استقالة قائد القوات البرية بالجيش الإسرائيلي لأسباب "شخصية"
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
قدم قائد القوات البرية بالجيش الإسرائيلي تامير ياداي، استقالته من منصبه لأسباب "شخصية".
وقالت إذاعة الجيش: "أنهى قائد القوات البرية تامير ياداي مهام منصبه بعد 3 سنوات لظروف شخصية".
وأضافت أنه "سيترشح في المستقبل لمناصب مهمة" دون مزيد من التفاصيل.
ولم توضح إذاعة الجيش الإسرائيلي متى قدم ياداي استقالته.
من جهته، نقل موقع "تايمز أوف إسرائيل" الإخباري العبري عن الجيش أن ياداي "استقال من منصبه لأسباب شخصية".
وأضاف: "شغل ياداي منصب قائد القوات البرية خلال السنوات الثلاث الماضية، وقد وافق رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي ووزير الدفاع يوآف غالانت على طلبه".
وأشار إلى أنه "من المتوقع أن ينهي ياداي مهامه خلال الأسابيع المقبلة، بمجرد العثور على ضابط بديل، ولم يتضح على الفور من سيحل محله".
وتابع: "الجيش الإسرائيلي قال إن ياداي سيكون في إجازة مؤقتة حاليا، وسيقدم لاحقًا ترشيحه لمناصب مهمة في الجيش".
وتأتي الاستقالة في ذروة الحرب الإسرائيلية على غزة وإطلاق الجيش عملية في شمالي الضفة الغربية مع استمرار التصعيد على الحدود مع لبنان.
وعلى مدى الأشهر الماضية، قدم عدة قادة بالجيش الإسرائيلي أبرزهم رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية اللواء أهارون حاليفا، وقائد المنطقة الوسطى يهودا فوكس، وقائد فرقة غزة آفي روزنفيلد، استقالاتهم بسبب "الفشل" في إحباط هجوم حماس يوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وفي ذلك اليوم، هاجمت حماس 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة، فقتلت وأسرت إسرائيليين، ردا على "جرائم الاحتلال اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى بالقدس الشرقية المحتلة"، وفق الحركة.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 135 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: قائد القوات البریة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
"جيروزاليم بوست": الجيش الإسرائيلي ينشر أجهزة تجسس في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي مؤخرا عملياته الاستخباراتية، باستخدام طائرات بدون طيار (مسيرات) لنشر أجهزة تجسس في مناطق مختلفة من قطاع غزة لجمع معلومات عن أهداف مستقبلية، بحسب ما ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية اليوم الأربعاء.
وقالت الصحيفة، في تقرير لها، أن بعض هذه الطائرات المسيرة تستخدم لجمع معلومات استخبارية عن الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.
وقالت عناصر المقاومة الفلسطينية، أن أجهزة التجسس المنشورة حديثا تشمل كاميرات وأجهزة تنصت أخرى صغيرة مثل الدودة.
وأوضحت أن هذه الأجهزة مخبأة في أكياس موضوعة في المناطق النائية والمقابر وأحيانا حتى في الأحياء المكتظة بالسكان.
وأضافت أنها تعرفت على بعض أجهزة التجسس هذه وقامت بتحييدها.
وأشارت الصحيفة، إلي أن أجهزة التجسس هذه أدت إلى اعتقال عدة فلسطينيين.
بالإضافة إلى ذلك، قالت عناصر المقاومة الفلسطينية أن إسرائيل تجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات الاستخبارية لتحديث قاعدة بياناتها المستهدفة في غزة.
وحددوا عدة مواقع شوهدت فيها مسيرات تنشر أجهزة التجسس هذه، بما في ذلك وسط خان يونس ودير البلح ومخيم النصيرات للاجئين ومخيم البريج للاجئين، ومخيم الزوايدة للاجئين وعدة أحياء في مدينة غزة.