لصحة أفضل.. معايير إعداد وجبة فطورصديقة للأمعاء
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
تساعد وجبة الفطور في الحصول على الطاقة التي يحتاجها الجسم لبدء اليوم، بالإضافة إلى كونها فرصة رائعة للحصول على العناصر الغذائية، التي تعزز صحة الأمعاء.
وتعتبر الألياف والبريبايوتكس والبروبيوتيك عناصر ضرورية لصحة الأمعاء، لذا فإن دمج الأطعمة النباتية مثل الفواكه والبذور والأطعمة الغنية بالبروبيوتيك مثل الزبادي في وجبة الفطور يمكن أن يبقي الجهاز الهضمي ككل في حالة جيدة، كما أن الشوفان المضاف إليه التوت الأزرق والجوز يمكن أن يكون وسيلة ملائمة للحصول على كل هذه العناصر الغذائية الرئيسية لصحة الأمعاء في وعاء واحد، بحسب ما نشره موقع “Eating Well”.
صحة الأمعاء تعزز المناعة وصحة المخ
يتخطى تأثير صحة الأمعاء لما هو أكثر من مجرد عملية الهضم، إذ تُظهر نتائج الأبحاث، بما يشمل مراجعة علمية نشرتها دورية Gut عام 2022، أن ميكروبيوم الأمعاء يؤثر أيضًا على صحة المناعة، ويُعتقد أن صحة القناة الهضمية عنصر أساسي في تنظيم عمليات الدماغ والصحة العقلية، وفقًا لمقال نشر عام 2021 في دورية Advances in Nutrition.
نظام غذائي متنوع
لذا ينصح اختصاصي أمراض الجهاز الهضمي واختصاصي التنظير العلاجي وطبيب الرعاية المتقدمة، بروفيسور ديباك فادادا قائلًا إن تناول نظام غذائي متنوع يساعد في تعزيز صحة الأمعاء، موضحًا أنه حتى إذا لم يكن الشخص مصابًا بمرض في الجهاز الهضمي، فإن الأمر يستحق النظر في صحة الأمعاء عند إعداد وجبات الطعام نظرًا للدور الذي تلعبه صحة الأمعاء في الصحة العامة.
الأولوية لتناول الفطور
تقول سامينا قريشي، اختصاصية تغذية وهي أيضًا ممارسة تغذية افتراضية متخصصة في صحة الجهاز الهضمي، “إن عدم تفويت وجبة الفطور يمنح الشخص فرصة ممتازة لإمداد الجسم بالأطعمة الغنية بالألياف التي تدعم صحة الأمعاء على المدى الطويل وتحرك الجهاز الهضمي”.
ووفقًا لدراسة أجريت عام 2023 ونشرت في دورية Frontiers in Endocrinology، فإن تخطي وجبة الفطور قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بمقدمات السكري، خاصة بالنسبة لأولئك الذين يعانون من السمنة السريرية. بينما يرتبط تناول وجبة الفطور بتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية ومرض السكري من النوع 2.
وتشمل النصائح الغذائية الرئيسية، التي يوصي بها خبراء الجهاز الهضمي، لوجبة فطور صديقة للأمعاء وصحية ما يلي:
1. تناول الألياف
تعتبر الألياف واحدة من أهم العناصر الغذائية ليس فقط لصحة الأمعاء ولكن للصحة العامة. لهذا السبب، توصي دكتور قريشي بإعطاء الأولوية للألياف في وجبة الفطور، شارحة أنها “يمكن أن تساعد في السيطرة على مستويات السكر في الدم والكوليسترول، مع شعور بالامتلاء والرضا جنبًا إلى جنب ودعم عادات الأمعاء المنتظمة”.
2. دمج الأطعمة النباتية
وتضيف دكتورة قريشي أن “الألياف البريبايوتيكية في الأطعمة النباتية تدعم صحة الأمعاء من خلال توفير الغذاء للبروبيوتيك (وهي ما يُعرف بالبكتيريا الجيدة) في الميكروبيوم. لذا، فإن الأطعمة النباتية مثل الفواكه والخضروات والمكسرات والبذور تعد عنصرًا أساسيًا في وجبات الفطور الصحية.
العربية نت
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الأطعمة النباتیة الجهاز الهضمی وجبة الفطور صحة الأمعاء
إقرأ أيضاً:
ما هي أعراض متلازمة الأمعاء القصيرة؟..مرض نادر يسبب مضاعفات خطيرة
متلازمة الأمعاء القصيرة هي حالة مرضية نادرة لا تستطيع الأمعاء فيها القيام بوظيفتها على الوجه الأمثل، ما ينتج عنه عدم امتصاص ما يكفي من العناصر الغذائية والسوائل للجسم، وقد تكون وراثية أو مكتسبة نتيجة مرض ما أو عملية جراحية لإزالة جزء من الأمعاء، وفق ما ذكره موقع health line الطبي.
أسباب وأعراض متلازمة الأمعاء القصيرةهناك عدة أسباب تؤدي إلى الإصابة بمتلازمة الأمعاء القصيرة، أوضحها الدكتور محمد إسماعيل، استشاري أمراض الباطنة والجهاز الهضمي، خلال حديثه لـ«الوطن»، أبرزها ولادة الطفل بأمعاء قصيرة غير مكتملة أو الخضوع لعمليات جراحية، كما تحدث الإصابة نتيجة فقدان تدفق الدم إلى الأمعاء بسبب الانسداد المعوي، ويعتبر الإسهال هو أكثر الأعراض شيوعًا، كما تتمثل الأعراض في فقدان الوزن، تقلصات البطن، الضعف والشعور بالإرهاق، تورم القدمين، الحموضة، بالإضافة إلى جفاف الجلد وعدم انتظام ضربات القلب وهشاشة العظام.
وأضاف الدكتور محمد إسماعيل، إنه ينبغي التوجه إلى الطبيب على الفور لتحديد العلاج المناسب قبل تدهور الحالة وظهور المضاعفات الخطيرة التي تتمثل في الجفاف والطفح الجلدي وأمراض الكبد، متابعًا أن العلاج يتمثل في تغيير النمط الغذائي، أوالأدوية أوالجراحة، حسب ما تحتاجه كل حالة.
علاج متلازمة الأمعاء القصيرةوتعتبر التغذية السليمة هي خط العلاج الأول لمرضى متلازمة الأمعاء القصيرة، وذلك من خلال الحفاظ على تناول الوجبات في مواعيدها اليومية، والإكثار من شرب السوائل، وتجنب الأطعمة المسببة للإسهال مثل السكريات أو الدهون.
وقد يصف الطبيب بعض الأدوية التي تساعد على العلاج بجانب الالتزام بالنظام الغذائي الصحي، مثل أدوية علاج الحموضة، وعلاجات تعزيز تدفق الصفراء، وتتطلب بعض الحالات الجراحة لاستعادة قدرة الأمعاء على امتصاص العناصر الغذائية.