قال المخرج الفلسطيني بشار البلبيسي إنَّ «التعويذة» فيلم صامت راقص يهدف إلى إظهار فن الدبكة الشعبية، مشيرًا إلى أنَّ حياة الشعب الفلسطيني مليئة بالأحداث والقصص الملهمة التي من الممكن أن تتحول إلى أفلام تظهر المعاناة التي يعيشها المواطنين.

وأوضح «البلبيسي» خلال مداخلة عبر تطبيق «زووم» في تغطية خاصة مذاعة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنَّ  فكرة الفيلم قائلا أنَّه يروي قصة طفلة فقدت التواصل مع جميع زملائها وبدأت البحث عنهم حتى وصلت إلى قمة جبل فبدأت بغناء ترويدة - أي لحن مكرر- الهدف منها الاتصال روحيا بزملائها، مشيرًا إلى أنَّ هذه الترويدة كانت الملهم وراء تسمية الفيلم باسم «التعويذة».

فيلم «التعويذة» غير موجه لفئة معينة أو شعب معين

وأشار المخرج الفلسطيني إلى أنَّ الهدف من جعل الفيلم صامت، هو أن لغة الجسد أقوى من جميع لغات العالم، كون العالم أجمع يستطيع فهمها، مؤكّدًا أنَّ الفيلم غير موجه لفئة معينة أو شعب معين.

مخاطر تصوير الفيلم في مدينة رفح الفلسطينية

وأكّد أنَّ تصوير الفيلم لم يكن سهلا في ظل الظروف التي يمر بها قطاع غزة، موضحا بعض الصعوبات التي واجهتهم مثل صعوبة التواصل بين أعضاء فريق العمل بسبب سوء شبكات الإنترنت، متابعًا أنَّ الفيلم تم تصويره في مدينة رفح الفلسطينية قبل توسيع دائرة العدوان الإسرائيلي لتشملها، مبينًا أنَّ التصوير في هذه المنطقة كان محفوفًا بالمخاطر، كونها لم تسلم من القصف الإسرائيلي في ذلك الوقت.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رفح الفلسطينية التعويذة غزة الدبكة الشعبية

إقرأ أيضاً:

عبده وسنية.. فيلم مصري صامت في مهرجان البحر الأحمر

يشارك فيلم عبده و سنية للمخرج عمر بكري، وهو أول فيلم صامت معاصر من نوعه في المنطقة، في برنامج روائع عربية، حيث يقام عرض عالمي أول للفيلم ضمن فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي المقرر إقامتها في جدة خلال الفترة من 5 إلى 14 ديسمبر المقبل.

 

وعبر المخرج عمر بكري عن سعادته باختيار فيلمه في المهرجان، مضيفًا "الجمهور الحالي لم يحظى بالقدر الكافي من مشاهدة الأفلام الصامتة، ولم يخض الكثيرون هذه التجربة مطلقًا. أعتقد أن الجمهور يمكنه أن يجد متعة كبيرة إذا تعرض لها. كانت أمنيتي العميقة أن أبتكر قصة معاصرة باستخدام هذا الشكل الفني التقليدي على أمل التأثير على الناس بطريقة منسية منذ زمن طويل".

 

عبده وسنية هو فيلم صامت متعدد الثقافات فريد من نوعه، بالأبيض والأسود، وهو عبارة عن أوبرا صامتة ذات مقطوعة موسيقية شرق أوسطية/غربية كاملة التكوين تعكس بعض الحقائق الوحشية التي تعيشها أقلية مهاجرة لا صوت لها تشكل طبقة غير مرئية من المجتمع الأمريكي. وهو أيضًا قصيدة بصرية عن عالم تقليدي قديم يفسح المجال ببطء للتقدم التكنولوجي والعولمة.

 

تدور أحداث الفيلم حول الزوجين عبده و سنية، وهما مزارعان مصريان، تركا حياتهم القروية البسيطة وتوجها للعيش فى مدينة نيويورك بدون إجادة اللغة الإنجليزية أو أي معرفة بطبيعة الحياة الأميركية، بالإضافة إلى كونهما أميان، ولكنهم يتحديان المستحيل لإيجاد علاج لمشكلة العقم لديهما. هما فريسة مثالية فى تلك المدينة سريعة الحركة بسبب سذاجتهما، ولكن رغبتهم في البقاء على قيد الحياة تأخذهما من التشرد إلى أعمال المطاعم والمطابخ العالمية.

روائع عربية برنامج يقام ضمن فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي ويهدف إلى تسليط الضوء على أهم الأعمال السينمائية الحديثة من جميع أنحاء العالم العربي، التي تغطي موضوعات مجتمعية متنوعة من دول عربية مختلفة لمخرجين مخضرمين وواعدين، وروّاد السينما العربية.

 

مقالات مشابهة

  • ليلى مراد.. قيثارة الغناء التي تركت بصمتها في السينما ورحلت في صمت
  • استشهاد 3 مواطنين وإصابة أخرين في قصف مدينة رفح الفلسطينية
  • اشتباكات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال خلال اقتحام مخيم العين غرب مدينة نابلس
  • عبده وسنية.. فيلم مصري صامت في مهرجان البحر الأحمر
  • أطفال غزة: «معاناة لا يمكن تصورها» وسط القصف والحصار
  • خاص.. مخرج "وحشتيني" يكشف مدة تحضير الفيلم| وعلاقته بـ نادين لبكي
  • «الثقافة الفلسطينية» تُحيي شجاعة أطفال فلسطين: يصنعون من الحجارة أغنيات
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي ينسف مباني سكنية غربي مدينة رفح الفلسطينية
  • شريف حافظ لـ الفجر الفني: "رأسين في الفاس" دراما النصف الثاني من رمضان.. وأولى تجاربي في السينما بـ روايتي "إهداء إبليس" (حوار)
  • المقاومة الفلسطينية: مقاتلونا يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي وسط مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة