قال المخرج الفلسطيني بشار البلبيسي إنَّ «التعويذة» فيلم صامت راقص يهدف إلى إظهار فن الدبكة الشعبية، مشيرًا إلى أنَّ حياة الشعب الفلسطيني مليئة بالأحداث والقصص الملهمة التي من الممكن أن تتحول إلى أفلام تظهر المعاناة التي يعيشها المواطنين.

وأوضح «البلبيسي» خلال مداخلة عبر تطبيق «زووم» في تغطية خاصة مذاعة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنَّ  فكرة الفيلم قائلا أنَّه يروي قصة طفلة فقدت التواصل مع جميع زملائها وبدأت البحث عنهم حتى وصلت إلى قمة جبل فبدأت بغناء ترويدة - أي لحن مكرر- الهدف منها الاتصال روحيا بزملائها، مشيرًا إلى أنَّ هذه الترويدة كانت الملهم وراء تسمية الفيلم باسم «التعويذة».

فيلم «التعويذة» غير موجه لفئة معينة أو شعب معين

وأشار المخرج الفلسطيني إلى أنَّ الهدف من جعل الفيلم صامت، هو أن لغة الجسد أقوى من جميع لغات العالم، كون العالم أجمع يستطيع فهمها، مؤكّدًا أنَّ الفيلم غير موجه لفئة معينة أو شعب معين.

مخاطر تصوير الفيلم في مدينة رفح الفلسطينية

وأكّد أنَّ تصوير الفيلم لم يكن سهلا في ظل الظروف التي يمر بها قطاع غزة، موضحا بعض الصعوبات التي واجهتهم مثل صعوبة التواصل بين أعضاء فريق العمل بسبب سوء شبكات الإنترنت، متابعًا أنَّ الفيلم تم تصويره في مدينة رفح الفلسطينية قبل توسيع دائرة العدوان الإسرائيلي لتشملها، مبينًا أنَّ التصوير في هذه المنطقة كان محفوفًا بالمخاطر، كونها لم تسلم من القصف الإسرائيلي في ذلك الوقت.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رفح الفلسطينية التعويذة غزة الدبكة الشعبية

إقرأ أيضاً:

مجدي الهواري: المنصات الآن تعرض كل شئ.. وشغل السينما أصبح صعبًا

رد المخرج مجدي الهواري، على سؤال حول موقفه إذا وضع في اختيار بين أن يكمل طريقه مخرج أو منتج فقط؟ قائلا: «مقدرش الاثنين على بعض لكن في حالة الاختيار أحب أكمل منتج لان النهاردة في العصر الحديث مش قصة فلوس حلوة في الاخراج الفلوس كانت في البدايات لما كنت بنزل في فيلم في الموسم لوحدي».

وأضاف مجدي الهواري، خلال لقاءه ببرنامج حبر سري، مع الاعلامية أسما ابراهيم، المذاع على قناة دي إم سي، أن الفضائيات والمنصات الان تعرض كل شيء وشغل السينما أصبح صعب، مضيفا: «إنك تنزل السينما بقى صعب جدا إنك تدخل فيلم وتحجز تذاكر وتحضر مع الاسرة للاستمتاع بلذة السينما».

واستكمل: «اختار اكمل مشواري منتج حال التخيير بين المهنتين لأني من ساعة ما ظهرنا في سنة 2000 كنت بنادي أن في حاجة اسمها بروديوسر ودلوقتي اتفهم ودي شغلة مكنش حد فاهمها في وقتنا ودلوقتي اتفهم أهمية البروديوسر والتايتل والنهاردة لما تيجي تتكلم مع مخرج لصالح الصورة والفيلم».

مقالات مشابهة

  • 500 من أعضاء الأوسكار يدينون اعتقال المخرج الفلسطيني بلال حمدان
  • مجدي الهواري: المنصات الآن تعرض كل شئ.. وشغل السينما أصبح صعبًا
  • من الأوسكار إلى المعتقل .. رحلة المخرج الفلسطيني حمدان بلال
  • معاناة العائدين إلى بيوتهم في الخرطوم بحري خاصة برمضان
  • كوت ديفوار تنسحب في آخر لحظة من تنظيم كأس إفريقيا لفئة (U20)
  • حسن دنيا: قدمت ألحانًا رائعة مع جلال الشرقاوي لكنها لم توثّق
  • فرنسا تندد باعتداء إسرائيليين على مخرج لا أرض أخرى الحائز على الأوسكار
  • بعد اعتقاله وضربه.. الإفراج عن مخرج فلسطيني حائز على الأوسكار
  • الدكتور الدبل: في ظل النقص الحاد للأدوية السرطانية، فإن آلاف المرضى ‏في سوريا عرضة لفقدان الفرصة في العلاج المناسب والفعال، ما يزيد من ‏نسبة الوفيات ويعمق معاناة الأسر التي تعاني بالفعل من الأعباء النفسية ‏والمالية الناتجة عن هذا المرض
  • مخرج فلسطيني يروي تفاصيل «هجوم بهدف القتــ.ـل» في الضفة الغربية