منها الدلافين والحمام المُدرب.. أشهر الحيوانات بعالم التجسس العسكري
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
عند الحديث عن عمليات التجسس الخاصة بمراكز الاستخبارات العالمية، نجد أن تقنيات وأساليب استخلاص المعلومات في تطور مستمر. لكن المثير للانتباه أن الأمر لم يتوقف على تجنيد أشخاص ذوي تدريب متقن ومزودين بأحدث الأدوات، بل امتد ليشمل تدريب الحيوانات والطيور على عمليات التجسس.
إليكم أشهر الحيوانات التي استخدمتها المخابرات بعمليات التجسس:تدريب الدلافينكشفت وثيقة رفعت عنها السرية جزئيا من وثائق عام 1976 حول تدريب الدلافين البحرية للأهداف العسكرية والاستخباراتية لأغراض جمع المعلومات من المناطق الساحلية، وربما أكثر من ذلك فقد بذلت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية قصارى جهدها ليصبح الدولفين جزءا من نظام تسلحها في الحرب الباردة، فحاولت استخدام دلافين قارورية الأنف، لشن هجمات تحت الماء ضد سفن العدو.
أخبار متعلقة آلية تقييم الطالب عبر منصة مدرستيصور| عسل المانجروف يفوق التوقعات.. والتبلور علامة الجودةولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تُستخدَم خلالها الدلافين في التجسس، فقد سبقتها عمليات في ستينيات القرن الماضي، إذ أظهرت الوثائق أن وكالة المخابرات المركزية الأميركية بحثت في استخدام الدلافين من أجل "اختراق المواني" والتجسس على خصومها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } استُخدمت القطط في التجسس برزع أجهزة التنصت داخلها - اليوماستخدام القطط.. ولكنمن واقع اعتقادها بأنه لا يمكن التكهن بتصرفات القطط، تبنت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في الستينيات، مشروعًا لاستخدام القطط بعمليات تجسس كلفتها 14 مليون دولار، وذلك بزرع أجهزة تنصت بداخلها.
ارتكزت الفكرة الأساسية على جولات القط التي من خلالها يتم الحصول على معلومات عن الروس، ولكن سيارة مسرعة نسفت الفكرة في يومها الأول، عندما دهست قطة التجسس خارج السفارة السوفيتية في واشنطن.حشرات التكنولوجيافي عام 2008، كشفت مجلة "نيو ساينتيست" كيف حاولت وكالة مشاريع الأبحاث المتقدمة التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية السيطرة على الحشرات، بزراعة أسلاك فيها لاستخدامها في التنصت على الأعداء، ولم تكن الحشرات فقط، إذ جرى تجربة مشاريع مماثلة باستخدام أسماك القرش والفئران والحمام، وحققت نجاحا متفاوتًا
وبدلًا من استخدام الحشرات الحقيقية، مع تقدم التكنولوجيا ينصب التركيز الآن على إنشاء أجهزة تنصت صغيرة تبدو وكأنها حشرات حقيقية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أثبت الحمام أنه الأكثر فاعلية في عمليات التجسس - اليومالحمام أفضل جاسوسبحلول الحرب العالمية الثانية، كان هناك فرع سري من المخابرات البريطانية يُدير "خدمة الحمام السرية"، كانت مهمة هذا الفرع هي إسقاط الطيور في حاوية بمظلة فوق أوروبا. وقد استطاع الحمام بالفعل حينها تنفيذ المهمة المطلوبة بنجاح، فقد عاد أكثر من 1000 طائر حمام برسائل تتضمن تفاصيل عن مواقع إطلاق صواريخ ومحطات رادار ألمانية. بعد الحرب، توقفت لجنة الحمام الفرعية التابعة للمخابرات البريطانية، بينما استمرت وكالة المخابرات المركزية الأميركية في استغلال قوة الحمام.
