أرملة أسير إسرائيلي قتل بغزة تطرد نتنياهو من منزلها وترفض تعزيته
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
قالت وسائل إعلام عبرية، إن أرملة الأسير الإسرائيلي أليكس لوبانوف الذي استعيدت جثته قبل أيام، مع 5 آخرين، رفضت مقابلة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو فور وصوله إلى منزلها في مدينة عسقلان لتعزيتها.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن نتنياهو توجه إلى منزل، ميخال لوبانوف، أرملة الأسير القتيل، لقضاء عطلة عيد الفصح وتعزية عائلته لكنه قوبل برفض مقابلته من قبلها.
وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو كان اتصل بوالدي القتيل، في يوم العثور على جثثهم، وقال إنه يعرف عن "أسفه العميق لفشل دولة إسرائيل في إعادته، وأطلب منكم المغفرة" مع بقية الأسرى على قيد الحياة.
من جانبها قالت عائلة إحدى الإسيرات اللواتي قتلن بغزة واستعيدت جثتها قبل أيام، إنها راحت ضحية للسياسة الفاشلة لنتنياهو.
ورفضت عائلة كرمل غات، التي كانت بين 6 أسرى استعاد الاحتلال جثثهم من غزة، محاولة نتنياهو استغلال مقتل ابنتهم في إطار دعم موقفه السياسي الداعي للبقاء في محور فيلادلفيا على الحدود بين قطاع غزة ومصر.
وقالت العائلة في بيان نقلته القناة "13" العبرية: "ودعنا للتو عزيزتنا كرمل التي كانت ضحية لسياسة رئيس الوزراء نتنياهو الفاشلة، وسمعنا أنه قدم عرضا إعلاميا يتوعد فيه بالانتقام من حماس لمقتل المختطفين الستة".
وأكدت رفضها "السماح لنتنياهو باستخدام مقتل كرمل بشكل ساخر، من أجل مواصلة الحرب والتسبب في قتل مزيد من المختطفين".
وشددت العائلة على أن "استراتيجية نتنياهو الفاشلة، جلبت لنا أكثر من 20 مختطفا في التوابيت في الأشهر الأخيرة".
واعتبرت أن "الرد الوحيد على مقتل كرمل في عهد نتنياهو ليس انتقاما للدم، بل صفقة حياة من شأنها أن تعيد المختطفين إلى الوطن".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية نتنياهو القتيل غزة اسرى غزة نتنياهو قتيل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
باحث: الاحتلال يرتكب إبادة جماعية بغزة لخدمة بقاء نتنياهو السياسي
قال أحمد الصفدي، الكاتب والباحث في الشؤون الإسرائيلية، إن ما يجري حاليًا في قطاع غزة حرب إبادة ممنهجة يقودها الاحتلال الإسرائيلي بقيادة بنيامين نتنياهو، مشيرًا إلى أن مجزرة استهداف النازحين في مدرسة شرق غزة والتي أسفرت عن استشهاد 31 مدنيًا وإصابة أكثر من 100 آخرين، ما هي إلا حلقة جديدة من مسلسل التهجير القسري الذي يسعى إليه الاحتلال.
وأكد الصفدي، في مداخلة ببرنامج «منتصف النهار»، وتقدمه الإعلامية نهى درويش، على قناة القاهرة الإخبارية، أن نتنياهو وحكومته اليمينية المتطرفة لا يسعون إلى أي تهدئة أو صفقة تبادل أسرى، بل على العكس، فإن استمرار الحرب يخدم بقاءهم السياسي، ويمنحهم «أوكسجين البقاء»، وفق تعبيره، مضيفًا أن الحرب توحد الحكومة، أما التهدئة والصفقات فتفرقها.
وأشار إلى أن الهدف الأبعد لنتنياهو هو تدمير الوجود الفلسطيني وتهجير السكان قسرًا عبر تحويل حياتهم إلى جحيم عبر القصف والجوع ونقص المياه والدواء، موضحًا أن استهداف المدنيين ليس ضغطًا عسكريًا بل هو إبادة جماعية موثقة.
وفيما يتعلق بالموقف الدولي، أبدى الصفدي تشاؤمه من إمكانية محاسبة نتنياهو رغم توثيق هذه الجرائم بشكل واسع، قائلًا إن المحكمة الجنائية الدولية ومجلس الأمن لا يمتلكان الإرادة أو القوة الكافية لفرض العدالة، خاصة في ظل الدعم الأمريكي غير المشروط لحكومة نتنياهو، والتي وصلت إلى حد التهديد المباشر للقضاة الدوليين في السابق.