مخرج «تعويذة» الفلسطيني: نجسد معاناة الأطفال النارحين عبر فيلم صامت
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
قال المخرج الفلسطيني بشار البلبيسي إنَّ «التعويذة» فيلم صامت راقص يهدف إلى إظهار فن الدبكة الشعبية، مشيرًا إلى أنَّ حياة الشعب الفلسطيني مليئة بالأحداث والقصص الملهمة التي من الممكن أن تتحول إلى أفلام تظهر المعاناة التي يعيشها المواطنين.
وأوضح «البلبيسي» خلال مداخلة عبر تطبيق «زووم» في تغطية خاصة مذاعة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنَّ فكرة الفيلم قائلا أنَّه يروي قصة طفلة فقدت التواصل مع جميع زملائها وبدأت البحث عنهم حتى وصلت إلى قمة جبل فبدأت بغناء ترويدة - أي لحن مكرر- الهدف منها الاتصال روحيا بزملائها، مشيرًا إلى أنَّ هذه الترويدة كانت الملهم وراء تسمية الفيلم باسم «التعويذة».
وأشار المخرج الفلسطيني إلى أنَّ الهدف من جعل الفيلم صامت، هو أن لغة الجسد أقوى من جميع لغات العالم، كون العالم أجمع يستطيع فهمها، مؤكّدًا أنَّ الفيلم غير موجه لفئة معينة أو شعب معين.
مخاطر تصوير الفيلم في مدينة رفح الفلسطينيةوأكّد أنَّ تصوير الفيلم لم يكن سهلا في ظل الظروف التي يمر بها قطاع غزة، موضحا بعض الصعوبات التي واجهتهم مثل صعوبة التواصل بين أعضاء فريق العمل بسبب سوء شبكات الإنترنت، متابعًا أنَّ الفيلم تم تصويره في مدينة رفح الفلسطينية قبل توسيع دائرة العدوان الإسرائيلي لتشملها، مبينًا أنَّ التصوير في هذه المنطقة كان محفوفًا بالمخاطر، كونها لم تسلم من القصف الإسرائيلي في ذلك الوقت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رفح الفلسطينية التعويذة غزة الدبكة الشعبية
إقرأ أيضاً:
محمد سامي.. "مخرج الأزمات" مع نجمات الدراما المصرية
يُعد المخرج المصري محمد سامي واحداً من أبرز الأسماء في صناعة الدراما المصرية، حيث قدم العديد من الأعمال الناجحة، التي حظيت بجماهيرية كبيرة.
ومع ذلك، لا تخلو مسيرته من الجدل والخلافات، خاصة مع عدد من النجمات، اللاتي أكّدن في تصريحات إعلامية رفضهن العمل معه مجدداً، بسبب مشكلات متعلقة بأسلوبه في الإخراج، والتعامل في مواقع التصوير، خاصةً في الأعمال التي تشاركه فيها زوجته الفنانة مي عمر.فيما يلي نستعرض أبرز الأسماء الفنية التي رفضت التعاون معه وأسباب تلك الخلافات.. زينة
أثارت الفنانة زينة حالة من الجدل بسبب موقفها من مسلسل "جعفر العمدة"، الذي عرض في رمضان 2023، حيث لفت الانتباه عدم قيامها بالترويج للعمل عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، على عكس باقي أبطال المسلسل. هذا الأمر دفع البعض للتكهن بوجود خلافات بينها وبين صناع العمل.
ردّ بطل المسلسل محمد رمضان على هذه التكهنات آنذاك، موضحاً أن زينة ليست نشطة على مواقع التواصل الاجتماعي بطبيعتها، إلا أن تصريحات زينة في أحد اللقاءات التلفزيونية أكدت أنها لن تعمل مع المخرج محمد سامي مجدداً، رغم نفيها وجود خلاف مباشر معه.
وفي المقابل، أبدى محمد سامي استغرابه من تصريحات زينة، مؤكداً أنه لم يكن مرتاحاً للعمل معها من الأساس.
ناهد السباعيبدورها، أكدت الفنانة ناهد السباعي رفضها العمل مع محمد سامي في أي عمل يضم زوجته مي عمر، مشيرة إلى أنها لا تمانع في التعاون مع كل منهما على حدة، ولكن ليس معاً في عمل واحد.
أثارت هذه التصريحات استياء المخرج محمد سامي، الذي رد مستنكراً، قائلاً إنه لم يرشح ناهد السباعي لأي عمل من قبل، متسائلًا عن سبب رفضها العمل معه رغم أنه لم يعرض عليها أي دور.
تعد الخلافات بين غادة عبدالرازق ومحمد سامي من أبرز المشكلات التي واجهها الأخير في مسيرته، إذ بدأت الأزمة خلال تصوير مسلسل "حكاية حياة" في عام 2013، حيث اتهم سامي الفنانة الشهيرة باستئجار بلطجية لاقتحام منزله وتهديده، وهو ما نفته غادة بشدة، مؤكدة أنه كان يتعامل بأسلوب غير لائق مع فريق العمل.
ووصل الخلاف إلى أروقة المحاكم، بعد أن حررت غادة محضراً ضده، متهمة إياه بالاعتداء اللفظي عليها، فيما رد سامي باتهامات مضادة. ورغم مرور سنوات على هذه الأزمة، لا يزال الطرفان يتجنبان العمل معاً.
اندلعت الخلافات بين نسرين أمين ومحمد سامي بعد مسلسل "الأسطورة" عام 2016، حيث شعرت الممثلة الشابة بأن دورها قد تقلّص لصالح زوجة سامي، الممثلة مي عمر، وعبّرت عن استيائها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، متهمة سامي بالمحاباة.
من جهته، رد محمد سامي بتصريحات نارية، وصف فيها نسرين بأنها "ممثلة درجة خامسة"، معتبراً أنها كانت تغار من زوجته. ولم يتوقف الأمر عند ذلك، بل تواصل التراشق الإعلامي بين الطرفين، ليصبح من الواضح أن أي تعاون مستقبلي بينهما مستبعد تماماً.
لم تسلم ياسمين صبري أيضاً من خلاف مع محمد سامي، حيث انسحبت من مسلسل "الأسطورة"، بعد أن شعرت بتقليل مشاهدها لصالح مي عمر. في المقابل، نفى سامي ذلك، متهمًا ياسمين بـ"النفسنة" تجاه زميلاتها.
ورغم النجاح الذي حققته ياسمين بعد ذلك، فإنها أكدت أنها لن تعمل مع سامي مرة أخرى، وهو ما اتفق معه المخرج أيضاً، حيث لم يجمعهما أي مشروع منذ ذلك الحين.