ارتفع مؤشر بورصة مسقط في جلسة اليوم 6.1 نقطة، وأغلق عند 4777.9 نقطة، وبلغت قيمة التداول 4.1 مليون ريال عماني مرتفعة بنسبة 7.1% مقارنة مع آخر جلسة تداول والتي بلغت 3.8 مليون ريال عماني، كما بلغت القيمة السوقية 24.6 مليار ريال عماني.

وشهدت جميع المؤشرات ارتفاعا في جلسة اليوم ، حيث صعد مؤشر الصناعي بنسبة 0.

46%، تلاه مؤشر الخدمات بنسبة 0.43%، ثم مؤشر القطاع المالي بنسبة 0.24%، ومؤشر السوق الشرعي بنسبة 0.04%. وتم خلال الجلسة التداول على أسهم 58 شركة، صعدت منها 24 شركة مقارنة بتراجع 14 شركة، في حين حافظت 20 شركة على مستوياتها السابقة.

وتصدرت شركة الباطنة للتنمية والاستثمار أعلى الشركات الرابحة خلال جلسة اليوم بنسبة 28.5% ليغلق سهمها عند 90 بيسة، تلتها شركة العمانية القطرية للتأمين بنسبة 7.1% ليغلق سهمها عند 195 بيسة، والصفاء للأغذية بنسبة 5% ليغلق سهمها عند 399 بيسة، ثم أس أم أن باور القابضة بنسبة 4.6% ليغلق سهمها عند 340 بيسة، وفولتامب للطاقة بنسبة 2.7% لتغلق عند 370 بيسة.

وبلغت أعلى نسبة تراجع 6.6% سجلتها شركة الوطنية للتمويل وأغلق سهمها عند 140 بيسة، تلتها ظفار لتوليد الكهرباء بنسبة 4.2% وأغلق سهمهما عند 67 بيسة، ثم المدينة للاستثمار القابضة بنسبة تراجع 4% وأغلق سهمها عند 48 بيسة، تلتها العمانية للتغليف بنسبة تراجع بلغت 2.7% ليغلق سهمها عند 175 بيسة، والأسماك العمانية بنسبة 2.4% ليغلق سهمها عند 40 بيسة.

واستحوذت سندات بنك مسقط الدائمة من الفئة 1 على قيمة التداول بنسبة 17.4% مسجلة قيمة بلغت أكثر من 716.5 ألف ريال عماني، تلاها بنك مسقط بنسبة 17.1% مسجلا قيمة بلغت 706.2 ألف ريال عماني، كما استحوذت النهضة للخدمات على قيمة التداول بنسبة 14.9% مسجلة قيمة بلغت 612.8 ألف ريال عماني، وأوكيو لشبكات الغاز بنسبة 12.6% مسجلة قيمة بلغت 518.3 ألف ريال عماني، وأس أم ان باور القابضة بنسبة 7.9% مسجلة قيمة بلغت 326.3 ألف ريال عماني.

وتوجه المستثمرون العمانيون خلال جلسة اليوم إلى البيع، حيث سجلت قيمة البيع أكثر من 3.4 مليون ريال عماني وبنسبة 82.8%، مقابل قيمة الشراء التي بلغت 3.2 مليون ريال وبنسبة 80.1%.

وارتفع الاستثمار غير العماني 112 ألف ريال عماني وبنسبة 2.7% جراء توجه المستثمرين غير العمانيين إلى الشراء، وسجلت قيمة شرائهم 817 ألف ريال عماني وبنسبة 19.8% مقارنة بـ 706 آلاف ريال عماني لبيعهم وبنسبة 17.1%.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

الإنتر يبتعد 3 نقاط في صدارة «الكالشيو»


روما (أ ف ب)

أخبار ذات صلة نابولي.. «التعادل المُر»! هداف فرنسا يضع «البريميرليج» بديلاً ليوفنتوس


