إطلاق نار ضواحي شفشاون يضع شخصين تحت العناية المركزة
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
كشفت مصادر مطلعة، أن جماعة باب تازة بإقليم شفشاون، شهدت مساء الإثنين، حادث إطلاق نار غير معهود مما جعل السلطات تستنفر أجهزتها في المنطقة، التي تعرف زراعة القنب الهندي.
ورجحت المصادر، أن يكون للحادث ارتباط بخلافات بين تجار المخدرات.
وأفادت المصادر، بأن اثنين من الضحايا وضعا تحت العناية المركزة بمستشفى محمد الخامس بطنجة، فيما تواصل مصالح الدرك الملكي تحت إشراف النيابة العامة المختصة تحرياتها لمعرفة ملابسات وخلفيات حادث إطلاق النار.
وعبر كثير من المتتبعين من أبناء المنطقة عن انزعاجهم من الحادث، معتبرين أن ما وقع يعاكس مسار استكمال المصالحة مع مناطق الكيف.
كلمات دلالية إطلاق نار شفشاونالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إطلاق نار شفشاون
إقرأ أيضاً:
حضرموت.. قبائل "ثعين" تدين بشدة اعتقال العميد اليميني وتطالب بسرعة إطلاق سراحه
أدانت قبائل "ثعين" بمحافظة حضرموت شرق اليمن، اعتقال العميد محمد عمر اليميني اركان حرب المنطقة العسكرية الثانية، مطالبة بسرعة الإفراج عنه ومحاسبة الجناة.
واستنكرت قبائل ثعين في حضرموت، بشدة ما تعرض له العميد الركن محمد عمر اليميني، أركان حرب المنطقة العسكرية الثانية، من تعسف واعتقال من قبل "قوة مجهولة"، أثناء مزاولته مهامه العسكرية الوطنية بمدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت.
واعتبر البيان، الحادثة عملا مشينا وتعديا سافرا وانتهاكا صارخا للقانون والأعراف القبلية والمجتمعية.
وأكد قبائل ثعين وقوفها مع قبيلة اليميني، ومع ابناء قبائل الحموم وكافة قبائل وشرائح حضرموت، في وجه ما سماه البيان بـ "الظلم والتعسف"، مشيرة إلى أن المساس بالعميد محمد عمر اليمني مساس بجميع ابناء حضرموت.
وطالب البيان، الجهات المعنية بسرعة الكشف عن ملابسات هذا الاختطاف، وإطلاق سراح العميد اليميني فوراً ودون قيد أو شرط، وتقديم الجناة للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع.
وشدد البيان، على ضرورة احترام المؤسسة العسكرية وقياداتها، وتمكينهم من القيام بواجباتهم في حفظ الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب، بعيداً، عن أي تدخلات أو تجاوزات غير قانونية.
وجددت قبائل ثعين، أنها "جزء أصيل من النسيج الحضرمي"، وأنها "لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذا الظلم، وستظل سند وعون لأهلها وشركائها في هذا البلاد، وستعمل بكل ما أوتيت من قوة للحفاظ على كرامة أبناء حضرموت وحقوقهم".
وكانت قوات النخبة الحضرمية، قد نفذت حملة اعتقالات طالت عدد من قيادات المنطقة العسكرية الثانية بالتزامن مع عودة رئيس حلف قبائل حضرموت عمرو بن حبريس من السعودية.