حكم خروج المرأة للعمل للإنفاق على أسرتها.. الإفتاء توضح
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
قدمت دار الإفتاء المصرية توضيحًا حول حكم خروج المرأة للعمل من أجل الإنفاق على أسرتها، على صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك.
هذا التوضيح يأتي في إطار سعي دار الإفتاء إلى تسليط الضوء على الجوانب الشرعية المتعلقة بمشاركة المرأة في سوق العمل ودورها في دعم أسرتها.
رأي دار الإفتاء حول عمل المرأةذكرت دار الإفتاء أن خروج المرأة للعمل للإنفاق على نفسها أو أسرتها يعد أمرًا مشروعًا ومقبولًا من الناحية الشرعية.
وأكدت أن العمل في هذه الحالة يُعتبر من أبواب الأجر والثواب الكبيرة، خصوصًا في الحالات التي لا يكون فيها للعائلة عائل آخر يتولى مسؤولية المعيشة.
استدلالات من القرآن الكريماستندت دار الإفتاء في توضيحها إلى مثال من القرآن الكريم، مستشهدةً بقصة نبي الله موسى عليه السلام والفتاتين اللتين كانتا ترعيان الغنم لأبيهما.
كما ورد في قوله تعالى: {قَالَتَا لا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاء وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ} (سورة القصص، الآية 23).
هذا الاستشهاد يشير إلى أن النساء في العصور الإسلامية الأولى كنَّ يعملن في مجالات مختلفة مثل رعي الغنم والزراعة، سواء لمساعدة أزواجهن أو لتلبية احتياجاتهن الشخصية وأسرهن.
نماذج من السيرة النبويةأضافت دار الإفتاء أن هناك نماذج عديدة من النساء في عهد الصحابة والتابعين اللاتي عملن لدعم أسرهن.
فبعض النساء كنَّ يعملن في مجالات متنوعة، من أجل المساهمة في توفير لقمة العيش لأسرهن أو للإنفاق على أنفسهن وأطفالهن.
التزامات المرأة أثناء العملأوضحت دار الإفتاء أن العمل مشروع للمرأة، بشرط أن تلتزم بآداب الإسلام وألا تقصر في واجباتها تجاه زوجها وأطفالها.
وأضافت أن المجتمع يجب أن يدعم النساء العاملات بدلًا من النظر إليهن بنظرة تزيد من متاعبهن وأعبائهن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الافتاء توضح المرأة دار الإفتاء المصرية الإنفاق على الأسرة حقوق المرأة في الإسلام دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
وزارة التضامن والإدماج الإجتماعي والأسرة تحتفل باليوم الدولي لحقوق المرأة وتكرم رائدات مغربيات
زنقة20| علي التومي
نظمت وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، يوم الأربعاء 26 مارس 2025، لقاءً رمضانيا تواصليا وتكريميا بمناسبة اليوم الدولي لحقوق المرأة، وذلك بحضور شخصيات حكومية وبرلمانية وممثلات عن المجتمع المدني ووسائل الإعلام الوطنية.
وتراست اللقاء، نعيمة ابن يحيى، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، تزامن مع مرور ثلاثين سنة على اعتماد منهاج عمل بيجين، الذي شكل محطة هامة في مسار الدفاع عن حقوق النساء والنهوض بأوضاعهن.
وخلال اللقاء، تم تكريم مجموعة من النساء المغربيات الرائدات والمناضلات اللواتي ساهمن في مسيرة النهوض بحقوق المرأة، بما في ذلك اللواتي شاركن في صياغة وتنزيل منهاج عمل بيجين في سنة 1995.
وقد تم الاعتراف بمجهودات هؤلاء النساء اللواتي بصمن تاريخ النضال النسائي في المغرب، في إطار لحظة احتفاء وتقدير لتضحياتهن.
وفي كلمة لها بالمناسبة، أكدت الوزيرة على أن المغرب، تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس، يواصل تنفيذ إصلاحات هامة لترسيخ المساواة ومكافحة الصور النمطية، وتعزيز تمكين النساء والفتيات في جميع المجالات.
و أعلنت عن تطوير جائزة “تميز” في دورتها المقبلة، لتشمل المؤسسات الإعلامية والإعلاميين في مجال المساواة بين الجنسين، مؤكدة أن هذا الاعتراف سيمنح إشعاعًا إضافيًا للعمل الذي يقوم به الإعلام في مواكبة جهود الفاعلين في هذا المجال.