افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، معرض مصر الدولي للطيران والفضاء 2024 في مدينة العلمين الجديدة.

ونشرت الصفحة الرسمية للمتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية، صورًا من افتتاح الرئيس السيسي، لمعرض مصر الدولي الأول للطيران والفضاء 2024.

الرئيس السيسي يشهد العرض الجوي على هامش معرض مصر الدولي الأول للطيران والفضاء

وشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي العرض الجوي المُنظم على هامش افتتاح معرض مصر الدولي الأول للطيران والفضاء في مطار العلمين الدولي.

ويعتبر معرض مصر للطيران والفضاء في العلمين حدث عالمي فريد، في مجال الطيران والفضاء، في إفريقيا والشرق الاوسط، وتبدأ العروض الجوية بمشاركة أكثر من 300 شركة وجهة من مصنعي الطيران وصناعات الفضاء حول العالم، ممثلين لأكثر من 100 دولة، ليتم خلال الفعاليات الكشف طرازات مختلفة للطائرات المدنية والعسكرية والموجهة.

وافتتح الرئيس السيسي، جناح الهيئة العربية للتصنيع في معرض مصر الدولي للطيران والفضاء.

وقال اللواء أركان حرب مهندس رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع، إنَّ الهيئة صنعت أجزاءً من الطائرات بالتعاون مع شركة داسو الفرنسية، وأن الهيئة تجري عمرة للطائرات "مي 8" و"مي 17" وطائرات "جازيل" وk8e، ويتضمن إنتاج الهيئة بعض أنظمة اكتشاف وتتبع الطائرات المسيرة على الاتجاهات المختلفة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الرئيس السيسي الرئيس عبدالفتاح السيسي معرض مصر للطيران والفضاء مصر للطيران والفضاء العلمين الجديدة مطار العلمين مدينة العلمين الجديدة مطار العلمين الدولي أخبار مصر أخبار مصر اليوم اخبار مصر الان أخبار عاجلة اخبار عاجلة الان اخبار عاجلة اليوم اهم الاخبار الطيران الفضاء اخبار الطيران أخبار الفضاء للطیران والفضاء معرض مصر الدولی الرئیس السیسی

إقرأ أيضاً:

الليلة.. افتتاح معرض الفنان علي حبيش بجاليري ضي الزمالك

ينظم جاليري ضي الزمالك، فى السابعة من مساء اليوم، افتتاح المعرض الاستعادي للفنان الكبير الدكتور علي حبيش، أستاذ النحت الميداني بكلية الفنون الجميلة، ويستمر لمدة ثلاثة أسابيع.

يعتبر الفنان على حبيش أحد أعمدة النحت في مصر وخصوصا النحت على الخشب، وأقام أكثر من 10 معارض شخصية وشارك في المئات من المعارض المحلية والدولية داخل مصر وخارجها، وله عدد من المجسمات المهمة في ميادين مصر، وله تمثال ميداني بدار الأوبرا المصرية وقاعة المؤتمرات بمدينة نصر.

وحصل حبيش على العديد من الجوائز منها جائزة صالون الإسكندرية الأول وجائزة الصحراء وجائزة يوم الأرض ١٩٧٥ وله مقتنيات بمتحف الفن الحديث ومتحف الإسكندرية ومتحف أحمد شوقي.