كما دربت وكالة المخابرات المركزية أيضًا غرابًا على تسليم واستعادة أشياء صغيرة، تصل إلى 40 جرامًا، من عتبة نافذة المباني التي يتعذر الوصول إليها. كما حاولت الوكالة أيضا تدريب الصقور الكندية والببغاء، لكن من بين كل هذه الفصائل، أثبت الحمام وحده، لسوء حظه، أنه الأكثر فاعلية.الأفيال العسكريةشاركت الأفيال في الحروب منذ قديم الزمان، وأنشأت الهند أول وحدات الأفيال العسكرية قبل انتقالها لأنحاء أخرى من العالم، وكان يتم نشرها في خط الوسط أثناء المعركة حيث تندفع نحو صفوف الأعداء بسرعة تفوق 30 كيلومتراً في الساعة، كما كانت تُستخدم لحمل المعدات الثقيلة في الأماكن الوعرة قبل اختراع المروحيات والدبابات، وعلى عكس الخيول فإن الأفيال لم تكن تخشى سهام العدو حيث تمثل خراطيمها درعاً واقياً لها.كلاب القنابلخلال الحرب العالمية الثانية حاولت القوات السوفيتية تدريب الكلاب لزرع القنابل أمام الدبابات الألمانية ثم التراجع بسرعة لعدم التعرض للإيذاء، فشلت الفكرة فاضطروا إلى تعليق القنبلة على عصا يحملها الكلب، وعندما ينزل تحت الدبابة للبحث عن الطعام تتحرك العصا فتنفجر القنبلة، لكن الفكرة أخفقت بالنهاية لأن الكلاب كان كانت تتجه إلى الدبابات الروسية بدلًا من الألمانية اعتمادًا على الرائحة، واستمر هذا البرنامج حتى عام 1996."فويتيك".. الدب العسكريفي نهاية الحرب العالمية الثانية عثر الجنود البولنديون على الدب "فويتيك" في "إيران" فقرروا تبنيه، ولدى محاولة دخول الجيش إلى مصر خلال إحدى مراحل الحرب تم رفض دخول الدب لوجود قانون عسكري آنذاك يمنع عبور الحيوانات الأليفة إلى مناطق القتال، فأصدر الجيش البولندي قرارًا رسميًا بتعيينه كأحد جنود الجيش.
وكان يساعد الجنود في حمل المعدات العسكرية، بل وساهم في رفع معنوياتهم حيث أضاف بعض مظاهر المرح على أجواء القتال، فكان يدخن معهم السجائر.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس اليوم الدمام عمليات التجسس حيوانات الدلافين القطط الدب الحمام وکالة المخابرات المرکزیة المخابرات المرکزیة ا عملیات التجسس article img ratio
إقرأ أيضاً:
الطبيعة تختفي.. انخفاض خطير في أعداد الحيوانات البرية
كشف تقرير صادر عن الصندوق العالمي للطبيعة عن انهيار كبير في متوسط أعداد الحيوانات البرية المراقبة منذ عام 1970، مشيرا إلى أن الأنظمة البيئية توشك على الانهيار، كما أن النظام المناخي على أعتاب نقطة تحول لا رجعة فيها.
وأظهر الإصدار الأخير من تقرير "الكوكب الحي"، الذي يقيس متوسط التغير في أحجام المجموعات لأكثر من 5 آلاف نوع من الفقاريات انخفاضا بنسبة 73% في متوسط حجم مجموعات الحياة البرية المراقبة خلال 50 عاما فقط، أي بين عامي 1970 و2020.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4تقارير: أفريقيا تدفع أثقل أعباء تغير المناخ عالمياlist 2 of 4كيف كان الربع الخالي قبل أن يتحول إلى صحراء؟list 3 of 4"احتكار الغلاف الجوي".. ما ديون المناخ؟ وبكم تقدر؟list 4 of 4الزراعة العمودية.. هكذا تلوّن الأبراج الخضراء مدن المستقبلend of listوسجلت أكبر الانخفاضات في أعداد الحيوانات البرية المراقبة في أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، بنسبة 95% وأفريقيا بنسبة 76%، وفي منطقة آسيا والمحيط الهادي بنسبة 60%، وفي النظم البيئية للمياه العذبة 85%.
