عضو بـ«الصناعات الهندسية» يطالب بسرعة سداد مستحقات الموردين
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أكد المهندس محمد عبدالهادي، عضو غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات، أهمية سرعة العمل على سداد مستحقات الموردين والشركات لدى الجهات الحكومية، حيث سيساهم ذلك في زيادة أعمال الشركات المحلية واستمرار دوران عجلة الإنتاج بالمصانع المتعاملة مع هذه الجهات مما يعود بالنفع على الصناعة المصرية والاقتصاد القومي.
وطالب عضو غرفة الصناعات الهندسية، في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، بضرورة تسهيل عمل الشركات والمصانع وإزالة أي عقبات تواجهها في الوقت الحالي، حتى تتمكن من مواصلة العمل، والمضي قدماً لتحقيق أهداف الدولة بتعميق التصنيع المحلي وزيادة الصادرات للوصول بها إلى 145 مليار دولار بحلول 2030.
ملف المشروعات القوميةوناشد «عبدالهادي» وزير الصناعة والنقل بضرورة التدخل والاجتماع مع الجهات الحكومية المختلفة المتعاملة مع الشركات الصناعية في ملف المشروعات القومية لسرعة حل المشكلات التي تواجهها وصرف المتأخرات لها مما يساهم في احداث انتعاشة في الشركات واستكمال المشروعات الجاري تنفيذها في المدن الجديدة، مشيدا بالمجهودات التي يقوم بها وزير النقل والصناعة في الفترة الحالية لإزالة التحديات التي تواجه المصنعين.
وأوضح أن بعض الجهات تلزم الشركات باستكمال المشروعات بدون تقديم تسهيلات لها من بينها صرف المستحقات المتأخرة، مؤكدا أن ذلك يتسبب في زيادة الأعباء على الشركات ويعرقل عملها خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة في الوقت الحالي، مما يتطلب تدخل عاجل من مجلس الوزراء للحفاظ على هذه الشركات وتشجيعها على زيادة استثماراتها في مصر.
وأشار إلى أن الشركات المحلية العاملة في المشروعات الكبرى في مصر تطمح من دافع وطني استمرار عملية الإنتاج واستكمال المشروعات التي بدأتها، ولكن في نفس الوقت تقع هذه الشركات تحت ضغوط ارتفاع أسعار الخامات عالمياً مع تصاعد التوترات الجيوسياسية مما يعرضها لخسائر فادحة مع تأخر صرف مستحقاتها المالية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصناعات الهندسية اتحاد الصناعات تطوير الصناعة الشركات المحلية
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: صندوق رعاية المبتكرين يدعم المشروعات التي تحقق التنمية المستدامة
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اهتمام الوزارة بتعزيز دور الجامعات المصرية كمحرك أساسي للابتكار والتنمية المستدامة، من خلال تنفيذ استراتيجيات مبتكرة تواكب التطورات العالمية في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن الحكومة تعمل على دعم المشاريع والابتكارات التي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وتدعم التحول الرقمي في التعليم والبحث العلمي، بالتوازي مع الاهتمام بتطوير المهارات والقدرات للطلاب والباحثين في مختلف التخصصات العلمية، مؤكدًا أهمية التعاون مع الجهات المعنية، مثل البنك الدولي وجهاز تنمية المشروعات، لتحقيق أهداف استثمارية تدعم ريادة الأعمال، وتساعد في تجهيز الشركات الناشئة للاستثمار.
رعاية النوابغوفي هذا الإطار شارك صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ في ورشة عمل بعنوان «الجاهزية الاستثمارية لمنظمات دعم رواد الأعمال (ESOs)» بالتعاون مع البنك الدولي وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر (MSMEDA)، بمشاركة مديري حاضنات الأعمال ومراكز الابتكار في الجامعات المصرية.
دعم الشركات الناشئةوأكد الدكتور هاني عياد المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، أن الورشة تستهدف تعزيز قدرات المشاركين في دعم الشركات الناشئة لتحقيق الجاهزية للاستثمار من خلال مجموعة من الجلسات التفاعلية والمحتوى التدريبي المتخصص.
وشملت مجالات عمل الورشة «استراتيجيات جمع الأموال والتقييم المالي، إدارة المخاطر والإطار القانوني للاستثمار، هيكلة الصفقات واستراتيجيات التفاوض، تمارين عملية ودراسات حالة، بناء شبكات استراتيجية قوية»، مشيرًا إلى أن هذا يأتي في إطار حرص الصندوق على نشر ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، تنفيذًا لمبادئ ومحاور الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي تدعم الابتكار وريادة الأعمال في أحد محاورها الأساسية.