عن تجربته يقول الفنان والناقد الكبير الدكتور صالح رضا:
الفنان على حبيش فى درامية ساخنة حول الإنسان والآلة والحضور الرومانسى لأعماله، يتصارع الفنان النحات على حبيش مع كتلة الصماء فى عراك أبدى حول مفهوم ومنطلقات الفن الذى يعيش وسط الجماهير، مناديا عليها فى الخروج من بوتقة الألم إلى الحرية التى يسعى إليها الفنان من خلال محاولاته السابقة التى كانت تعلو تعبيراتها فوق تعبير الواقع الذى شغل الإنسان وأرهقه فى العصر الحديث.
فتارة نرى الفنان تنصب أعماله حول الطبيعة برومانسيتها بالرغم من عويل الألم فيها فهى تناديك للالتحام بك أينما ذهبت هذه الأشكال بقوة تعبيراتها، سواء صنعها من الحجر أو الخشب أو النحاس فهو سريع النداء للإنسان الذى يقدسه ويعبر عنه فى ملحمة الإنسان والآلة الحديثة ، وفى هذا العمل الذى يقوم بعرضه الفنان يوضح لنا أن الإنسان سوف ينتصر أخيرا على الآلة لأنه هو صانعها وهو قائدها، وإذا فقد الإنسان قيادة هذه الآلة فهى سوف تقضى عليه، فهذه الآلة من خلال رغبة الفنان، فإن أراد أن يحولها أو يغيرها فهو قادر على هذا والتماسك بين صراع الآلة والإنسان.
و يظهر لنا الفنان هذا الاندماج الكلى فى تشكيله الفنى بهذا العمل فى معرضه (الآلة والإنسان) فنرى التكامل من حيث تكتيل الجسم البشرى مع الكتلة النحتية للآلة الصماء فهى غير قادرة على التحرك ضد رغبة الإنسان ومتطلباته العصرية ، ويظهر لنا على حبيش أن رأس الإنسان هى (الماكينة) فى حد ذاتها ــ وهى الآلة العصرية التى تغطى حياتنا فى المنتجات النافعة ، ولكن تخوف الفنان هنا هو أن يكون (العقل) هو الآلة فيفقد الإنسان رومانسيته وعاطفته التى منحها الله له، فالعقل أولا الآلة ثانيا .
فالفنان يضع المحاذير والتخوف من سيطرة الآلة على حياتنا بحيث نصبح آليين مثل الآلة ، وهذا أمر مرفوض تماما من تجسيم وتعبيرات الفنان صاحب الحس العالى وصاحب الرومانسية الحديدية التى تتصارع من اجل بقاء عقل الإنسان، وألا ينحرف خارج طبيعته المليئة بالانسانية وحبه للحياة، والتمثال فى حده هو إنسان جالس على الأرض الصلبة التى يملكها ويعيش عليها، فى أنه قادر على أن يصعد ويتحرك خلال عقله الذى هو فى حقيقة الأمر، هو المحرك الحقيقى للبشرية، فعلا خوف من هذه الآلة الإنسانية الجديدة التى تصنع للبشر وسائل حياتهم.
فالفنان على حبيش يرتفع بقدرة الإنسان ولا يقلل منها على أنها هى الحقيقة الفاصلة فى حياة البشر منذ بدء التاريخ إلى يومنا هذا.
إذن ما هو مفهوم هذه الكتل (النحتية) التى يصنعها الفنان ونثار نحن من خلال تركيباتها ــ لقد أدرك الفنان أنه لا يمكنه أن يجرد الإنسان ويحوله إلى كتل صماء لا حياة فيها تحت إطار مفهوم النحت الجديد بالمجردات .
فالنظرة لدى الفنان هى إيجاد معادل صعب لكى يتم المزج بين الآلة ورغبات الإنسان، وأن (التقنية) الفنية هى مجرد عامل مساعد لإظهار هذا التلاقى فى الحميم بينه وبين الحس البشرى العالى وإيجاد (حميمية) حقيقية بينه وبين هذه الآلة التى يمكنها أن تتمرض على الإنسان سانعها وكل هذه التعبيرات واضحة كل الموضوح فى هذا العمل (الآلة والإنسان) حتى فى عرضه هذا فالمضمون صادر من خلال دلالة (مضمونية) عالية الحس والتعبير التى تظهر بشكل عام فى معرضه هذا وهى إحدى المحاولات للمزج بين متطلبات الشكل والمضومن كما فعل النحات المصرى القديم فى معجزاته النحتية والتى على هداها نحن نسير .

مقالات مشابهة

  • محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تختتم مشاركتها الناجحة في معرض كتارا الدولي للصيد والصقور 2024
  • الهيئة العامة للطيران تواصل تطوير مطار عتق الدولي بتركيب هذه الأجهزة
  • معرض العلمين خطوة نوعية فى تعزيز التعاون بين مصر والدول الأفريقية فى قطاع المطارات
  • الحفني يهني العاملين بالطيران المدني ويشكرهم على جهودهم في إنجاح معرض مصر للطيران
  • الليلة.. افتتاح معرض الفنان علي حبيش بجاليري ضي الزمالك
  • النيابة الإدارية تهنئ الرئيس السيسي بذكرى المولد النبوي الشريف 2024
  • تحت رعاية حمدان بن زايد.. الدورة الـ 22 من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية تعقد فعالياتها في الإمارة
  • عاجل.. الأهلي يعلن إصابة صفقته الجديدة بـ "جزع" في الكاحل
  • السيسي: التمسك بميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ضرورة
  • عاجل - نص كلمة الرئيس السيسي في الحدث الرئاسي الافتراضي "نداء عالمي لقمة المستقبل" (فيديو)