إي جي بنك يطلق مسرعة الأعمال مينت لتعزيز التكنولوجيا المالية
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أعلن إي جي بنك بالتعاون مع برنامج أعمال مصر الممول من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية وتنفذه شركة DAI عن إطلاق مسرعة الأعمال "مينت" المتخصصة في مجال التكنولوجيا المالية (فينتك )
تأتي هذه الخطوة في إطار سعي البنك لتوسيع نطاق شراكاته وبناء قاعدة عملاء جديدة، وتعزيز دوره الريادي في تطوير القطاع المالي في مصر.
تتيح مسرعة أعمال "مينت" للشركات الناشئة العاملة في مجال التكنولوجيا المالية فرصة فريدة للنمو والتوسع، حيث توفر لهم برنامجاً تدريبياً مكثفاً وبيئة محفزة للابتكار. كما تساهم في بناء شراكات قوية بين هذه الشركات و إي جي بنك مما يفتح آفاقاً جديدة للتعاون وتقديم خدمات مالية مبتكرة تلبي احتياجات العملاء المتنوعة.
تهدف هذه المنظومة الجديدة إلى دعم الشمول المالي في مصر من خلال دمج فئات جديدة من العملاء في النظام المالي، وتوفير فرص عمل جديدة. كما تساهم في تعزيز الحوكمة المؤسسية للشركات الناشئة، مما يضمن استدامتها ونموها على المدى الطويل.
ومن أبرز مزايا مسرعة أعمال "مينت" للتكنولوجيا المالية: دعم الشركات الناشئة من خلال توفير التمويل والتدريب والاستشارات اللازمة.
وكذلك بناء الشراكات من خلال ربط الشركات الناشئة ب إي جي بنك وشركاء آخرين في القطاع.
وايضاً تعزيز الابتكار من خلال تشجيع تطوير حلول مالية مبتكرة تلبي احتياجات العملاء.
وفي الأساس تستهدف المسرعة التأثير في دفع عملية الشمول المالي من خلال توسيع نطاق الخدمات المالية لتشمل شرائح جديدة من المجتمع.
وقد أكدت السيدة/ السيدة نيللي محمود، رئيس قطاع التسويق وخدمات الشباب والشمول المالي في إي جي بنك:
"نحن فخورون بإطلاق مسرعة "مينت" للتكنولوجيا المالية والتي تمثل خطوة مهمة في مسيرتنا نحو بناء نظام مالي أكثر شمولية وابتكاراً. نؤمن بأن الشراكة بين البنوك والشركات الناشئة هي مفتاح لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الشمول والدمج المالي في مصر."
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إي جي بنك الوكالة الامريكية للتنمية الدولية مجال التكنولوجيا المالية المالی فی إی جی بنک من خلال
إقرأ أيضاً:
سعود بن صقر: تعاوننا مع الشركات الهندية يفتح آفاقاً جديدة للاستثمار
شهد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، الثلاثاء، «ملتقى الشراكة الإماراتية الهندية لتحقيق الازدهار الدائم - التركيز على رأس الخيمة»، بحضور أوداي سامانت، وزير الصناعات واللغة الماراثية في حكومة ولاية ماهاراشترا، وساتيش كومار سيفان، القنصل العام للهند، وعدد من رجال الأعمال، وممثلي كبرى الشركات، وذلك في فندق والدورف أستوريا برأس الخيمة.
وأكد صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، في كلمته أمام الحضور، أن العلاقات المتينة بين دولة الإمارات وجمهورية الهند، ترتكز إلى أسس راسخة من التفاهم المتبادل والاحترام والرؤية المشتركة التي تهدف إلى تحقيق الازدهار في مختلف المجالات.
وقال سموه: «ندرك في إمارة رأس الخيمة الإمكانات الهائلة التي يمكن تحقيقها من خلال تعزيز تعاوننا مع الهند ونحن على ثقة بأن توسيع شراكاتنا مع الشركات الهندية سيسهم في تحقيق نجاحات أكبر، وصناعة المزيد من فرص العمل، وفتح آفاق جديدة للتجارة والاستثمار».
وأضاف سموه: «نحن على يقين بأن علاقات التعاون بين رأس الخيمة والهند ستزداد متانة خلال الأعوام المقبلة وفي ظلّ عملنا المشترك، ووجود الفرص غير المحدودة، يمكننا بناء مسارات جديدة للنجاح، ودفع عجلة الابتكار، وتحقيق مستقبل أكثر إشراقاً يخدم تطلعاتنا».
وشهد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، توقيع مذكرتي تفاهم بين هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية «راكز» وكل من اتحاد الصناعات الهندية ومؤسسة ماهاراشترا للتنمية الصناعية.
وتهدف المذكرة الأولى إلى تعزيز التعاون لدعم نمو الشركات الهندية في رأس الخيمة من خلال تقديم خدمات مخصصة، واستضافة الفعاليات، وتوفير مساحات عمل مخصصة لها، في حين تهدف المذكرة الثانية إلى تحفيز التجارة وتعزيز الروابط بين رأس الخيمة وولاية ماهاراشترا الهندية عبر تسهيل بيئة الأعمال وتنفيذ مشاريع مشتركة.
كما تم الإعلان في ختام الملتقى، عن «منتدى ماهاراشترا العالمي للأعمال» في رأس الخيمة، والذي يُعد منصة تجمع شبكة من رواد الأعمال والمستثمرين والخبراء وصناع القرار الحكوميين الرئيسيين للتعاون ومشاركة الفرص التجارية.
ويهدف الملتقى إلى تعزيز الحوار المثمر حول سبل تطوير العلاقات الثنائية والشراكات الاستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الهند بشكل عام، وإمارة رأس الخيمة بشكل خاص، بالإضافة إلى تعزيز الشراكة بين مجتمعي الأعمال في البلدين الصديقين، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار المشترك.
(وام)