ابتعد إنتر ميلان حامل اللقب ثلاث نقاط في الصدارة، بفوزه الثمين على مضيفه أتالانتا 2-0، في برجامو، في ختام المرحلة التاسعة والعشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم، مستغلاً تعثر مطارده المباشر نابولي أمام مضيفه فينيتزيا صاحب المركز التاسع عشر قبل الأخير سلباً.
ويعود الفضل في فوز الإنتر إلى لاعب وسطه البرازيلي كارلوس أوجوستو الذي افتتح التسجيل في الدقيقة 54، وقائده الدولي الأرجنتيني لاوتارو مارتينيس صاحب الهدف الثاني في الدقيقة 87 بعد 6 دقائق من طرد لاعب الوسط البرازيلي لأتالانتا إيدرسون لتلقيه الإنذار الثاني.
وطرد مدرب أتالانتا جان بيرو جاسبريني (88)، قبل أن يتساوى الفريقان على أرضية الملعب ببطاقة حمراء لمدافع إنتر أليساندرو باستوني لتلقيه الإنذار الثاني أيضاً (90+5).
وهو الفوز الثاني توالياً للإنتر والثالث في مبارياته الأربع الأخيرة التي لم يذق فيها طعم الخسارة رافعاً رصيده إلى 64 نقطة، مقابل 61 لنابولي و58 لأتالانتا الذي تلقى ضربة موجعة في سعيه للتتويج باللقب الأول في تاريخه.
ولم يحقق أتالانتا أي فوز على أرضه في الدوري منذ ما قبل عيد الميلاد، حيث فشل في التسجيل في ثلاث مباريات بالدوري في برجامو، بينما استحق الإنتر الفوز بفضل أداء أكد من خلاله أنه أفضل فريق في إيطاليا.
وفي المباراة الثانية، اكتفى الفريق الجنوبي بنقطة واحدة في تعادله الخامس في مبارياته السبع الأخيرة (خسارة وفوز فقط).
ولم يفز فريق المدرب أنتونيو كونتي سوى مرة واحدة في مبارياته السبع الأخيرة مقابل خمسة تعادلات وخسارة وحيدة، حيث كسب 6 نقاط من أصل 21 ممكنة.
وقال كونتي بعد المباراة «لا أعتقد أنهم تسببوا لنا بأي مشاكل، كان هناك فريق واحد سيطر على أرض الملعب، وهو نحن».
وأضاف «قمنا بما كان يتعين علينا القيام به، لكن عندما تخلق العديد من الفرص عليك أن تسجل، أما الفرص التي حصلوا عليها فكانت نتيجة أخطاء منا».
وواصل بولونيا صحوته بفوز رابع توالياً عندما أكرم وفادة ضيفه لاتسيو بخماسية نظيفة.
واكتفى بولونيا بهدف واحد في الشوط الأول سجله مهاجمه الدنماركي ينز أودجارك (16)، قبل أن يدك شباك ضيفه بأربعة أهداف في الثاني، توانب على تسجيلها ريكاردو أورسوليني (48) والسويسري دان ندوي (49) والأرجنتيني سانتياجو كاسترو (74) وجوفاني فابيان (84).
وهو الفوز الرابع توالياً لبولونيا والخامس في مبارياته الست الاخيرة والرابع عشر هذا الموسم، فرفع رصيده إلى 53 نقطة مرتقياً إلى المركز الرابع بفارق نقطة واحدة أمام يوفنتوس الذي مني بخسارة مذلة ثانية وكانت أمام مضيفه فيورنتينا 0-3.
في المقابل، مني لاتسيو بخسارته الثامنة هذا الموسم فتراجع إلى المركز السادس برصيد 51 نقطة.
وحقق لاتسيو فوزاً واحداً في مبارياته الخمس الأخيرة (3 تعادلات وخسارة واحدة)، وتشكل خسارته ضربة قاسية في سعيه إلى المنافسة على إحدى البطاقات المؤهلة الى مسابقة دوري أبطال أوروبا، علما أنه بلغ ربع نهائي مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليج» هذا الموسم حيث سيلاقي بودو جليمت النروجي.