ويستند هذا إلى ما يقرب من 35 ألفا من المجموعات و5495 نوعا من البرمائيات والطيور والأسماك والثدييات والزواحف. وشهدت مجموعات المياه العذبة أكبر انخفاض وصل إلى 85%، تليها مجموعات الحياة البرية بنسبة 69% والبحرية بنسبة 56%.
وحسب التقرير، يعد فقدان الموائل وتدهورها، الذي يعزى في المقام الأول إلى نظامنا الغذائي، التهديد الأكثر شيوعا الذي تتعرض له مجموعات الحياة البرية في جميع أنحاء العالم، يليه الاستغلال المفرط والأنواع الغازية ثم الأمراض.
إعلانوتشمل التهديدات الأخرى تغير المناخ، وهو الأكثر شيوعا في أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي والتلوث، خاصة في أميركا الشمالية وآسيا والمحيط الهادي.
ويمكن أن يشكل انخفاض أعداد الحيوانات البرية مؤشر إنذار مبكر لتزايد خطر الانقراض وفقدان النظم البيئية السليمة، فعندما تتضرر النظم البيئية قد تصبح أكثر عرضة لنقاط التحول متجاوزة عتبة حرجة نحو تغيير لا رجعة فيه حسب التقرير.
يشير التقرير إلى نظام الغذاء العالمي غير منطقي بطبيعته، إذ يدمر التنوع البيولوجي ويستنزف موارد المياه في العالم ويغير المناخ، ومع ذلك فهو لا يوفر التغذية التي يحتاجها الناس راهنا ومستقبلا.
فرغم الإنتاج القياسي، ينام حوالي 735 مليون شخص جائعين كل ليلة مع عدم حصول ما يقرب من ثلث سكان العالم على ما يكفي من الغذاء المناسب بانتظام.
ويعد إنتاج الغذاء أحد العوامل الرئيسية المسببة لتدهور الطبيعة، فهو يستهلك 40% من إجمالي الأراضي الصالحة للسكن، كما أنه السبب الرئيسي لفقدان الموائل، ويمثل 70% من استخدام المياه، وهو مسؤول أيضا عن أكثر من ربع انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
كما تبلغ التكاليف الخفية لسوء الصحة والتدهور البيئي في نظام الغذاء الحالي -حسب التقرير- ما بين 10 تريليونات و15 تريليون دولار، وهو ما يمثل 12% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي في عام 2020.
ويشير التقرير أيضا إلى أن تراجع التنوع البيولوجي وانخفاض الأنواع والتجمعات له تداعيات هائلة على مستقبل البشرية، فعندما ينخفض عدد التجمعات إلى ما دون مستوى معين، قد لا يكون هذا النوع قادرا على أداء دوره المعتاد داخل النظام البيئي، سواء كان ذلك نشر البذور أو التلقيح أو الرعي أو دورة المغذيات أو العديد من العمليات الأخرى التي تحافظ على استمرار عمل النظم البيئية.
كما توفر التجمعات من الأنواع المستقرة على الأمد الطويل مرونة في مواجهة اضطرابات كالأمراض والظواهر الجوية المتطرفة، أما انخفاض أعدادها فيضعف تلك المرونة ويهدد عمل النظام البيئي، وهذا بدوره يقوض الفوائد التي تقدمها النظم البيئية للبشر.
وفي حين أن بعض التغييرات في الطبيعة والمناخ قد تكون صغيرة وتدريجية، إلا أن آثارها التراكمية يمكن أن تؤدي إلى تغيير أكبر وأسرع، غالبا ما يكون مفاجئا ولا رجعة فيه وهذا ما يسمى نقطة التحول المناخية.
