7 أعمال مستحبة يوم المولد النبوي الشريف.. «احرص على فعلها»
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
يعتاد الناس دومًا على تهنئة بعضهم احتفاءً بميلاد أشرف الخلق، ويستعد الجميع للمناسبة الروحانية، إذ يحتفل المسلمون في جميع أنحاء العالم بمولد المصطفى صلى الله عليه وسلم، والذي يوافق يوم الثاني عشر من شهر ربيع الأول للعام الهجري 1445، بداية من شراء الحلوى باعتبارها من العادات المرتبطة بهذا اليوم، وعدد من المظاهر الدينية الأخرى التي أوضحتها دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي.
الاحتفال بذكرى مولد سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، تعظيم واحتفاء بالحبيب المصطفى من الأمور المحببة شرعا؛ إذ نصحت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي باتباع بعض الأمور المحببة خلال الاحتفال بذكرى المولد النبوي، ومنها:
إطعام الطعام صدقة لله للمحتاجين. الصيام والقيام وذلك إعلانًا لمحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم. الإنشاد في مدحه والثناء عليه صلى الله عليه وآله وسلم. صلة الرحم. إدخال السرور على أهل البيت. التهادي بالحلوى أو أي شيء، لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «تهادوا تحابوا» شراء الحلوى للاحتفال. إخراج الصدقةومن الأعمال المستحبة في يوم الاحتفال بالمولد النبوي، جلوس كل أب وأم مع الأولاد للحديث عن سيرة النبي عليه الصلاة والسلام وأمهات المؤمنين رضوان الله عليهم، وشراء الحلوى لإدخال السعادة والسرور عليهم، وإخراج الصدقة لإدخال السرور على المسلمين، والتجمع للصلاة على النبي والذكر.
وجاء في الحديث الشريف عن عائشة رضي الله عنها: «كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يحب الحلواء، ويحب العسل» رواه البخاري وأصحاب السنن وأحمد فكان هذا الصنيع منهم سنة حسنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مولد النبي المولد النبوي مظاهر الاحتفال بمولد النبي المظاهر الدينية صلى الله علیه
إقرأ أيضاً:
رمضان عبدالمعز: سيدنا النبي صلى في سيناء ركعتين
أكد الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، أن رحلة الإسراء والمعراج التي قام بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم تكن مجرد انتقال من مكان إلى آخر، بل كانت مليئة بالدروس والعبر القيمة.
وخلال حلقة من برنامج "لعلهم يفقهون" الذي يُبث على قناة "dmc" اليوم الاثنين، أشار الشيخ إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم، أثناء رحلته من مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى، مر بعدة محطات، ومن أبرزها الوادي المقدس في سيناء، حيث صلى النبي ركعتين.
رئيس الجالية المصرية في روسيا: سيناء للمصريين ولن نقبل بتهجير الفلسطينيين أيمن محسب: "إذا أرادوا أن يمسوا سيناء عليهم أن يجهزوا أكفان لـ 106 ملايين مصري"وأوضح الشيخ أن هذا الوادي المقدس هو المكان الذي ذُكر في القرآن الكريم، حيث قال الله سبحانه وتعالى لموسى عليه السلام: "إِنَّكَ بِالْوَادِي الْمُقَدَّسِ طُوًى".
واعتبر أن هذه المحطة تُعدّ من أهم المحطات في رحلة الإسراء والمعراج، حيث تعكس عمق العلاقة الروحية بين الأنبياء والأماكن المقدسة.
وأشار إلى أن الوادي المقدس في سيناء ليس مجرد موقع جغرافي، بل هو رمز لثبات الأنبياء على الحق، وكيف تفاعل النبي صلى الله عليه وسلم مع هذا المكان الروحي، مما يعزز أهمية الصلاة في الأماكن المقدسة التي تلهم الروح وتقرب العبد من ربه.
كما نوه إلى أن لمعجزة الإسراء والمعراج دروسًا وعبرًا مهمة يمكن أن نتعلم منها في حياتنا، مشيرًا إلى أن أهم درس هو الصبر والتمسك بالحق في مواجهة تحديات الحياة. وقال: "إذا أخطأ أحد في حقك، فلا تتعجل في الرد، بل اصبر لله وتوكل عليه، فربك سيكفيك شره، وهو الذي سيجعل من اعتدى عليك يعتذر أمام الناس." واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: “ما ظلم عبد مظلمة صبر عليها إلا زاده الله بها عزًا”.
كما أوضح أن الدرس الأهم هو حب المساجد، مشيرًا إلى أن المسجد الأقصى له مكانة خاصة في قلوب المسلمين، حيث قال: “المسجد الأقصى هو أولى القبلتين وأحد المسجدين اللذين وُضِعا على الأرض بعد المسجد الحرام، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: 'من لقيتم من المؤمنين في المسجد الأقصى، فصلوا فيه، وإن لم تستطيعوا، أرسلوا بزيت يسرج في قناديله”.
وأضاف: “يجب أن نعلم أن الرحلة التي قام بها النبي صلى الله عليه وسلم إلى المسجد الأقصى مرت بمراحل عدة، منها المكان الذي صلى فيه في الوادي المقدس، وهو وادي طوى في سيناء، حيث قال الله لموسى: 'إِنَّكَ بِالْوَادِي الْمُقَدَّسِ طُوًى”.
وتابع: “حتى في رحلته إلى الأقصى، مر النبي صلى الله عليه وسلم بمكانين هامين، أحدهما بيت لحم، مكان ولادة المسيح عليه السلام، ثم ربط البراق في المسجد الأقصى، وذكر أن النبي شعر برائحة طيبة، فسأل عن مصدرها، ليخبره جبريل عليه السلام بأنها رائحة ماشطة ابنة فرعون، التي ثبتت على الحق رغم المحن”.