكلها يواجه العديد من القضايا في علاقة بشبهة تزوير تزكيات، مؤكدة أنها سياسية بالأساس لأجل إجباره على الانسحاب من السباق وفق تقديرها.
وقال فريق الدفاع ، إن "المرشح العياشي زمال يتعرض لتنكيل ممنهج وإن القضايا المثارة سياسية بامتياز"، وفق تعبيرها.
وفجر الاثنين، داهمت ثلاث فرق أمنية منزل المرشح الزمال وقامت بتفتيش منزله وحجزت البطاقة البنكية الخاصة به مع حجز حاسوب ابنه وفق رواية فريق الدفاع.
وبعد ساعات من الإيقاف والاستماع، أصدرت النيابة العمومية قرارا بالاحتفاظ به لمدة 48 ساعة.
والعياشي زمال، هو مرشح للرئاسية وقد أعلنت هيئة الانتخابات رسميا عن قبوله وخوضه السباق الانتخابي المقرر في السادس من تشرين الأول/ أكتوبر القادم مع كل من المرشحين زهير المغزاوي والرئيس الحالي قيس سعيد.
وقال رئيس فريق الدفاع عبد الستار المسعودي، إن "الزمال يواجه 25 قضية جميعها سياسية بامتياز ونتوقع كدفاع أن ترتفع في قادم الأيام، وكل شيء وارد".
وأكد المسعودي في تصريح خاص لـ"عربي21"، أنه "تم فتح ملفات ضد الزمال في أغلب محافظات الجمهورية، والغاية منها واضحة للتنكيل به".
وعن الوضعية القانونية للزمال، قال المحامي: "غدا سيتم تقديم الملف للنيابة العمومية في حال لم يتم التمديد في الإيقاف الاحتياطي، والنيابة إما أن تحفظ التهمة وحالة سراح أو الإحالة على المجلس الجناحي وبحالة سراح أيضا أو الإيداع بالسجن وتحديد جلسة للمحاكمة".
وأكد المسعودي أنه "رغم كل القضايا فلن تمنعه من صفته كمرشح نهائي مقبول".
يشار إلى أن المحكمة الإدارية، قضت في جلستها العامة بصفة نهائية وباتة بقبول طعون ثلاثة مرشحين، هم عبد اللطيف المكي والمنذر الزنايدي وعماد الدايمي، وعودتهم إلى السباق الرئاسي، إلا أن هيئة الانتخابات رفضت تطبيق القرارات بحجة عدم تسلمها الأحكام في الآجال القانونية المحددة بـ48 ساعة، وهو ما نفته المحكمة مطالبة الهيئة بتنفيذ القرارات والالتزام بها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية العياشي الزمال تونس الانتخابات التونسية العياشي الزمال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
سباق عالمي … توليد الكهرباء المستدامة مدى الحياة
بقلم : الخبير المهندس:- حيدر عبدالجبار البطاط ..
في ظل التحديات البيئية والطلب المتزايد على الطاقة دخلت الدول الكبرى في سباق عالمي لإيجاد حلول مستدامة لتوليد الكهرباء مدى الحياة بعيداً عن الوقود الأحفوري المحدود والملوث.
هذا التنافس يجمع بين الابتكار التكنولوجي والطموح الاستراتيجي حيث تسعى كل دولة إلى تأمين مستقبلها الطاقي بأكثر الوسائل كفاءةً وأمانًا .
الصين ورهان الثوريوم
تتبنى الصين مشروعًا طموحًا يعتمد على مفاعلات الملح المنصهر التي تعمل بالثوريوم وهو عنصر يتميز بوفرة عالية وأمان أكبر مقارنة باليورانيوم التقليدي المستخدم في المفاعلات النووية.
هذه التقنية الواعدة تتيح إنتاج طاقة نظيفة ومستدامة مع تقليل النفايات المشعة والمخاطر البيئية، مما قد يجعلها مصدرًا رئيسيًا للكهرباء في المستقبل القريب.
أمريكا والطاقة الحرارية العميقة
في الولايات المتحدة، يجري العمل على مشاريع مبتكرة تعتمد على حفر آبار تصل إلى عمق 20 كيلومترًا داخل باطن الأرض، حيث يتم ضخ المياه إلى الصخور الملتهبة. يؤدي ذلك إلى تحويل الماء إلى بخار شديد الحرارة، يُستخدم بعد ذلك لتشغيل التوربينات وتوليد الكهرباء. هذه التقنية، المعروفة بالطاقة الحرارية الجوفية العميقة، تعد بحل دائم ومستدام، إذ تستفيد من حرارة الأرض الداخلية التي لا تنضب.
اتجاهات أخرى في السباق العالمي
لا يقتصر الابتكار على الصين وأمريكا، فهناك دول أخرى تتبنى تقنيات مختلفة، مثل:
اليابان وكوريا الجنوبية: – تطوير مفاعلات الاندماج النووي التي تحاكي تفاعلات الشمس، وهو حلم قد يوفر طاقة غير محدودة وخالية من الانبعاثات.
أوروبا: – الاستثمار في مزارع الرياح العائمة في المحيطات، حيث تكون الرياح أقوى وأكثر استقرارًا، مما يزيد من كفاءة التوليد.
الشرق الأوسط: -مشاريع الطاقة الشمسية الضخمة، مستغلةً أشعة الشمس القوية لإنتاج الكهرباء بكميات هائلة.
من سيفوز بهذا السباق؟
هذا السباق لا يتعلق فقط بالتفوق العلمي، بل أيضًا بالقدرة على تحقيق أمن الطاقة والاستقلالية الاقتصادية. الدول التي ستتمكن من تطوير تقنيات موثوقة وقابلة للتنفيذ على نطاق واسع، ستكون هي الرائدة في مستقبل الطاقة العالمي. ومع تسارع الابتكار، قد نكون قريبين من لحظة تاريخية يتم فيها توفير كهرباء دائمة ومستدامة للجميع، مما يغير ملامح الاقتصاد والصناعة والحياة اليومية
حيدر عبد الجبار البطاط