ومن المرجح جدا -حسب التقرير- حدوث عدد من نقاط التحول إذا تركت اتجاهات سوء إدارة الطبيعة الحالية على حالها، مع عواقب وخيمة محتملة وتهديدات خطيرة للبشرية ومعظم الأنواع، ومن شأنها أن تلحق الضرر بأنظمة دعم الحياة على الأرض وتزعزع استقرار المجتمعات في كل مكان. وتظهر المؤشرات إلى اقتراب عدة نقاط تحول عالمية بسرعة.
إعلانويعتمد أكثر من 55% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، أو ما يقدر بـ 58 تريليون دولار بشكل ما على الطبيعة وخدماتها. ومع ذلك، يقدر نظامنا الاقتصادي الحالي قيمة الطبيعة بما يقارب الصفر، مما يؤدي إلى استغلال غير مستدام للموارد الطبيعية وتدهور البيئة وتغير المناخ.
ويستمر تدفق الأموال إلى الأنشطة التي تغذي أزمات الطبيعة والمناخ، إذ تقدر المدفوعات المباشرة والحوافز الضريبية والإعانات التي تفاقم التلوث والانبعاثات وتغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي وتدهور النظام البيئي بنحو 7 تريليونات دولار سنويا.
في المقابل، تقدر التدفقات المالية الإيجابية للحلول القائمة على الطبيعة بنحو 200 مليار دولار فقط، وبإعادة توجيه 7.7% فقط من التدفقات المالية السلبية، يمكن سد فجوة التمويل للحلول القائمة على الطبيعة.
سياسات بديلة
ورغم أن نظام الغذاء هو المحرك الرئيسي للتدهور البيئي، فإنه لا يعالج بشكل كاف في السياسات البيئية الدولية الرئيسية وهذا يعني بذل جهود أكبر وأكثر فعالية في مجال الحفاظ على البيئة، مع معالجة الأسباب الرئيسية لفقدان الطبيعة بشكل منهجي.
وهذا يتطلب حسب التقرير:
إحداث تحول جذري في أنظمة الغذاء والطاقة والتمويل على المستوى العالمي وإلى إجراءات منسقة تشمل توسيع نطاق الإنتاج المراعي، لتوفير ما يكفي من الغذاء للجميع، مع السماح للطبيعة بالازدهار وفق رؤية قوامها الاستدامة. تغيير الخيارات الغذائية وإنتاج الغذاء دون التسبب في نقاط تحول (مناخية) وهذا سيتطلب بما في ذلك تناول نسبة أكبر من الأغذية النباتية وتقليل المنتجات الحيوانية في معظم البلدان المتقدمة. الحد من فقد وهدر الغذاء، حيث تشير التقديرات إلى أن ما بين 30% و40% من إجمالي الغذاء المنتج لا يؤكل أبدا، وهو ما يمثل حوالي خمس إنتاج الأراضي الزراعية واستخدام المياه، و4.4% من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية. زيادة الدعم المالي وتعزيز الحوكمة الرشيدة لأنظمة غذائية مستدامة ومرنة وصديقة للبيئة. يجب أن يكون تحول الطاقة سريعا وصديقا للبيئة وعادلا، مع التركيز على الإنسان والطبيعة وإعادة توجيه التمويل بعيدا عن الأنشطة الضارة، في اتجاه تحقيق الأهداف العالمية المتعلقة بالطبيعة والمناخ والتنمية المستدامة، لضمان كوكب صالح للسكن ومزدهر. تعزيز المناطق المحمية التي تعد حجر الزاوية في جهود الحفظ التقليدية، وهي تغطي حاليا 16% من أراضي الكوكب و8% من محيطاته. تأكيد عمل إطار كونمينغ-مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي الذي يهدف إلى حماية 30% من الأراضي والمياه والبحار بحلول عام 2030، وإلى استعادة 30% من المناطق المتدهورة خلال نفس الفترة. إعلان