بدوره، طوى روما صفحة خروجه من الدور ثمن النهائي لمسابقة الدوري الأوروبي على يد أتلتيك بلباو الإسباني وتابع انتفاضته المحلية بتحقيقه الفوز السادس توالياً عندما تغلب على ضيفه كالياري 1-0 سجله المهاجم الدولي الأوكراني أرتيم دوفبيك، الوافد الصيف الماضي من جيرونا الإسباني، في الدقيقة 62 رافعاً رصيده إلى 10 أهداف هذا الموسم.
ولم يخسر رجال المدرب السابق لكالياري كلاوديو رانييري (2023-2024) محلياً هذا العام وتحديداً منذ سقوطهم أمام مضيفهم كومو 0-2 في المرحلة السادسة عشرة في 15 ديسمبر الماضي، حققوا بعدها سلسلة من 10 انتصارات في 13 مباراة دون هزيمة.
واستعاد فريق العاصمة المركز السابع من ميلان الفائز على كومو 2-1، بعدما رفع رصيده إلى 49 نقطة مقابل 47 للفريق اللومباردي.
وشدد روما الخناق على جاره لاتسيو، حيث بات الفارق بينهما نقطتين، فيما تجمد رصيد كالياري عند 26 نقطة وتراجع إلى المركز الخامس عشر.
وزاد فيورنتينا محن ضيفه يوفنتوس، وألحق به خسارة مدوية بثلاثية نظيفة هي الثانية لفريق «السيدة العجوز» بعد رباعية نظيفة لأتالانتا في ملعبه في تورينو في المرحلة الماضية، وبالتالي ازداد الضغط على مدربه تياجو موتا الذي يبدو أنه لن يبقى في منصبه حتى نهاية الموسم على أقل تقدير.
وأفادت وسائل الإعلام الإيطالية قبل المباراة أن موتا قد يُقال في حال هزيمة يوفنتوس في فلورنسا، ومما زاد الطين بلة بالنسبة لموتا، أن فريقه السابق بولونيا تقدم بنقطة واحدة عن ناديه الحالي فارتقى إلى المركز الرابع بعد فوز ساحق على لاتسيو 5-0.
وضع روبن جوزنس فيورنتينا في المقدمة مبكراً، وتحديداً في الدقيقة 15، وأضاف ورولاندو ماندراجورا الثاني بعد ثلاث دقائق، قبل أن يوجه الأيسلندي ألبرت جودموندسون الضربة القاضية بالهدف الثالث بعد سبع دقائق من بداية الشوط الثاني بتسديدة قوية (53).
صنع نيكولو فاجولي الذي استغنى عنه يوفنتوس في وقت سابق من هذا العام، هدفي ماندراجورا وجودموندسون، بينما ظنّ المهاجم الدولي مويس كين أنه هز شباك ناديه القديم قبل مرور ساعة من زمن المباراة، قبل أن يُلغى هدفه بداعي التسلل.

مقالات مشابهة

  • بسبب حرب السودان.. خسائر ضخمة لأكبر شركة اتصالات فى افريقيا
  • أسعار النفط الخام ترتفع مع تصاعد التوترات في البحر الأحمر بعد الضربات الأمريكية
  • مؤشر بورصة مسقط يتراجع 2.4 نقطة وسط انخفاض قيم التداول 54.5%.
  • الإنتر يبتعد 3 نقاط في صدارة «الكالشيو»
  • اللون الأحمر يسيطر على أسواق المال العربية في مستهل تعاملات الأسبوع
  • مؤشر سوق الأسهم يغلق على ارتفاع
  • بورصة مسقط تتراجع 5.5 نقطة .. وارتفاع قيمة التداول 77.4%
  • 12.4 مليار ريال القيمة السوقية لشركات المساهمة العامة ببورصة مسقط
  • سوق الشركات الواعدة في بورصة مسقط.. منصة جديدة للتمويل والإدراج
  • القيمة السوقية لشركات المساهمة في بورصة مسقط تصعد إلى 12.4 مليار ريال